459 مليون درهم أرباح «العربية للطيران» خلال الربع الثاني بزيادة 187%
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أعلنت العربية للطيران اليوم النتائج المالية والتشغيلية القياسية لها خلال الربع الثاني والنصف الأول من عام 2023، حيث سجلت "العربية للطيران" أرباحا صافية بلغت 459 مليون درهم خلال الربع الثاني المنتهي بتاريخ 30 يونيو 2023، بزيادة نسبتها 187% مقارنة مع 160 مليون درهم سجلتها الشركة في نفس الفترة من العام السابق.
وارتفعت إيرادات الشركة خلال الربع الثاني من العام 2023 بنسبة 25% مع استمرار الطلب القوي على السفر الجوي حيث بلغت 1.39 مليار درهم مقارنة مع 1.11 مليار درهم خلال الفترة نفسها من العام السابق. وقدمت "العربية للطيران" خدماتها لأكثر من 3.8 مليون مسافر خلال الفترة بين أبريل ويونيو 2023 انطلاقاً من مراكز عملياتها السبع، بارتفاع نسبته 37% مقارنة مع الربع الثاني من العام الماضي. ووصل معدل إشغال المقاعد - نسبة عدد المسافرين إلى عدد المقاعد المتاحة الى 76%.
وخلال النصف الأول من عام 2023 (الفترة من يناير إلى يونيو)، سجلت "العربية للطيران" أرباحا صافية بلغت 801 مليون درهم، بزيادة نسبتها 78% مقارنة مع 451 مليون درهم تم تسجيلها في النصف الاول من العام 2022.
وخلال الفترة نفسها، بلغت إيرادات الشركة 2.82 مليار درهم، بارتفاع نسبته 26% مقارنة مع 2.24 مليار درهم تم تسجيلها خلال الفترة نفسها من العام السابق. وقدمت الشركة خدماتها لأكثر من 7.7 مليون مسافر في الفترة الممتدة من يناير الى يونيو 2023 انطلاقاً من مراكز عملياتها السبع، بارتفاع نسبته 47% مقارنة مع النصف الاول من العام الماضي. وبلغ معدل إشغال المقاعد - نسبة عدد المسافرين إلى عدد المقاعد المتاحة - 81%.
وفي معرض تعليقه على النتائج، قال الشيخ عبد الله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة "العربية للطيران":"يعكس الأداء القوي الذي سجلته "العربية للطيران" خلال الربع الثاني من هذا العام مدى فعالية نموذج الأعمال الذي تتبعه الشركة. وقد استمر الأداء القوي الذي شهده الربع الأول خلال الربع الثاني مشيراً إلى ثبات استراتيجية النمو التي نتبعها وتميز عملياتنا التشغيلية. ويواصل فريق العمل جهودهم في تحقيق الزخم المستدام لتحقيق النمو الى جانب تقديم خدمات مبتكرة وقيمة استثنائية لعملائنا".
وأضاف قائلاً: " واصلت "العربية للطيران" خلال النصف الأول من هذا العام تنفيذ خطتها التوسيعية من خلال تعزيز حجم الأسطول وإضافة وجهات جديدة فضلا عن تكثيف عدد الرحلات من جميع مراكز عمليات الشركة. وتساهم استراتيجيتنا للنمو في تعزيز شبكة الخطوط.
واختتم قائلاً: " وبالرغم من استمرار التحديات الاقتصادية والمتغيرات الجيوسياسية العالمية، لايزال تركيزنا على زيادة هامش الربح وتعزيز الكفاءة التشغيلية على نطاق جميع اعمالنا فضلا عن التدابير المالية التي اعتمدتها ادارة الشركة للحد من التكاليف التشغيلية. ونحن على ثقة من قدرتنا في تحقيق نمو إيجابي مع التزامنا الدائم بتقديم أفضل خيارات السفر الجوي الموثوقة والمدفوعة بالقيمة المضافة".
وخلال النصف الأول من العام 2023، أضافت "العربية للطيران" 3 طائرات جديدة الى اسطولها الحديث، ليصل إجمالي عدد الطائرات المملوكة والمستأجرة إلى71 طائرة من طراز ايرباص A320 و A321. وخلال الفترة نفسها نجحت المجموعة من توسيع شبكة وجهاتها عبر إطلاق 18 وجهة جديدة من مراكز عملياتها في دولة الإمارات والمغرب ومصر وأرمينيا وباكستان. وفي مارس، حصدت الشركة على جائزة "أفضل شركة طيران اقتصادي للعام" خلال حفل توزيع جوائز " أفييشن أتشيفمنت 2023". ووفقاً لالتزام الشركة بمسؤوليتها المجتمعية، نظمت العربية للطيران أحدث مبادرتها للمسؤولية الاجتماعية للشركات "نحو مستقبل أكثر استدامة" بهدف تعزيز روح العمل الجماعي وترك تأثير إيجابي على البيئة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التحديات الاقتصادية العربية للطيران ارباح الأسطول الشيخ عبد الله بن محمد آل ثاني خلال الربع الثانی النصف الأول من ملیون درهم ملیار درهم مقارنة مع من العام
إقرأ أيضاً:
خطة تحوّل كبرى جديدة لمطار الملك خالد الدولي تنطلق خلال الربع الأول من العام القادم 2026
يعتزم مطار الملك خالد الدولي الذي تتولى إدارته وتشغيله “شركة مطارات الرياض”، بدء تنفيذ خطة تحوّل إستراتيجية كبرى هي الأولى من نوعها منذ افتتاح المطار قبل أكثر من (40) عامًا، تتواكب مع التطورات الحديثة للعاصمة الرياض، وذلك خلال الربع الأول لعام 2026م.
وتعد هذه الخطة من أبرز المشاريع التطويرية، تحقيقًا لمستهدفات الرؤية الإستراتيجية للمطارات، لما تحمله من أبعاد تشغيلية وتنظيمية شاملة تعنى بمطارات الرياض.
وتتضمن الخطة، تنفيذ عملية مناقلة تشغيلية بين الصالات القائمة حاليًا التي جُدد تصميمها الأولي بما يحكي هويتها منذ افتتاح المطار، بحيث تُخصَّص الصالة رقم (5) للرحلات الدولية لشركات الطيران الأجنبية، فيما ستُخصَّص الصالتان (3 و4) للرحلات الداخلية، في حين تستمر الصالتان رقم (1 و2) في خدمة الرحلات الدولية لشركات الطيران الوطنية, إذ تسهم هذه المناقلة الكبرى في رفع الطاقة الاستيعابية للصالات، وتعزيز سهولة التنقل بينها، وتقليل مدد الانتظار بين الرحلات، بما ينعكس إيجابًا على تجربة المستفيد، وجودة الخدمات المقدمة، وسيتم الإعلان عن موعد (المناقلة) الفعلية، بعد التأكد من جاهزية جميع القطاعات العاملة في المطار، إضافةً إلى جميع الناقلات الجوية.
وأكد مطارات الرياض وبالتنسيق مع الهيئة العامة للطيران المدني, ومطارات القابضة, أن هذه الخطوة تأتي ضمن إستراتيجية طموحة لتحسين تجربة المسافرين عبر مطار العاصمة، وتشمل حزمة من المبادرات التطويرية، الرامية إلى تعزيز كفاءة التشغيل، ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين.
يذكر أن خطة التحول الكبرى لمطار الملك خالد الدولي، تسعى إلى تحقيق التطلعات الوطنية والمستهدفات الإستراتيجية لقطاع الطيران السعودي, وريادته إقليميًّا ودوليًّا، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، والهادفة إلى تطوير قطاع النقل الجوي، وتعزيز مكانة السعودية، كمركز لوجستي عالمي، يربط القارات الثلاث، من خلال بنية تحتية متقدمة وتجربة سفر عالمية