دعت المملكة العربية السعودية، المجتمع الدولي إلى المزيد من الضغط على إيران مع تنامي تهديدات جماعة الحوثي في اليمن.

 

وقال تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية السابق والدبلوماسي -في حديثه في تشاتام هاوس في لندن يوم الجمعة ونشرتها صحيفة الجارديان- إن الضربات "الدقيقة" التي يقوم بها الغرب في اليمن غير كافية لتقييد إمداد الجماعة بالأسلحة.

معربا عن خيبة أمل المملكة في الطريقة التي تساعد بها إيران الحوثيين.

 

ودعا الفيصل إلى المزيد من الإجراءات الدولية لمنع مثل هذه المساعدة، وقال إن "القصف الدقيق" الذي شنته القوات البحرية الأمريكية والبريطانية على مواقع الحوثيين في البحر الأحمر يجب أن يكون أكثر فعالية.

 

وقال: "لقد رأينا نشر الأساطيل الأوروبية والأمريكية على طول ساحل البحر الأحمر ويمكن القيام بالمزيد هناك لمنع إمدادات الأسلحة التي تأتي إلى الحوثيين من إيران". "إن الضغط على إيران من قبل المجتمع الدولي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على ما يمكن أن يفعله الحوثيون في إطلاق هذه الصواريخ والطائرات بدون طيار لضرب التجارة الدولية".

 

وزعم فيصل أن طهران لم تف بالتزاماتها بموجب الصفقة الدبلوماسية التي أبرمتها مع إيران والمملكة العربية السعودية في الصين قبل عامين، وذلك من خلال استمرارها في التدخل في الدول العربية مثل لبنان وسوريا والعراق واليمن، فضلاً عن فلسطين.

 

وأضاف "الحوثيون يحتجزون العالم كرهينة في مدخل باب المندب إلى البحر الأحمر، ومع ذلك فإن إيران لا تظهر أنها قادرة على القيام بشيء هناك إذا أرادت ذلك، وكانت المملكة تتوقع من إيران أن تكون أكثر انفتاحاً في إظهار ليس فقط لنا بل وللآخرين أنها يمكن أن تكون عاملاً إيجابياً في تأمين الاستقرار وإزالة الخلافات ليس فقط مع المملكة العربية السعودية بل وبقية العالم".

 

وقال إنه من غير الواضح ما إذا كان الإيرانيون قادرين على السيطرة على الحوثيين، والعالم في ورطة إذا لم يتمكنوا من ذلك.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن السعودية أمريكا البحر الأحمر إيران

إقرأ أيضاً:

تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بمواطن لتهريبه أقراص الإمفيتامين إلى المملكة

تبوك

أصدرت وزارة الداخلية اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة تبوك، فيما يلي نصه:

قال الله تعالى: “وَلَا تُفْسِدُواْ في الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا”، وقال تعالى: “وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ”، وقال تعالى: “وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَاد”، وقال تعالى: “إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ”.

أقدم/ أحمد بن محيسن بن حسين الرشندي (سعودي الجنسية) على تهريب أقراص الإمفيتامين إلى المملكة، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة، صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نُسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.

وتم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجاني/ أحمد بن محيسن بن حسين الرشندي (سعودي الجنسية) يوم الاثنين 3 / 2 / 1447هـ الموافق 28 / 7 / 2025م بمنطقة تبوك.

ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك؛ لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.

والله الهادي إلى سواء السبيل.

مقالات مشابهة

  • اقرأ أول تعليق للمملكة العربية السعودية على حكومة “تأسيس”
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل قنصل سفارة جمهورية مصر العربية لدى المملكة
  • مقيم يشيد بأمان المملكة: في بريطانيا كانوا ليسرقوا العصير .. فيديو
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بمواطن لتهريبه أقراص الإمفيتامين إلى المملكة
  • صواريخ إيران تهز ثاد الأمريكية.. نفاد المخزون وورطة الإمدادات السريعة
  • مستنقع اليمن.. لماذا لا تنتصر القوة الأمريكية على الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
  • تحليل أمريكي: السعودية تدرك فشل حربها ضد الحوثيين باليمن
  • احذر الحكة بعد الاستحمام.. قد تكون أكثر من مجرد جفاف في الجلد!
  • جنرال أمريكي: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ساهمت في تطوير التكتيكات العسكرية الأمريكية
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا في باكستاني لتهريبه الهيروين إلى المملكة