كيفية تقديم شكوى ضد الكفيل إلكترونيًا إلى مكتب العمل 1446
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
في المملكة العربية السعودية، يلجأ العديد من العمال إلى تقديم شكاوى ضد الكفيل للحصول على حقوقهم أو في حالة تعرضهم للظلم أو الإهمال. تعتبر هذه الشكاوى أداة قانونية هامة لحماية حقوق الموظفين والعمال، حيث يتيح مكتب العمل إمكانية تقديم الشكاوى عبر الإنترنت لتسهيل العملية.
أهمية تقديم نموذج الشكوى إلى مكتب العملتقديم نموذج الشكوى إلى مكتب العمل السعودي يعد أمرًا بالغ الأهمية للموظفين الذين يواجهون مشاكل في مكان العمل.
يمكن للموظفين تقديم عدة أنواع من الشكاوى ضد الكفيل إلى مكتب العمل، ومنها:
تأخر دفع الأجور: إذا لم يتلق العامل أجره لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر.القيام بمهام غير متفق عليها: تكليف العامل بمهام تختلف عن تلك المنصوص عليها في عقد العمل.الإهانة وسوء المعاملة: تعرض العامل للإهانات أو التقليل من احترامه بشكل مستمر في مكان العمل.إهمال الكفيل: تقصير الكفيل في تقديم الواجبات الأساسية للعامل دون مبرر.تقليص الإجازة السنوية: محاولة تقليل الإجازة السنوية دون اتفاق مسبق.نقل العامل إلى موقع آخر: نقل العامل إلى مكان عمل مختلف عن المكان المتفق عليه مما يؤثر على استقراره الأسري.تخفيض الأجر: حصول العامل على أجر أقل مما يستحق دون مبرر.زيادة ساعات العمل: إلزام العامل بساعات عمل إضافية دون موافقته أو دون دفع مقابل مادي.سكن غير مناسب: عدم توفير سكن ملائم أو تحميل العامل تكاليف إضافية للسكن.نصائح عند تقديم الشكوىيجب على العامل الذي يرغب في تقديم شكوى لمكتب العمل معرفة الأمور التالية:
معرفة نوع العمل والمهام المنوطة به وفق العقد.الالتزام بالمهلة الزمنية لتقديم الشكوى، والتي حددها مكتب العمل بـ10 أيام من تاريخ النزاع.تعد هذه الإجراءات حماية قانونية ضرورية لحقوق العمال في مواجهة أي تجاوزات من قبل الكفيل، مما يضمن لهم بيئة عمل آمنة وعادلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية مكتب العمل إلى مکتب العمل
إقرأ أيضاً:
كيف تحدد أجور عقود العمل الفردية؟.. اعرف التفاصيل وفقا للقانون
وضع قانون العمل الجديد 2025 قواعد تحديد الأجر؛ لحفظ حقوق العمل في هذا الشأن، إذ يختلف الأجر بحسب العقد ونوعه، وفقًا لما نص عليه القانون الجديد، سواء كان فرديا، أو اتفاقية عمل جماعية.
تحديد أجور عمال القطاع الخاصقانون العمل الجديد 2025، نص على أنه يحدد الأجر وفقًا لعقد العمل الفردي، أو اتفاقية العمل الجماعية، أو لائحة المنشأة المعتمدة، فإذا لم يحدد بأى من هذه الطرق؛ استحق العامل أجر المثلإن، وإلا قدر الأجر طبقًا لعرف المهنة في الجهة التي يؤدى فيها العمل، فإن لم يوجد عرف؛ تولى قاضىي الأمور الوقتية بالمحكمة العمالية المختصة، تقدير الأجر؛ وفقًا لمقتضيات العدالة، مع مراعاة أحكام هذا القانون.
ووفقًا لـ قانون العمل الجديد، تؤدى الأجور وغيرها من المبالغ المستحقة للعامل، في أحد أيام العمل، وفي مكانه، بالعملة المتداولة قانونًا، أو في حساب العامل البنكي، مع مراعاة الأحكام التالية:
١- العمال المعينون بأجر شهري.. تؤدى أجورهم مرة على الأقل فى الشهر.
٢- إذا كان الأجر بالإنتاج أو بالعمولة، واستلزم العمل مدة تزيد على أسبوعين؛ وجب أن يحصل العامل كل أسبوع على دفعة تحت الحساب تتناسب مع ما أتمه من العمل، وأن يؤدى له باقي أجره خلال الأسبوع التالي؛ لتسليم ما كلف به.
3- في غير ما ذكر في البندين (۱ ، 2) من هذه المادة تؤدى للعمال أجورهم مرة كل أسبوع على الأكثر ما لم يتفق على غير ذلك.
4- إذا انتهت علاقة العمل لأي سبب؛ يؤدي صاحب العمل للعامل أجره، وجميع المبالغ المستحقة له فى مدة لا تجاوز 7 أيام من تاريخ مطالبة العامل بهذه المستحقات.
وفي جميع الأحوال، يجب ألا يقل ما يحصل عليه العامل عن الحد الأدنى للأجور، ويحظر احتجاز أجر العامل أو جزء منه دون سند قانوني.
حساب أجر العامل بالقطاع الخاصحدد قانون العمل الجديد 2025، قواعد حساب أجر العامل بالقطاع الخاص، حيث يكون حساب متوسط الأجر اليومي لعمال الإنتاج، أو العمال الذين يتقاضون أجورًا أساسية مضافًا إليها عمولة أو نسبة مئوية على أساس متوسط ما تقاضاه العامل عن أيام العمل الفعلية فى السنة الميلادية السابقة، أو عن المدة التي اشتغلها إن قلت عن ذلك مقسومًا على عدد أيام العمل الفعلية عن ذات الفترة.
محظورات لحماية أجور العمالحمى قانون العمل الجديد، أجور العمل، فنص على أنه يُحظر على صاحب العمل أن ينقل العامل من فئة عمال الأجر الشهرى إلى فئة عمال اليومية، أو بالأجر الأسبوعي، أو بالساعة، أو بالإنتاج، إلا بعد موافقته، ويكون للعامل في هذه الحالة جميع الحقوق التي اكتسبها فى المدة التي قضاها بالأجر الشهري.
ونص قانون العمل الجديد، على أنه إذا حضر العامل إلى مقر عمله فى الوقت المحدد للعمل، وكان مستعدًا لمباشرة عمله، وحالت دون ذلك أسباب ترجع إلى صاحب العمل، اعتبر كأنه أدى عمله فعلاً واستحق أجره كاملاً، أما إذا حضر وحالت بينه وبين مباشرة عمله أسباب قهرية خارجة عن إرادة صاحب العمل استحق نصف أجره.