تنظيم يوم تعريفي للكليات في جامعة المنوفية الأهلية.. إليك الجدول
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أعلنت جامعة المنوفية الأهلية، تنظيم يوم تعريفي لكل كلية على مدار الأيام القادمة، من خلال الإجابة على استفسارات الطلاب الجدد عن كل ما يخص الكلية الملتحق بها قبل بداية العام الدراسي الجديد يوم 21 سبتمبر المقبل.
تفاصيل اليوم التعريفيوأشارت جامعة المنوفية الأهلية، إلى أن اليوم التعريفي الخاص بكل كلية سيضم فقرات متنوعة لتعريف الطلاب بالبرامج التي تقدمها الكلية، واللوائح والمقررات الدراسية بكل برنامج، والجداول الدراسية، وتعريف الطلاب بمدير ومنسق وأعضاء هيئة التدريس بكل كلية، ومسؤولي المعلومات IT والجهاز الإداري.
وتابعت الجامعة خلال بيان لها عبر صفحتها الرسمية، أنه يتم تعريف الطلاب بإجراءات تسجيل المقررات الدراسية، وكيفية عمل الكارنيه الخاص بكل طالب، والأنشطة الطلابية التي تقدمها جامعة المنوفية الأهلية، بالإضافة إلى فقرات فنية وتثقيفية وتصميمات خاصة بالجزء العملي بكل كلية من إعداد وتقديم الطلاب.
وينشر «الوطن» جدول اليوم التعريفي حسب الكلية بجامعة المنوفية الأهلية من خلال الصورة التالية
وتتابع جامعة المنوفية الأهلية، قبل أيام قليلة من العام الدراسي الجديد استقبال الطلاب المستجدين من أجل إجراء الكشف الطبي الذي سينتهي يوم 26 سبتمبر المقبل، بالإضافة إلى اختبارات الطلاب في اللغة الإنجليزية التي ستنتهي يوم الخميس المقبل 19 سبتمبر، ويمكن الاطلاع على الجدول خلال الصور التالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية جامعة المنوفية الأهلية محافظة المنوفية كليات جامعة المنوفية الأهلية جامعة المنوفیة الأهلیة
إقرأ أيضاً:
نصائح علمية لمواجهة ضغوط الامتحانات
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
مع اقتراب الامتحانات، تتزايد مشاعر القلق والتوتر في نفوس الطلاب، في ظل الضغوط الأكاديمية، ما يستدعي تهيئة بيئة نفسية وصحية ملائمة للطلاب، تعزز من تركيزهم وثقتهم بأنفسهم. ويقدم اختصاصيون في علم النفس عدداً من النصائح العلمية والخطوات المفيدة التي تسهم في دعم الطلاب، وتحسين أدائهم خلال فترة الامتحانات.
ضغط نفسي
وقالت الدكتورة أمل حسن سعيد، استشارية الصحة النفسية والأسرية: إن العديد من طلاب المدارس والجامعات يعانون القلق والضغط النفسي مع اقتراب الامتحانات، بحيث تعتبر هذه الفترة واحدة من أكبر مصادر التوتر النفسي، حيث تتصاعد فيها مشاعر الخوف من الفشل. واقترحت بعض الوسائل الفعالة التي تساعد الطلاب على إدارة الضغوط واستثمارها إيجابياً، ومنها أخذ قسط كافٍ من الراحة، النوم الجيد، الحركة المنتظمة بين فترة وأخرى لنصف ساعة تقريباً، شرب كمية مناسبة من المياه، ما يعزز من التركيز والمرونة النفسية. وأضافت: الطلاب يركزون على الدراسة، وينسون أن الجسم والعقل يحتاجان إلى وقود للعمل والتركيز، فالصحة النفسية تبدأ من الجسم، لذا يجب التخطيط بذكاء ووعي، وتحديد ساعات الدراسة، وتخصيص أوقات للراحة، وتقبل القلق بدلاً من مقاومته، وتبني التصور الإيجابي من خلال تخيل النجاح في قاعة الامتحان.
توقعات عالية
وأشار الدكتور ألكسندر ماشادو، اختصاصي علم النفس العصبي السريري، إلى أن الأسباب الرئيسة للضغوط النفسية لدى الطلاب خلال فترة الامتحانات، تعود إلى عدة عوامل متشابكة، منها الضغط الأكاديمي بسبب التوقعات عالية الأداء، الخوف من الفشل، كثافة المواد الدراسية، ضيق الوقت للاستيعاب، التنافس بين الزملاء، والتركيز المفرط على النتائج والدرجات بدلاً من تطوير الذات.
أعراض معرفية
وأوضح ماشادو أن نقص الدعم العاطفي وغياب برامج الصحة النفسية في بعض المؤسسات التعليمية، أحد الأسباب الرئيسة التي تجعل الطالب يعاني القلق والتوتر، موضحاً أن هناك بعض الأعراض المقلقة التي يتعرض لها الطلاب خلال فترة الامتحانات، ومنها أعراض جسدية تتمثل في الصداع والإرهاق، واضطرابات النوم والشهية، وانفعالات وتقلبات عاطفية، بالإضافة إلى أعراض معرفية كالصعوبة في التركيز وضعف الذاكرة وانخفاض الأداء الأكاديمي.
تقنيات الاسترخاء
واستعرض ماشادو مجموعة من الخطوات للتغلب على هذه التحديات التي ترافق فترة الإعداد للامتحانات، ومنها إدارة الوقت بفعالية، تنظيم الدراسة على فترات منتظمة، تعلم تقنيات الاسترخاء كالتأمل والتنفس الحجابي، واليقظة الذهنية، إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، لما لها من دور في تقليل هرمون التوتر «الكورتيزول»، وتحفيز إفراز «الإندورفين»، المعروف بهرمون السعادة.
دعم عاطفي
شدد الدكتورألكسندر ماشادو على أهمية دور الأهل والمعلمين في تقديم الدعم العاطفي للطلاب خلال فترة الاستعداد للامتحانات، من خلال توفير أجواء هادئة للدراسة، وتشجيعهم على أخذ فترات راحة، وتعزيز العادات الصحية، وتهيئة بيئة إيجابية، وتقديم ملاحظات بناءة لتعزيز ثقة الطالب بنفسه.