استطلاع: الجيش المؤسسة الأكثر ثقةً في تركيا!
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاع رأي حديث، أن المؤسسة الأكثر ثقةً في تركيا هي الجيش بنسبة 19.7%.
ويكشف الاستطلاع الذي أجرته شركة ASAL للأبحاث في أغسطس 2024 أن الثقة في المؤسسات في تركيا قد اهتزت إلى حد كبير.
ووفقًا للاستطلاع، كانت المؤسسة الأكثر ثقة هي القوات المسلحة التركية بنسبة 19.7%/، في حين احتلت الشرطة المرتبة الثانية بنسبة 16.
وحظيت الرئاسة بثقة 11.1 في المائة من المستجيبين، وبلغت نسبة الثقة في البرلمان 10.2 في المائة.
ويعتبر القضاء والأحزاب السياسية من بين الأقل ثقة، وفي حين بلغت نسبة الثقة في القضاء 1.4 في المائة، انخفضت الثقة في السياسيين إلى 1 في المائة، من ناحية أخرى، بلغت نسبة الثقة في وسائل الإعلام 0.9 في المائة، مما يشير إلى انعدام الثقة في المؤسسات الإعلامية بشكل عام.
أما البنوك فكتنت نسبة الثقة بها 4.2 في المائة، و مركز القياس والاختيار والتنسيب 4.0 في المائة، والبلديات 2.9 في المائة، فتتمتع بمستويات ثقة أكثر اعتدالاً، وتم قياس مستوى الثقة في مديرية الشؤون الدينية بنسبة 2 في المائة.
من ناحية أخرى، ذكر 4.4 في المائة من المستجيبين أنهم يثقون في جميع المؤسسات المدرجة في القائمة، بينما ذكرت نسبة كبيرة تبلغ 18.2 في المائة أنهم لا يثقون في أي مؤسسة.
وفيما يلي نتائج استطلاع الرأي:
الجيش: 19.7%
الشرطة: 16.5%
الرئاسة: 11.1%
البرلمان التركي: 10.2%
البنوك: 4.2%
مركز القياس والاختيار والتنسيب: 4.0%
المجلس الأعلى للإنتخابات: 3.5%
البلديات: 2.9%
الشؤون الدينية: 2.0%
القضاء: 1.4%
سياسيون:1.0%
الوسائط:0.9%
أثق بهم جميعًا: 4.4%
لا أثق بأي منهم: 18.2%
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الجيش التركي الشرطة تركيا
إقرأ أيضاً:
مطاردة الساحرات.. ترامب يفرض رسومًا جمركية بنسبة 50% على البرازيل
برزت الحرب التجارية من جديد بسبب الرسوم الجمركية، والتي يتبناها ترامب حال رغبته في ممارسة الضغط السياسي والاقتصادي على دول بعينها، تتعارض مصالحها الاقتصادية مع مصالح أمريكا.
وبعد أن هدأت وتيرة الحرب التجارية بين أمريكا والاتحاد الأوروبي بعد إعلان إدارة ترامب أنها بصدد إطلاق تعريفة موحدة على واردات أمريكا من دول التكتل الأوروبي، وذلك بعد ردود فعل مماثلة من دول الاتحاد الأوروبي بفرض تعريفات جنونية على واردات الاتحاد الأوروبي من أمريكا، عاد فتيل الحرب التجارية بين أمريكا وشركائها التجاريين يُشعل من جديد بعد إعلان ترامب عن تطبيق نسبة 50% علىالرسوم الجمركية على البضائع التجارية المُصدرة من البرازيل لأمريكا.
وتمثل نسبة الـ 50% نسبة كبيرة، مقارنة بباقي الدول التي فرض عليها ترامب زيادة في التعريفة الجمركية.
يأتي ذلك بسبب ما أسماه ترامب «مطاردة الساحرات» ضد الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، لكنه خفف الضربة، وقلل النسبة الجمركية، واكتفي بتطبيقها على قطاعات محددة دون الأخرى، باستثناء قطاعات مثل الطائرات والطاقة وعصير البرتقال من الرسوم الثقيلة.
جاء الأمر النهائي للرسوم الجمركية من ترامب والعقوبات بعد أسابيع من المنازعات مع لولا دي سيلفا، رئيس البرازيل الحالي، الذي شبه ترامب الإمبراطور غير المرغوب فيه.
على الجانب الأخر، أوضحت البرازيل أنها مستعدة للتفاوض بشأن التجارة مع الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاًالأزمة بين «أمريكا وروسيا» تتصاعد بسبب الرسوم الجمركية والحرب الأكرانية
أسعار الذهب عالميا تتأثر بتحرك الدولار لليوم الثاني.. وسعر الأونصة يصل لـ 200 دولار
ترامب يوقع قرارا بتعيين مايك هاكابي سفيرا لدى إسرائيل