شاهد بالصورة.. مظاهرات وتزاحم بين المواطنين داخل مستشفى شندي والسبب نجل الشهيد الراحل محمد صديق.. الرجال يتنازعون ويتسابقون مع بعضهم لدفع رسوم عملية إبن الشهيد
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
نشرت صفحات تنشط على عملاق مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان, تفاصيل واقعة حدثت داخل إحدى مستشفيات مدينة شندي.
وبحسب متابعات محرر موقع النيلين, فإن الواقعة التي تسببت في تزاحم وتظاهر داخل المستشفى كان بسبب دخول نجل الشهيد محمد صديق, لغرفة العمليات من أجل إجراء عملية جراحية (فتاق) بمستشفي حامد عبد الرحمن بمنطقة ساردية الشقالوة بشندي.
ووفقاً لما ذكرت بعض الصفحات على لسان شاهد عيان ببمستشفي حامد عبد الرحمن, فقد تدافع مواطني مدينة شندي وما جاورها نحو المشفى فور سماعهم بإجراء نجل الشهيد لعملية جراحية.
وأكد متابعون أن المستشفى ولأول مرة في تاريخها تشهد ازدحام بهذا النوع, حيث تدافع المئات للوقوف مع نجل الشهيد وأسرته.
وذكرت ذات الصفحات بحسب ما نقل عنها محرر موقع النيلين, أن الرجال شكلوا ازدحام كبير أمام مكتب الحسابات بالمستشفى.
حيث تنازعوا وتسابقوا على دفع رسوم عملية إبن الشهيد في موقف أبكى الحاضرين بالمستشفى.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: نجل الشهید
إقرأ أيضاً:
الكشف عن عملية للمقاومة في خانيونس كادت تنتهي بأسر جنود إسرائيليين (شاهد)
كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن محاولة وصفتها بـ"الخطيرة"، كادت أن تؤدي إلى أسر جنود إسرائيليين في خانيونس جنوبي قطاع غزة، وسط تصعيد لافت في العمليات النوعية التي تنفذها المقاومة الفلسطينية.
ووفق ما نقلته الإذاعة، فقد خرجت مجموعة مكوّنة من 12 مسلحًا، مزودين بقاذفات صاروخية وبنادق من طراز "كلاشينكوف"، من فتحة نفق في منطقة خانيونس، وتمركزت في كمين محكم على سد ترابي بمحاذاة محور لوجستي تمرّ عليه قوات من جيش الاحتلال.
???? إذاعة جيش الاحتلال: مجموعة من 12 مسلحًا، مزوّدين بقاذفات وبنادق كلاشينكوف، خرجوا صباح أمس من فتحة نفق في خان يونس، وتمركزوا في كمين قرب محور يتحرك عليه الجيش pic.twitter.com/iVQbg2z3TR — Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) July 31, 2025
وأوضحت المصادر أن المسلحين اختبأوا تحت بطانيات للتمويه، إلا أن جنودًا من لواء "غولاني" تمكنوا من رصدهم واستدعوا طائرة استطلاع مسيّرة، وبمجرد أن لاحظ أفراد المجموعة تحليق الطائرة فوقهم، انسحبوا بسرعة عبر فتحة النفق، دون أن يتم استهدافهم.
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن الهدف الأساسي للعملية كان تنفيذ كمين ينتهي بقتل وأسر جنود إسرائيليين، وهي الاستراتيجية التي تحاول كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تنفيذها مرارا خلال الأسابيع الأخيرة في ظل تزايد الإنهاك في صفوف القوات الإسرائيلية المنتشرة على الأرض.
كما رصد جيش الاحتلال، بالتزامن مع العملية، تحليق طائرة مسيّرة أخرى يُعتقد أنها كانت تُستخدم من قبل مجموعة مسلحة ثانية لتوفير الدعم والمراقبة الجوية للعملية، ما يشير إلى تنسيق محكم بين عدة وحدات ميدانية تابعة للمقاومة.
ووفق تقديرات الجيش، فإن العملية تدلّ على أن عناصر حماس لا يتحركون فقط ضمن مجموعات صغيرة، بل كوحدات كبيرة مدرّبة ومسلحة جيدا، على دراية جغرافية دقيقة بالمنطقة، وقد خططوا مسبقًا لعدة سيناريوهات، بما فيها آلية انسحاب منظم في حال فشل التنفيذ، إلى جانب جمع معلومات استخباراتية قبل التحرك.
القسام تقصف مواقع الاحتلال بخانيونس
في السياق ذاته، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الخميس، أنها قصفت تجمعًا لجنود وآليات إسرائيلية بعدد من قذائف الهاون شرق بلدة القرارة، الواقعة شرق مدينة خانيونس، دون أن يصدر تعقيب من جيش الاحتلال على هذا الإعلان.
وقالت الكتائب، في بيان عبر قناتها على "تلغرام": "استهدفنا تجمعا لجنود وآليات العدو بعدد من قذائف الهاون شرق بلدة القرارة شرق خان يونس"، في إطار الرد على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع، الذي بدأ في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ويصنفه حقوقيون دوليون على أنه "إبادة جماعية"، ينفذها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي شامل، وتشمل القتل الممنهج، والتجويع، والتدمير الواسع للبنية التحتية، والتهجير القسري للمدنيين، في انتهاك صارخ للنداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.
وأسفر العدوان حتى اللحظة عن أكثر من 206 آلاف ضحية فلسطينية بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى ما يزيد عن 11 آلاف مفقود، يُعتقد أن عددًا كبيرًا منهم ما زال تحت الأنقاض، في حين أدى التدمير المتواصل للمدن والبلدات إلى نزوح مئات الآلاف من السكان، وسط مجاعة قاتلة حصدت أرواح الآلاف، لا سيما في شمال القطاع وجنوبه.