الرئيس الإيراني عن اغتيال هنية: إسرائيل حاولت جرنا لحرب إقليمية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الإثنين، (16 أيلول 2024)، إن بلاده تحتفظ بحق الرد على قيام إسرائيل باغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران نهاية تموز الماضي.
وذكر بزشكيان أمام وسائل الإعلام المحلية والأجنبية في طهران في أول مؤتمر صحفي له منذ توليه المنصب نهاية تموز "إسرائيل أرادت جرنا إلى حرب إقليمية باغتيال الشهيد هنية، لكننا ضبطنا أنفسنا حتى الآن".
وأضاف "نحن نحتفظ بالحق في الدفاع عن أنفسنا، لم نكن أبدا البادئ في أي حرب، ونحن نحترم القوانين الدولية ولا نريد زعزعة الاستقرار في المنطقة كما تفعل اسرائيل اليوم".
وتابع بزشكيان "نحن لا نسعى إلى الأسلحة النووية، لكن أمريكا وأوروبا تهدداننا، وإذا لم يكن لدينا صواريخ، مثل غزة، فسوف يسقطون علينا القنابل وقت ما يريدون".
وكان إسماعيل هنية الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس قد اغتيل في 31 من تموز يوليو الماضي في العاصمة الإيرانية طهران بعدما كان في زيارةٍ لها للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
واتهمت ايران إسرائيل باغتيال هنية، وتوعدت بالرد العسكري تكراراً.
وألتزمت تل أبيب الصمت ولم تتبن مسؤولية اغتيال هنية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُعلن اغتيال قادة بارزين في الحرس الثوري الإيراني بينهم مسؤول سلاح الجو والدفاع الجوي
يونيو 13, 2025آخر تحديث: يونيو 13, 2025
المستقلة – متابعة إخبارية
أعلنت إسرائيل، اليوم الجمعة، عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية داخل الأراضي الإيرانية أسفرت عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين في الحرس الثوري الإيراني، في تصعيد جديد يُنذر بتدهور خطير في الأوضاع الإقليمية.
وذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان نقلته وسائل إعلام وتابعته “المستقلة”، أنه تم اغتيال قائد سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني اللواء أمير علي حاجي زاده، الذي يعد من أبرز المسؤولين عن تطوير برنامج الصواريخ والطائرات المسيّرة في إيران.
كما أشار البيان إلى مقتل كل من:
العميد مهدي رباني، مساعد شؤون العمليات في الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، وهو أحد المسؤولين عن التخطيط الاستراتيجي العسكري الإيراني. العميد داود شيخيان، قائد الدفاع الجوي في القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري، والمسؤول عن تطوير وتشغيل أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية. تفاصيل العملية وأهميتهاتأتي هذه العملية في سياق التوتر المتصاعد بين طهران وتل أبيب، وسط تقارير استخباراتية تشير إلى تكثيف الأنشطة الإيرانية في المنشآت العسكرية والنووية، إضافة إلى تنامي القدرات الجوية غير التقليدية مثل المسيّرات والصواريخ الدقيقة.
وتُعد هذه الضربة من أبرز العمليات التي استهدفت قيادات عليا في الحرس الثوري خلال السنوات الأخيرة، مما قد يؤدي إلى ردود فعل عنيفة من الجانب الإيراني، خاصة وأن القادة المستهدفين يلعبون أدوارًا مركزية في الهيكل العسكري الإيراني.