ترامب يوجه سيلا من الشتائم لجو بايدن: فاسد وغبي ولديه عقل طفل
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
هاجم الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الرئيس الحالي، جو بايدن، بشكل شديد، موجها له سيلا من الشتائم والإهانات، مع استمرار تفاقم المشاكل القانونية لترامب، وتوجيه الاتهام إليه للمرة الثالثة خلال أربعة أشهر.
وكتب ترامب على منصة "تروث سوشيال" (Truth Social) الاجتماعية، التي أسسها بنفسه: "ما فعله بايدن الفاسد، الذي لا يستطيع تجميع جملتين معا، لبلدنا الذي كان يوما ما عظيما من خلال كارثة فتح الحدود، قد يكون الخطأ الأكبر والأكثر ضررا على الإطلاق في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية".
وأضاف "بلدنا يتم تدميره على يد رجل لديه عقل وأفكار ونسبة ذكاء طفل.. ليس من المعقول حتى تصديق أنه كان من الممكن السماح بحدوث مثل هذا الغباء وعدم الكفاءة".
يأتي تصعيد ترامب في الوقت الذي يواجه فيه مشاكل قانونية متنامية، ويقول إن بعضها ناتج عن اضطهاد سياسي من خصمه الرئيسي في انتخابات 2020 السابقة و2024 المقبلة.
وتقول صحيفة "ذا هيل" الأمريكية إن ترامب سعى مرارا وتكرارا إلى تأطير التهم الموجهة إليه على أنها "تدخل في الانتخابات من جانب بايدن، لأن ترامب يتقدم في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، لكن بايدن ومسؤولي البيت الأبيض لم يتدخلوا علنا في قضايا ترامب، وكانوا مصرين على الحفاظ على الاستقلال عن وزارة العدل".
ويواجه ترامب تهما جنائية في مانهاتن بسبب مخطط مزعوم لدفع الأموال من أجل الحفاظ على سرية علاقة غرامية في الأشهر التي سبقت انتخابات 2016، إضافة إلى اتهامات جنائية فيدرالية في فلوريدا بسبب احتفاظه بمواد سرية بعد تركه منصبه، واتهامات فيدرالية أيضا في واشنطن العاصمة بسبب جهوده لتخريب نتائج انتخابات 2020 والبقاء في السلطة.
ومن المتوقع أيضا أن يواجه ترامب اتهامات في جورجيا في الأسابيع المقبلة بسبب محاولاته لإلغاء نتائج انتخابات الولاية في عام 2020.
وفي 2021، حُظرت حسابات ترامب على منصات "تويتر سابقا" وفيسبوك، ما دفعه لتأسيس منصة "تروث سوشيال" الاجتماعية، التي كانت وليدة معاناته مع منصات التواصل الاجتماعي المشهورة، ومنذ حينها وهو يسخدمها لتصريحاته، التي تضمنت الهجوم الأخير على بايدن.
ويأتي ذلك بعدما جرى الإعلان أن المحقق الخاص والمدعي العام المستقل، جاك سميث، نفذ أمر تفتيش لحساب منصة "إكس" (تويتر سابقا) الخاص بترامب، في كانون الثاني/ يناير الماضي، بحثا عن "أدلة على جرائم"، وفقا لوثائق قضائية، نشرت مؤخرا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات ترامب بايدن الولايات المتحدة الولايات المتحدة بايدن ترامب انتخابات 2024 سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عاصفة الفشل: مهمة أمريكية سرية لإسقاط صنعاء تنتهي بكارثة
العاصمة اليمنية صنعاء (وكالات)
"اليمن لم تكن بغداد".. هكذا اختصرت مجلة عسكرية روسية المشهد بعد كشفها تفاصيل خطة أمريكية ضخمة لإسقاط صنعاء في غضون 30 يوماً، انتهت بإخفاق كبير وهزيمة غير معلنة للجيش الأقوى في العالم.
كشفت مجلة فوينيه أوبزرينيه الروسية، المتخصصة في الشؤون العسكرية، أن إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب كانت على وشك تنفيذ أكبر حملة عسكرية ضد قوات "أنصار الله" في اليمن، بهدف القضاء على قدراتهم الصاروخية والبنية التحتية الدفاعية خلال شهر واحد فقط.
اقرأ أيضاً في قلب الخطر.. ترامب يروي كيف كادت زيارته السرّية للعراق تتحول إلى كارثة 16 مايو، 2025 واتساب يطلق قنبلة الخصوصية: هل يحق لك إعادة نشر ما ليس لك؟ 15 مايو، 2025لكن الخطة انتهت بكارثة ميدانية، جعلت ترامب يتراجع بشكل مفاجئ، ليس نتيجة اتفاق تهدئة كما تردد، بل بسبب خسائر صادمة أربكت حسابات البنتاغون.
وبحسب المجلة، فقد واجهت القوات الأميركية مفاجآت قاتلة في السماء اليمنية. الدفاعات الجوية لقوات صنعاء نجحت في إسقاط ما لا يقل عن 22 طائرة مسيرة من طراز MQ-9 Reaper، المعروفة بدقتها وقدرتها على جمع المعلومات الاستخباراتية، بالإضافة إلى مقاتلات F-18، بل وحتى طائرة شبح من طراز F-35 التي تُعد من أعقد وأغلى التقنيات في الترسانة العسكرية الأميركية.
ووصفت المجلة ما جرى بأنه "كمين عسكري محكم"، كشف نقاط الضعف في أدوات التجسس والاستطلاع الأميركية، وسحق وهم التفوق التقني الذي كانت تراهن عليه واشنطن. وقد عُلِم أن هذه الخسائر تسببت في صدمة غير متوقعة داخل دوائر القيادة في وزارة الدفاع الأميركية، وسط تساؤلات مريرة عن فاعلية الاستراتيجية العسكرية ضد اليمن.
وتأكيدًا لما نشرته المجلة الروسية، كانت صحيفة نيويورك تايمز قد ذكرت أن ترامب أعطى الضوء الأخضر في مارس الماضي لتحريك حاملتي طائرات وسرب من قاذفات B-2، في محاولة لضرب القدرات الصاروخية للحوثيين خلال 30 يومًا. غير أن العمليات العسكرية واجهت مقاومة "شرسة وغير متوقعة"، دفعت ترامب إلى الانسحاب تحت غطاء وساطة عمانية.
وفقًا لمصادر مطلعة تحدثت للصحيفة الأميركية، فإن ترامب كان يعتقد أن اليمن سيكون "ساحة سهلة" شبيهة ببغداد بعد اغتيال قاسم سليماني، إلا أن الصدمة كانت كبيرة حين اكتشف أن الدفاعات اليمنية تمكّنت من تحييد طائرات الاستطلاع الأميركية التي كانت تشكل العمود الفقري في تحديد الأهداف.
وأضاف التقرير أن قدرات الرصد اليمنية استطاعت رصد ومهاجمة طائرات "شبحية" مثل F-35، وهو ما فتح الباب لانتقادات واسعة داخل المؤسسة العسكرية الأميركية حول جدوى المليارات التي صُرفت على هذا النوع من التكنولوجيا.
من إسقاط صنعاء إلى تهديد تل أبيب؟:
وفي ختام تقريرها، حذّرت المجلة الروسية من أن إخفاق الحملة الأميركية أعطى "أنصار الله" دفعة استراتيجية كبيرة، إذ باتوا في وضع يمكّنهم من تحويل بوصلتهم نحو أهداف جديدة في المنطقة.
وذكرت المجلة صراحة: "بعد انسحاب ترامب عبر الوساطة العمانية، أصبح الطريق ممهداً لتحويل الأنظار نحو إسرائيل."