دعت المملكة العربية السعودية، المجتمع الدولي إلى المزيد من الضغط على إيران مع تنامي تهديدات جماعة الحوثي في اليمن.

 

وقال تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية السابق والدبلوماسي -في حديثه في تشاتام هاوس في لندن يوم الجمعة ونشرتها صحيفة الجارديان- إن الضربات "الدقيقة" التي يقوم بها الغرب في اليمن غير كافية لتقييد إمداد الجماعة بالأسلحة.

معربا عن خيبة أمل المملكة في الطريقة التي تساعد بها إيران الحوثيين.

 

ودعا الفيصل إلى المزيد من الإجراءات الدولية لمنع مثل هذه المساعدة، وقال إن "القصف الدقيق" الذي شنته القوات البحرية الأمريكية والبريطانية على مواقع الحوثيين في البحر الأحمر يجب أن يكون أكثر فعالية.

 

وقال: "لقد رأينا نشر الأساطيل الأوروبية والأمريكية على طول ساحل البحر الأحمر ويمكن القيام بالمزيد هناك لمنع إمدادات الأسلحة التي تأتي إلى الحوثيين من إيران". "إن الضغط على إيران من قبل المجتمع الدولي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على ما يمكن أن يفعله الحوثيون في إطلاق هذه الصواريخ والطائرات بدون طيار لضرب التجارة الدولية".

 

وزعم فيصل أن طهران لم تف بالتزاماتها بموجب الصفقة الدبلوماسية التي أبرمتها مع إيران والمملكة العربية السعودية في الصين قبل عامين، وذلك من خلال استمرارها في التدخل في الدول العربية مثل لبنان وسوريا والعراق واليمن، فضلاً عن فلسطين.

 

وأضاف "الحوثيون يحتجزون العالم كرهينة في مدخل باب المندب إلى البحر الأحمر، ومع ذلك فإن إيران لا تظهر أنها قادرة على القيام بشيء هناك إذا أرادت ذلك، وكانت المملكة تتوقع من إيران أن تكون أكثر انفتاحاً في إظهار ليس فقط لنا بل وللآخرين أنها يمكن أن تكون عاملاً إيجابياً في تأمين الاستقرار وإزالة الخلافات ليس فقط مع المملكة العربية السعودية بل وبقية العالم".

 

وقال إنه من غير الواضح ما إذا كان الإيرانيون قادرين على السيطرة على الحوثيين، والعالم في ورطة إذا لم يتمكنوا من ذلك.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن السعودية أمريكا البحر الأحمر إيران

إقرأ أيضاً:

أكثر من 14 مليار دولار تكلفة الاحتيال المتعلق بكوفيد-19 في بريطانيا

بلغت تكلفة الاحتيال المتعلق ببرامج الدعم الحكومي خلال جائحة كوفيد-19 في بريطانيا 10.9 مليارات جنيه إسترليني (14.42 مليار دولار)، بحسب أرقام تقديرية ذُكرت الثلاثاء في تقرير مستقل أُعدّ بتكليف من الحكومة.

وقال مفوض مكافحة الاحتيال المتعلق بكوفيد-19 توم هايهو، في تقريره "تضمنت استجابة الحكومة (التي قادها المحافظون آنذاك) نفقات عامة هائلة عرّضتها لمخاطر الاحتيال والأخطاء".

وأضاف "لم تكن معظم الهيئات العامة مستعدة جيدا لأزمة تتطلب مثل هذا الإنفاق الضخم والعاجل. ونتيجة لذلك، تبين أن بعض الإجراءات الوقائية ضد الاحتيال المحتمل كانت غير كافية".

ويتعلّق هذا الاحتيال تحديدا بطلبات لمعدات وقاية شخصية (كمامات، وقفازات، وأردية…) "بمعدل أثقل كاهل سلسلة التوريد"، وكذلك بإجراءات دعم موجهة للشركات الصغيرة.

وأكد التقرير أن "منح القروض كان يقوم على تصديق ذاتي، مع عدم وجود تحقق كافٍ لمنع الاحتيال".

وقال هايهو "من أصل 10.9 مليارات جنيه إسترليني المقدّرة خسارتها بسبب الاحتيال والأخطاء في الإنفاق المتعلق بجائحة كوفيد-19، تم استرداد 1.8 مليار جنيه إسترليني"، لكنّ "جزءا كبيرا" أصبح "غير قابل للاسترداد الآن".

سجّلت بريطانيا أحد أعلى معدلات الوفيات المرتبطة بالجائحة في أوروبا، إذ حصد كوفيد-19 أرواح نحو 226 ألف شخص.

مقالات مشابهة

  • عاجل| ترامب: الضربات البرية التي تستهدف تهريب المخدرات ستبدأ قريبا
  • إيران تطلب رسميًا من فيفا تعديل فعالية محلية في سياتل قبل مواجهة مصر بالمونديال
  • مدرب فلسطين راضٍ عن الأداء أمام السعودية في كأس العرب
  • أكثر من 160 ألف انتهاك رصيد الحوثيين خلال 10 سنوات على الإنقلاب.. تقرير حقوقي
  • واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن
  • واشنطن تدين احتجاز الحوثيين لموظفين يمنيين تابعين للبعثة الأمريكية
  • الذهب يستقر والفضة ترتفع لمستوى قياسي قبيل قرار الفائدة الأمريكية
  • أكثر من 14 مليار دولار تكلفة الاحتيال المتعلق بكوفيد-19 في بريطانيا
  • نيوزويك: السعودية تلقت ضربة بسبب الانتقالي وتمرده يخدم الحوثيين (ترجمة خاصة)
  • جوتيريش يندد بإحالة الحوثيين بعض موظفي الأمم المتحدة المحتجزين للمحكمة