كتب - مصراوي:

وقعت مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي، أول مؤسسة أهلية رائدة تهدف إلى زيادة الوعي النفسي للطفل والأسرة العربية، ويمثلها السفيرة نبيلة مكرم رئيس مجلس أمناء المؤسسة، بروتوكول تعاون اليوم مع مؤسسة الأخوة الإنسانية للخدمات، التي تهدف لدعم وتعزيز الأخوة الإنسانية ونشر قيم ومبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، ويمثلها المونسنيور الدكتور يوأنس لحظي رئيس مجلس أمناء المؤسسة.

ويهدف البروتوكول، الذي يستمر لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد، إلى تنظيم التعاون المشترك بين المؤسستين في عملية تقديم الخدمات الخاصة بالدعم الطبي والنفسي وتنظيم ندوات وحملات للتوعية حول الأمراض النادرة والوراثية، خاصة للفئات الأكثر احتياجًا أو الأولى بالرعاية والتدخل في الأزمات وتقديم الحماية اللازمة من خطر الإصابة بتلك الأمراض.

وتضمن الاتفاق التزامات مشتركة ومتبادلة بين المؤسستين، جاء على رأسها العمل على تبادل المعرفة والثقافة، والمشاركة في تنظيم فعَّاليات حول الأمراض الوراثية والنادرة والأمراض النفسية المرتبطة بها، والتعاون في عقد المؤتمرات بهدف نشر التوعية حول الوقاية من تلك الأمراض، والعمل على توفير المتطوعين للمساعدة في تنظيم الندوات والمؤتمرات والفعَّاليات.

وتلتزم مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي، بحسب البروتوكول الموقع، بتلقي وقبول الحالات التي ترغب وتحتاج إلى الدعم النفسي من مستشفى الأمومة والطفولة "البامبينو جيزو" بالقاهرة، وتولي عمل اللازم لهم ورعايتهم نفسيًا وإعادة تأهيلهم للتعايش الطبيعي وسط ذويهم وأقرانهم في المجتمع، كما تلتزم المؤسسة بتنسيق وإعداد وتجهيز مجموعات دعم نفسي لأمهات وآباء وأسر الأطفال الذين يعانون من أمراض نادرة ووراثية.

,مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي، هي مؤسسة مصرية بدأت أنشطتها في مصر، وحققت نجاحًا كبيرًا رغم حداثة تأسيسها، لتوقع عدد من البرتوكولات الهامة مع العديد من المؤسسات الرسمية والخاصة، وتحرص على التواصل مع عدد ممن يعانون من المرض النفسي، لمساعدتهم التغلب على التحديات التي تواجههم وكذلك تمكينهم مجتمعيًا.

وتسعى مؤسسة "فاهم" لنشر الوعي بأهمية الصحة النفسية، وإزالة الوصم الذي يصمه البعض للمريض النفسي، وتخاطب المؤسسة كل فئات المجتمع العربي، أملًا في تحقيق السلام والاستقرار النفسي لنا جميعًا، وبناء مستقبل أفضل للأسرة العربية، وحياة أكثر إشراقًا وسلامًا للطفل العربي.

,مؤسسة الأخوة الإنسانية تهدف لدعم وتعزيز الأخوة الإنسانية ونشر قيم ومبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقعها بابا الفاتيكان البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وذلك عبر دعم المحتاجين، ومؤازرة الأسر الأكثر احتياجًا، ونشر ثقافة الأخوة والتعايش، والعمل في مجال الطفولة والأمومة، ورعاية الأيتام والمسنين والمرضى وذوي الإعاقة، دون تفرقة أو استبعاد أو تفضيل بسبب العرق أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو النسب.

,تعمل المؤسسة على إنشاء مستشفى عالمي للأمومة والطفولة، هو الأول من نوعه في الوطن العربي وأفريقيا، ويقع المستشفى على الأراضي المصرية بعد أن تكرم الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتخصيص قطعة أرض بالعاصمة الإدارية الجديدة لبناء المستشفى ولأول مرة يتم استخدام اسم مستشفى «البامبينو جيزو» الإيطالية خارج إيطاليا، وجاري حاليًا الشروع في تنفيذ المشروع بالكامل.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة

إقرأ أيضاً:

رغم شهداء المساعدات.. واشنطن تدعو العالم لدعم مؤسسة غزة الإنسانية

واشنطن- في الوقت الذي لم يرد فيه البيت الأبيض، ولا وزارة الخارجية، على أسئلة الجزيرة نت بشأن حالات إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على حشود من الفلسطينيين قرب مراكز توزيع الغذاء، التي تديرها "مؤسسة غزة الإنسانية" الأميركية، وإذا ما كانت إدارة الرئيس دونالد ترامب لا تزال تثق بهذه المؤسسة، برر وزير الخارجية، ماركو روبيو، استخدام بلاده حق النقض (الفيتو) ضد قرار مجلس الأمن الدولي لوقف القتال في غزة بما يسمح بالإفراج عن الرهائن، وإدخال المساعدات.

وفي السياق ذاته، ذكرت دوروثي شيا، السفيرة المؤقتة للولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة أن "القرار المقترح إقرار بالعيوب الكارثية التي شابت الطريقة المعتمدة سابقا في توزيع المساعدات".

إدانة إسرائيل

خلال الأيام الثلاثة الماضية، وقعت سلسلة من الحوادث المميتة على الطريق إلى موقع توزيع المساعدات في غزة تديره مجموعة مثيرة للجدل تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل.

ووقعت الحوادث الثلاث على الطرق التي تقترب من أحد المواقع الجديدة في أقصى جنوب غرب غزة، التي تخضع للسيطرة العسكرية الإسرائيلية الكاملة. حيث يتم تشغيل المنشأة من قبل "مؤسسة غزة الإنسانية".

ووقع الحادث الأول في وقت مبكر من صباح يوم الأحد عندما قتل 31 فلسطينيا بنيران إسرائيلية، وقتل 3 أشخاص آخرون بإطلاق نار صباح يوم الاثنين، وفقا للجنة الدولية للصليب الأحمر، وقتل 27 شخصا آخرون بنيران إسرائيلية بالقرب من الموقع ذاته صباح الثلاثاء.

إعلان

ونددت إسرائيل بما اعتبرته "تقارير كاذبة" بأن قواتها أطلقت النار على المدنيين على المواقع أو بالقرب منها. وقالت إن بعض الجنود أطلقوا طلقات تحذيرية يوم الأحد على بعد كيلومتر واحد، وإنهم فتحوا النار أيضا بعد التعرف على "عدة مشتبه بهم" يومي الاثنين والثلاثاء.

وأكد تحقيق لشبكة سي إن إن فتح الجيش الإسرائيلي النار على حشود من الفلسطينيين أثناء محاولتهم شق طريقهم إلى مراكز توزيع الغذاء. وعرضت الشبكة تقريرا في 6 دقائق تضمن مشاهد موثقة لإطلاق النار صباح الأحد الماضي، وسقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح.

واستشهد التحقيق بأكثر من 12 من شهود عيان ممن تعرضوا لوابل من النيران وقع بشكل متقطع خلال الساعات الأولى من صباح الأحد. واستشهد التحقيق كذلك بما قالته "مؤسسة غزة الإنسانية"، والتي تدير الموقع، من أن القوات الإسرائيلية كانت تعمل في المنطقة خلال الفترة نفسها.

وأظهرت مقاطع فيديو التحقيق إطلاق النار بالقرب من مدار تجمع فيه مئات الفلسطينيين على بعد حوالي 800 متر من موقع توزيع المساعدات العسكرية في منطقة تل السلطان برفح، وهو الطريق المخصص والمحدد مسبقا على طول الساحل بشارع الرشيد، وهي منطقة خاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيل الذي ينطلق من قاعدة إسرائيلية قريبة من مركز التوزيع.

بعد استشهاد 31 فلسطينيا عند توجههم إلى مركز مساعدات تديره شركة أمريكية غربي رفح.. الأونروا: توزيع المساعدات في #غزة أصبح فخا مميتا pic.twitter.com/hPp0C5613y

— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 1, 2025

مطالب دعم

واتهمت منظمات محايدة المؤسسة بأنها تهدف إلى تجاوز الأمم المتحدة، واعتبرت طريقة عملها غير عملية وغير أخلاقية.

وعلى النقيض، طالبت السفيرة الأميركية "الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بدعم مؤسسة غزة الإنسانية للمساعدة في تسليم المساعدات بشكل آمن وبدون أن تصل إلى حركة حماس". وكررت تعهدات المؤسسة القيام بتسليم المساعدات الإنسانية بشكل يتوافق مع مبادئ الإنسانية والحياد والاستقلالية وعدم الانحياز.

إعلان

وفي تبريرها لاستخدام حق الفيتو لمنع تمرير قرار بمجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لأهل غزة، ذكرت السفيرة الأميركية أن القرار المقترح إقرار بالعيوب الكارثية التي شابت الطريقة المعتمدة سابقا لتوزيع المساعدات، والتي أتاحت لحركة حماس إثراء نفسها على حساب الفلسطينيين، وفشلت في إيصال المياه والغذاء إلى من هم بأمس الحاجة إليها.

يذكر أن مشروع القرار طالب بوقف إطلاق نار فوري وغير مشروط ودائم، وبالإفراج غير المشروط عن الرهائن، ويدعو إلى الرفع "الفوري وغير المشروط لكل القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتوزيعها بشكل آمن ومن دون عوائق على نطاق واسع، بما في ذلك من قبل الأمم المتحدة".

مأساة لا مذبحة

وانبرت أصوات ومراكز بحثية معروفة بقربها من إسرائيل للدفاع عن مؤسسة غزة الإنسانية، بعد حوادث إطلاق النار على سكان القطاع ممن اتجهوا للحصول على الغذاء.

وقال الكاتب إيلي ليك في موقع فري برس "تريد حماس تخريب خطط إسرائيل لاستبعاد الجماعة الإرهابية عن أحد مصادر سيطرتها ونفوذها المتبقية في غزة: توزيع الغذاء والمساعدات".

ويرى أن "هذا جزء مهم من السياق مفقود من جميع قصص اليوم الأول تقريبا حول المذابح المزعومة. وقد يفسر ذلك أيضا لماذا استيقظ العالم صباح الثلاثاء على المزيد من التقارير عن إطلاق النار على الفلسطينيين وهم ينتظرون شحنات الطعام".

كما أضاف "تحاول إسرائيل توصيل الغذاء في وسط منطقة قتال. حتى الجيوش الأكثر احترافا ترتكب أخطاء. إذا كانت روايات إطلاق النار هذه دقيقة، فإن الإسرائيليين أطلقوا طلقات تحذيرية عندما اقتربت الحشود من الموقع قبل أن يصبح توزيع المساعدات جاهزا. هذه مأساة، لكنها ليست مذبحة".

في الوقت ذاته، نشرت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات عدة تقارير تشير إلى أن من مصلحة حركة حماس إفشال آلية المساعدات الجديدة بكل الطرق الممكنة، ومنها الترهيب أو الإكراه أو العنف الصريح لثني الفلسطينيين عن الوصول إلى المساعدات في مواقع التوزيع المستقلة.

إعلان

وقالت إن مؤسسة غزة الإنسانية ترفض بشدة تقارير عن سقوط ضحايا مدنيين في مواقع التوزيع الآمن للمنظمة بعد أن زعمت شبكة سي إن إن والبي بي سي، وصحيفة نيويورك تايمز ووكالة أسوشيتد برس، وعدة وسائل إعلام أخرى، أن عشرات الفلسطينيين قتلوا بنيران إسرائيلية بالقرب من مناطق توزيع المساعدات الإنسانية.

واعتبر جو تروزمان، الخبير بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، أن "الفشل المتكرر للجيش الإسرائيلي في الاستجابة بسرعة وفعالية للروايات الناشئة يخلق فراغا غالبا ما تملأه الجهات الفاعلة المعادية".

وأضاف أنه في كثير من الحالات، يسمح التأخير في نشر المعلومات التي تم التحقق منها أو الأدلة المرئية للادعاءات الكاذبة بالترسيخ وتشكيل الخطاب العالمي قبل توضيح الحقائق.

ويجزم "يجب إعطاء الأولوية للسرعة والوضوح والمصداقية إذا أرادت إسرائيل مواجهة استخدام التضليل كسلاح من قبل خصومها".

مقالات مشابهة

  • مؤسسة غزة الإنسانية تعيد فتح مركز توزيع المساعدات
  • أحمد ياسر يكتب: مؤسسة غزة الإنسانية.. سلاح جديد قاس
  • بن جفير يطالب نتنياهو بمناقشة عاجلة بشأن المساعدات الإنسانية لغزة
  • جوني مور.. قس أميركي موال لإسرائيل يقود مؤسسة غزة الإنسانية
  • مؤسسة غزة الإنسانية: تهديدات من حماس تجبرنا على تعليق المساعدات في القطاع
  • مقررة أممية: “مؤسسة غزة الإنسانية” تستخدم المساعدات سلاحا للحرب والتهجير
  • مقررة أممية: مؤسسة غزة الإنسانية تستخدم المساعدات سلاحا للحرب والتهجير
  • رغم شهداء المساعدات.. واشنطن تدعو العالم لدعم مؤسسة غزة الإنسانية
  • "فتيات العجوزة" تحتفل بعيد الأضحى في أجواء من البهجة والمشاركة
  • مؤسسة غزة الإنسانية تعلق توزيع المساعدات الغذائية