روسيا تدرس حظر تبني أطفالها من مواطني دول تسمح بتغيير الجنس
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
روسيا – أعلنت الحكومة الروسية موافقتها على مشروع قانون يحظر على مواطني الدول التي تسمح بتغيير الجنس تبنّي الأطفال الروس، بعد تعديل سيضاف على تشريع ذي صلة قبل رفعه إلى البرلمان.
جاء ذلك وفقا لوثيقة في حيازة “نوفوستي”، وسينظر مجلس الدوما الروسي في مشروع قانون يحظر التبني على سكان البلدان التي يسمح فيها بتغيير الجنس، 25 سبتمبر الجاري، في قراءته الأولى.
وقد شارك في وضع مشروع القانون رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين، ونوابه بيوتر تولستوي، وإيرينا ياروفايا، وآنا كوزنيتسوفا، الذين يشيرون إلى أن الغرض من الوثيقة هو استبعاد أي احتمال لتبني أو نقل الوصاية على الأطفال الروس إلى مواطني الدول التي تسمح بإعادة تحديد الجنس.
وأوضح فولودين أن الحديث يدور عن رفض تبني أو الوصاية على أطفال من روسيا لمواطني أستراليا والنمسا والأرجنتين وبلجيكا وبريطانيا وألمانيا والدنمارك وأيسلندا وإسبانيا وإيطاليا وكندا والنرويج وفنلندا وسويسرا وإستونيا، وغيرها من البلدان التي يسمح فيها بتغيير الجنس إما من خلال التدخل الطبي أو من خلال تعديل المستندات.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بتغییر الجنس
إقرأ أيضاً:
مداهمات في أنحاء ألمانيا بعد حظر جماعة من مواطني الرايخ
نفّذ المئات من أفراد الشرطة الألمانية صباح اليوم الثلاثاء مداهمات واسعة في أنحاء البلاد، عقب حظر وزارة الداخلية جماعة يمينية متطرفة ومسلحة وصفتها بأكبر تنظيم تابع لما تعرف بـ"حركة مواطني الرايخ".
وقالت وزارة الداخلية إن المداهمات -التي نُفذت في 7 ولايات ألمانية- استهدفت مواقع مرتبطة بجماعة "مملكة ألمانيا" ومنازل عدد من أبرز أعضائها.
من جهته، صرح وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت بأن الجماعة -التي تضم نحو 6 آلاف عضو- أنشأت ما وصفها بـ"دولة مضادة" داخل البلاد تسعى إلى تقويض سيادة القانون واحتكار الدولة لاستخدام القوة.
وأضاف دوبرينت أن أفراد الجماعة "يعززون ادعاءاتهم بالسلطة من خلال ترويج نظريات مؤامرة معادية للسامية".
وأوضحت وزارة الداخلية أن قرار حظر الجماعة صدر قبيل تنفيذ المداهمات.
وكانت المخابرات الداخلية الألمانية قد وضعت حركة "مواطني الرايخ" تحت المراقبة منذ عام 2016 عقب إطلاق أحد أعضائها النار على شرطي أثناء مداهمة منزله.
ويؤمن أنصار الحركة بأن الديمقراطية الألمانية الحالية ما هي إلا واجهة غير شرعية، وأنهم مواطنون في نظام ملكي مستمر -كما يقولون- بعد هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى على الرغم من إلغائه رسميا.
إعلان