أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ضرورة الاهتمام بتنفيذ الأنشطة الطلابية باعتبارها من أهم أُسس المنظومة التعليمية، والتي تستهدف تقوية ودعم روح الفريق، وتوطيد الروابط الإنسانية وتوثيقها بين الطلاب، ومن أهم السُبل لاندماج الطلاب مع المجتمع سواء داخل الجامعات والمعاهد أو تأهيلهم للمجتمع الخارجي، مُوجهًا بضرورة الاهتمام بالأنشطة الطلابية، لخلق بيئة تنافُسية في جميع المجالات (الثقافية، الرياضية، الفنية، الاجتماعية، والعلمية).

وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور سامي ضيف القائم بأعمال رئيس قطاع التعليم بالوزارة، أنه تم تنظيم العديد من الأنشطة الطلابية على مستوى المعاهد العُليا والمتوسطة خلال العام الدراسي 2023/2024، حيث تم تنظيم عدد من البرامج والأنشطة التي تُثقل مهارات الطلاب وتُنمي مواهبهم وإبداعاتهم، وتشغل أوقات الفراغ في أنشطة تربوية هادفة وتُنمى روح المُنافسة بينهم، وتدعم روابط الحب والتعاون بين الطلاب، كما تُساعد على خدمة الطلاب من الناحية الاجتماعية والثقافية والرياضية وتوفر المُناخ المناسب للطلاب لممارسة الأنشطة، بما يحقق أهداف العملية التعليمية بمُختلف اختصاصاتها الأكاديمية والعلمية، مُؤكدًا حرص قطاع التعليم بالوزارة على تنظيم عدد من الأنشطة الطلابية على مستوى المعاهد المصرية.

ومن جانبه، أشار الأستاذ أحمد أبوالمحاسن مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالوزارة، إلى أهم الأنشطة الطلابية التى تم تنفيذها خلال العام الدراسي 2023/2024، بمُشاركة 38053 طالبًا وطالبة بمشاركة 148 معهدًا عالي ومتوسط.

فعلى مُستوى الأنشطة الثقافية، شاركت المعاهد في أسبوع شباب الجامعات الذي أقيم بجامعة حلوان، بجانب إقامة وتنظيم ورش عمل حول أساسيات تنفيذ المجالات الثقافية في مجالات (الشعر، الإلقاء، مجال البحوث الثقافية، المقال، القصة القصيرة، الرواية، التأليف المسرحي، ورش صحف الحائط، والخط العربي) بمُشاركة 1697 طالبًا وطالبة، بالإضافة إلى تنظيم لقاءات الصداقة الثقافية لمنطقة القاهرة ومناطق المعاهد العُليا والكليات التكنولوجية في (القرآن الكريم كاملًا، نصف القرآن، جزء عم، الأحاديث الشريفة، دوري المعلومات، الخط العربي، الإلقاء، الخطابة، صحف الحائط، الإنشاد، والترانيم) بمُشاركة 133 معهد و7000 طالب وطالبة.

كما تم تنظيم وإقامة العديد من الندوات التثقيفية والبرامج التدريبية بواقع 60 ندوة و30 برنامجًا تدريبيًا تثقيفيًا على مُستوى جميع المعاهد، بمُشاركة عدد 28820 طالبًا وطالبة، فضلًا عن إقامة وتنظيم المُسابقات الأدبية والثقافية، ومُسابقات (البحوث الثقافية والمجلة المطبوعة) بمُشاركة 80 معهدًا عاليًا ومتوسطًا و2340 طالبًا وطالبة، وكذلك المُشاركة بمهرجان إبداع 12 للجامعات والمعاهد المصرية في المجالات الأدبية والثقافية، فضلًا عن المشاركة في مُسابقة دوري المعلومات الثقافية ومُلتقى الإنشاد الديني والابتهالات للجامعات والمعاهد المصرية بمعهد إعداد القادة بحلوان، فضلًا عن تنظيم اللقاء القمي للأوائل لمناطق الصداقة الثقافية للمعاهد العُليا والكليات التكنولوجية، بالتعاون مع معهد إعداد القادة.

وأشار الأستاذ محمد الميهي مدير إدارة الرحلات والمعسكرات، إلى أنه تم إطلاق أفواج المعسكر الصيفي الدائم بمدينة بلطيم لطلاب وطالبات المعاهد التابعة والخاضعة للوزارة لعدد 12 فوج، وتنظيم 3 رحلات لمدينة مرسى علم و3 رحلات لمدينة دهب لطلبة وطالبات المعاهد العليا والمتوسطة، بالإضافة إلى رحلة لمدينة مرسى علم لذوي الاحتياجات الخاصة.

وفى إطار اهتمام الوزارة بالطلاب ذوي القدرات الفائقة، تم تنظيم المُلتقى القمي للطلاب بالجامعات والمعاهد المصرية تحت شعار "مبدعون باختلاف 2" بمعهد إعداد القادة بحلوان، والمُلتقى التدريبي تحت مُسمى "فوج للطلاب المُتميزين"، بالمدينة الشبابية بالغردقة.

وشارك الطلاب فس عدة مُبادرات منها: مُبادرة "عاملة شغل" لتدريب 1200 فتاة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة إنجاز مصر، حيث تمت إقامة 3 ندوات في 3 مناطق جغرافية (القاهرة والجيزة، الإسكندرية، والمنيا)، ومُبادرة "استمتع وادعم سياحة بلدك" وإطلاق 6 أفواج إلى مدينة شرم الشيخ، لدعم وتنشيط السياحة الداخلية، بالإضافة إلى رحلات مجانيه للطلاب المُتميزين لطلاب وطالبات المعاهد الفنية بجنوب ووسط الصعيد، بجانب المُلتقى القمي "إعداد القائد العام"، والمشاركة في المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية، فضلًا عن المشاركة في تأهيل الشباب المُقبلين على الزواج بالمهارات الداعمة لهم، فقد تم تنفيذ 300 دورة تدريبية بالمعاهد المصرية، كما تم تنظيم 8 دورات تدريبية لتأهيل الطلاب لسوق العمل، من خلال تعريفهم بكيفية البدء في إقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة ومُتناهية الصغر، وتنظيم زيارات ميدانية لنماذج المشروعات والمصانع، بالإضافة إلى تنظيم برنامج "مشواري"، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، بهدف تمكين الشباب بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات سوق العمل وتنمية قدرات ومهارات الشباب مختلف المجالات.

وفى إطار ترسيخ قيم الولاء والانتماء وحب الوطن، تم تنفيذ عدة زيارات ميدانية للطلاب للمشروعات التنموية الكُبرى التي تنفذها الدولة، وكذلك تنظيم برنامج "تعايُش" داخل أحد الكليات العسكرية، وزيارة الكلية الجوية بمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، وزيارة مدرسة الصاعقة بمركز أنشاص، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة وقيادة الدفاع الشعبي والعسكري.

وعلى صعيد الأنشطة الرياضية، شارك 25021 طالبًا وطالبة، في العديد من المهرجانات واللقاءات والدورات والبطولات الرياضية (الفردية والجماعية)، ومن أبرزها دورة الشهيد الرفاعي، بطولة الجمهورية للمعاهد، اللقاء الرياضى لذوى الهمم للجامعات والمعاهد المصرية، اللقاء الرياضى لأولمبياد الفتاة الجامعية، ودوري الصداقة.

وحرصًا على تنمية المهارات العلمية لطلاب المعاهد العُليا والمتوسطة شارك 6427 طالبًا وطالبة، في مجموعة من الأنشطة العلمية والتكنولوجية، منها دوري المعلومات، وأسبوع شباب الجامعات الذي نظمته جامعه حلوان، وتنظيم عدد من الزيارات العلمية، إلى جانب مُسابقة المعرض العلمي (مُلتقي العباقرة)، ومُسابقة إبداع للابتكارات العلمية، والمحاضرات العلمية، فضلًا عن نهائيات لقاء الصداقة أوائل الجمهورية، بالإضافة إلى مركز تدريب المُسابقة الدولية للابتكارات العلمية لكلية الدفاع الجوي، ومركز تدريب المؤتمر الدولي للاتصالات لكلية الدفاع الجوي، وكذلك اللقاء القمي لنوادي العلوم علي مُستوى الجمهورية، بالإضافة إلى تنظيم العديد من المُسابقات والحفلات لإبراز مواهب الطلاب والطالبات، ورفع مُستوى إبداعهم الفني.

وشارك الطلاب في العديد من الأنشطة الاجتماعية بهدف تنمية روح الإخاء، حيث تم تنظيم المُعسكرات الاجتماعية والثقافية والترويحية التي تُساعد الطلاب فى التعرف على معالم الوطن، وإقامة المسابقات الاجتماعية، فضلًا عن مُشاركة 1100 طالب وطالبة، في حملات التبرع بالدم، وقوافل الخير، ومسابقة "اخدم معهدك"، بالإضافة إلى احتفالية الطفل اليتيم التي تم تنفيذها داخل المعاهد والجمعيات الخيرية المختلفة، ومشروع "اخدم بلدك"، بمشاركة 450 طالبًا وطالبة فى مسابقة الإسعافات الأولية، وشارك 1000 طالب وطالبة فى المهرجان الختامي للأسر الطلابية، إلى جانب مُشاركة الطلاب بـ (32) بحثًا فى مُسابقة البحوث الاجتماعية مع جامعة حلوان على مستوى الجامعات والمعاهد العُليا والفنية، وتحت شعار "أنت أقوى من المخدرات"، شارك 3500 طالب وطالبة فى العديد من الندوات التوعوية التى تهدف إلى الحد من انتشار ظاهرة الإدمان والتعاطي بأنواعه.

اقرأ أيضاًسفير مصر بكوريا الجنوبية يستقبل وفدًا من التعليم العالي للتعاون مع جامعة «كوريا تك»

وزيرا التعليم العالي والتضامن يكرمان الفرق الفائزة بمسابقة «قادة الأنشطة الطلابية»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي المقبلين على الزواج دورات تدريبية وزارة التعليم العالي والمعاهد المصریة الأنشطة الطلابیة المعاهد المصریة التعلیم العالی طالب ا وطالبة بالإضافة إلى طالب وطالبة بالتعاون مع من الأنشطة العدید من تم تنظیم فضل ا عن م سابقة م شارکة م ستوى

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي في عهد الملك.. رؤية ونهضة وطنية

صراحة نيوز ـ في الذكرى السادسة والعشرين لجلوس جلالة الملك عبد الله الثاني على العرش، يستذكر الأردنيون مسيرة الإصلاح والتحديث التي شملت مختلف القطاعات، وفي مقدمتها التعليم العالي، الذي حظي برعاية ملكية مباشرة عززت من حضوره الأكاديمي والبحثي إقليميًا ودوليًا.

ويرى أكاديميون أن التعليم العالي في عهد الملك، أصبح ركيزة أساسية في مسيرة البناء الوطني، من خلال تطوير البرامج والجامعات، وتمكين البحث العلمي، وتوسيع الشراكات، بما ينسجم مع رؤية ملكية تهدف إلى بناء إنسان منتج، ومؤسسات تعليمية عصرية قادرة على المنافسة عالميًا، ومرتبطة بواقع الاقتصاد ومتطلبات المستقبل.

وفي هذا الصدد، قال عميد كلية العلوم التربوية في الجامعة الأردنية الأسبق الدكتور محمد الزبون،”بكل معاني الفخر والاعتزاز، نبارك لأنفسنا في هذا اليوم الأغر، بأن حبانا الله بجلالة الملك عبدالله الثاني، الذي واصل مسيرة البناء التي بدأها الهاشميون، واستكملها برؤية شاملة طالت جميع مناحي الحياة، وعلى رأسها التعليم العالي”.

وأضاف أن جلالة الملك أكد مرارًا أن التعليم العالي بمؤسساته ومنسوبيه يمثل الأمل الحقيقي لإحداث نقلات نوعية تدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال الأداء الفعّال والابتكار.

وبيّن الزبون أن التعليم العالي في عهد الملك بات بؤرة للريادة والتميز في المجالات المعرفية، مستندًا إلى أسس علمية متينة، أسهمت في رفع جودة المخرجات الأكاديمية، وبناء كوادر قادرة على مواكبة المتغيرات العالمية.

وأشار إلى أن الدعم الملكي المستمر تجسّد في فتح جامعات جديدة، وتطوير الخطط الدراسية، وتزويد الطلبة بالمهارات التطبيقية والمعرفة المتجددة، بما يعزز قدرتهم على الاندماج الفاعل في سوق العمل.

وشدّد الزبون على أن جلالته أولى البحث العلمي اهتمامًا خاصًا، باعتباره محورًا أساسيًا في بناء اقتصاد معرفي تنافسي، مؤكدًا أهمية إعادة تقييم الموقف البحثي والتسلّح بالأدوات اللازمة، وفي مقدمتها رأس المال البشري.

وقال: “في عيد الجلوس الملكي، نعي تمامًا عِظَم المسؤولية الملقاة على عاتقنا في التعليم العالي والبحث العلمي، ونعمل على تحقيق رؤية جلالتكم في أن تكون مؤسساتنا التعليمية في قلب المسيرة الوطنية، ومصدرًا للكفاءة والإبداع”.

وقال الأكاديمي الدكتور عاصم الحنيطي، إن هذه الذكرى تمثل محطة وطنية نستذكر فيها مسيرة الإنجاز التي شهدتها المملكة، وفي مقدمتها التعليم العالي.

وأضاف أن القطاع شهد تطورًا ملموسًا، انسجامًا مع الرؤية الملكية في تعزيز التحديث، وحرص جلالته المستمر على النهوض بالمنظومة التعليمية لتكون مواكبة للعصر، في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.

وأشار الحنيطي إلى أن النهضة التعليمية شملت الجامعات الأردنية، وتجلّت في دعم البحث العلمي وتطوير البرامج الأكاديمية، ضمن استراتيجية وطنية تهدف إلى بناء منظومة حديثة ترفد السوق بالكفاءات المؤهلة.

وأكد أن رؤية التعليم العالي التي يقودها جلالة الملك وسمو ولي العهد، تقوم على تعليم مرن وجاذب، وبحث علمي يعزّز التنافسية العالمية، إضافة إلى شراكات محلية ودولية تدعم الابتكار والاستجابة لاحتياجات المجتمع.

وأوضح بأن هذه الرؤية تسعى إلى بناء بيئة تعليمية حديثة، وتعزيز دور الجامعات في التنمية، وترسيخ التعليم كعنصر أساسي في بناء الإنسان وتمكينه علميًا وعمليًا.

وأشار الأكاديمي الدكتور أحمد عبدالسلام، إلى أن التعليم العالي يُجسّد أحد أعمدة النهضة في عهد جلالة الملك، الذي أولاه أولوية قصوى منذ توليه سلطاته الدستورية العام 1999.

وأضاف أن الرؤية الملكية انطلقت من إيمان بأهمية بناء جامعات تكون منارات للتميز والابتكار، وليست مؤسسات تقليدية، مشيرًا إلى أن عدد الجامعات تجاوز الـ 30 جامعة حكومية وخاصة، وتوسعت البرامج لتشمل تخصصات حديثة تلبي متطلبات السوق المحلي والدولي.

وبيّن أن الجودة كانت ركيزة في هذا التطور، من خلال تأسيس هيئة اعتماد وضمان الجودة، وتعزيز الشراكات الدولية، ما ساعد في رفع التصنيف الأكاديمي للجامعات الأردنية.

وأوضح عبدالسلام بأن جائحة كورونا شكّلت اختبارًا فعليًا، تعاملت معه الجامعات الأردنية بكفاءة، من خلال الانتقال السلس للتعليم الإلكتروني، ما جعل الأردن من الدول الرائدة إقليميًا في هذا المجال.

وأضاف أن الدعم الملكي مكّن الجامعات من إنشاء مراكز للابتكار، وتفعيل صندوق البحث العلمي، وتحقيق بيئة مستقرة استقطبت آلاف الطلبة من الخارج، مؤكدًا أن هذه الجهود تؤسس لمستقبل أكثر إشراقًا في ضوء رؤية هاشمية تستثمر في الإنسان وتضع التميز في صميم بناء الدولة.

وقال الأكاديمي الدكتور مشعل الماضي، إن جلالة الملك قاد الأردن بثبات نحو التحديث منذ العام 1999، في مختلف المجالات، بدءًا من ترسيخ الأمن والاستقرار، وصولًا إلى تمكين الشباب والمرأة، وتطوير البنية التحتية والتعليم والصحة.

وأشار الماضي إلى تأسيس عدد من الجامعات الجديدة، من أبرزها: جامعة الحسين بن طلال، الجامعة الألمانية الأردنية، جامعة الطفيلة التقنية، الجامعة الأميركية في مادبا، وجامعة العقبة للتكنولوجيا، مبينا أن التوسع في برامج الدراسات العليا، ودعم البحث العلمي، وتعزيز الشراكات الدولية، أسهم في رفع تصنيف الجامعات وتخريج كفاءات قادرة على المنافسة

مقالات مشابهة

  • بعد فضيحة “قيلش”.. وزير التعليم العالي يعفي رئيس جامعة ابن زهر
  • تحتاج دورة تدريبية لإدارة الغضب.. ترامب يسخر من الناشطة جريتا ثونبرج
  • طالب يُطلق النار في مدرسته على زملائه قبل أن ينتحر في دورة المياه .. فيديو
  • جمعيتا «الصحفيين» و«النهضة النسائية» تتعاونان لتأهيل الشباب وتمكينهم
  • «التعليم العالي» تُحذّر من روابط غير معتمدة تطلب بيانات متقدمين للدراسة بالخارج
  • التعليم العالي في الأردن بين الواقع والطموح
  • التعليم العالي تعلن حصاد أداء الأنشطة الرياضية خلال العام المالي (2024 -2025)
  • إطلاق أول دوري للرياضات الإلكترونية بـ9 جامعات بمشاركة 3250 طالبًا وطالبة
  • التعليم العالي في عهد الملك.. رؤية ونهضة وطنية
  • الأربعاء المقبل.. تصحيح أوراق إجابات الشهادة الإعدادية بالمنوفية