نتانياهو يتوعد الحوثيين بعد إطلاق صاروخ على الأراضي الإسرائيلية
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأحد، إن جماعة الحوثي اليمنية يجب أن تدرك أنها ستدفع ثمنا باهظا عن أي هجوم على الأراضي الإسرائيلية.
وأضاف نتانياهو في الاجتماع الأسبوعي للحكومة "نحن في معركة متعددة الجبهات ضد محور الشر الإيراني الذي يسعى لتدميرنا".
وتابع "صباح اليوم، أطلق الحوثيون صاروخ أرض-أرض من اليمن باتجاه أراضينا.
وأشار إلى أنه "من يحتاج لتذكر ذلك، فليتفضل بزيارة ميناء الحديدة"، في إشارة إلى الغارات الإسرائيلية التي استهدفت الميناء في يوليو الماضي.
وقال "كل من يهاجمنا لن يفلت من عقابنا. حماس تتعلم هذا بالفعل من خلال عملياتنا الحازمة التي ستؤدي إلى تدميرها وإطلاق سراح جميع مخطوفينا".
وأعلنت جماعة الحوثي اليمنية مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ باليستي وصل إلى وسط إسرائيل لأول مرة، الأحد.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة في بيان "نفذت العملية بصاروخ باليستي جديد فرط صوتي نجح (...) في الوصول إلى هدفه وأخفقت دفاعات العدو في اعتراضه والتصدي له".
وأضاف أن الصاروخ "تسبب في حالة من الخوف والهلع" حيث توجه مئات الآلاف إلى الملاجئ.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش اللبناني يتوعد بإحباط أي محاولة للمساس بالسلم الأهلي
قال قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل اليوم الأربعاء إن الجيش "لن يتهاون في إحباط أي محاولة للمساس بالأمن والسلم الأهلي أو جرّ الوطن إلى الفتنة".
وأضاف هيكل في الأمر اليومي للعسكريين عشية العيد الـ80 للجيش إن المؤسسة العسكرية ستبقى الضامن لجميع اللبنانيين والحريصة على وحدتهم وتماسكهم وتضامنهم في إطار مؤسسات الدولة.
وتابع أن الجيش يواصل تنفيذ مهماته واستكمال بسط سلطة الدولة على جميع أراضيها وفق قرار السلطة السياسية وتطبيق القرارات الدولية، لا سيما القرار 1701، بالتعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
وأشار قائد الجيش اللبناني إلى أن لبنان يواجه جملة من التحديات على رأسها تهديدات إسرائيل واعتداءاتها، والإرهاب، وتداعيات الأحداث الإقليمية على الساحة الداخلية.
وقال هيكل إن ذلك يستدعي تضافر الجهود للحفاظ على الوحدة الوطنية وتحلي الأطراف كافة بالمسؤولية لتجاوز هذه المرحلة الدقيقة.
وتأتي تصريحات قائد الجيش اللبناني في وقت يتعرض فيه لبنان لضغوط لنزع سلاح حزب الله.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى المواجهات بين حزب الله وإسرائيل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، انتشر الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني، في حين لا تزال إسرائيل تحتل عددا من النقاط في جنوب لبنان.