جامعة الزقازيق توجه قافلة بيطرية لقرية كشيك
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
نظمت إدارة خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمستشفى البيطري التعليمي بجامعة الزقازيق، اليوم الاثنين الموافق ٢٠٢٤/٩/١٦، قافلة بيطرية لقرية كشيك مركز أبو حماد بالشرقية، ضمن فعاليات الخطة السنوية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة للعام ٢٠٢٤-٢٠٢٥، وتنفيذاً للبرامج الرئاسية لتنمية الريف المصرى.
نفذت القافلة تحت إشراف الدكتور نصر عبد الوهاب محمد عميد كلية الطب البيطري، وبمتابعة الدكتور عصمت إبراهيم السعيد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنظيم الدكتور لماح عبد السميع مدير إدارة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية بمركز أبو حماد، حيث شارك فيها استشاريين وزملاء بالمستشفى البيطري التعليمي بقيادة الدكتور
يسرى عبد الفتاح عبد المقصود مدير المستشفى البيطري التعليمي، والدكتور إبراهيم الشبراوى شوالى، والدكتور أحمد علاء الدين أحمد صفوت.
وخلال أعمال القافلة، تم الكشف على ٢١٣ حالة حيوانات، و٢٠٩٦ حالة طيور وأرانب وتشخيصها وعلاجها، وصرف الأدوية والتطعيمات اللازمة، ورش الحيوانات ضد الطفيليات الخارجية والمسببة للأمراض مجاناً، فى إطار مساهمة الجامعة فى البرنامج الرئاسى لتنمية الريف المصرى "حياة كريمة " والتخفيف عن المواطن الشرقاوى والنهوض بمستواه المعيشي، وتنمية الثروة الحيوانية.
يشار إلى أن تنظيم القوافل البيطرية المجانية يأتي مطابقاً للخطة الإستراتيجية للكلية والجامعة كمتطلب لمعايير الجودة والاعتماد، حيث تقوم الكلية بتوجيه قافلة أسبوعياً لإحدى القرى الأكثر احتياجاً مدعمةً بأهم التخصصات والمستلزمات الطبية البيطرية، والأدوية اللازمة والتي تصرف جميعها مجاناً لخدمة أهالي القرى والحفاظ على الثروة الحيوانية التي تعد مصدراً للدخل والغذاء وضمن الحياة الكريمة للمربين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حياة كريمة الثروة الحيوانية الطب البيطري البيطري الخارجية التعليم الزقازيق قوافل تطعيم المجتمع وتنمیة البیئة
إقرأ أيضاً:
عضو هيئة تدريس بعلوم الزقازيق يشارك في اكتشاف علمي مهم لتغيير طرق تقييم أجنة أطفال الأنابيب
أكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق أنه شارك الدكتور أحمد عبد الباقي، عضو هيئة التدريس بقسم علم الحيوان بكلية العلوم جامعة الزقازيق، كأحد الباحثين الرئيسيين في دراسة دولية حديثة نُشرت في مجلة Nature Biotechnology، تكشف عن أخطاء جينية تظهر في مراحل متأخرة من تطور الأجنة البشرية قبل الزرع، ما قد يؤثر في دقة الفحوص المستخدمة عالميًا في علاج الإخصاب المساعد (IVF).
واضاف رئيس جامعة الزقازيق أن الدراسة التي قادها فريق من جامعة كامبريدج البريطانية استخدمت تقنية تصوير ثلاثية الأبعاد عالية الدقة لمراقبة تطور الأجنة الحية لمدة يومين، وهو ما يعد أطول فترة تم تسجيلها بهذا الأسلوب حتى الآن وقد بينت النتائج أن أخطاء في انقسام الخلايا (mitotic errors) يمكن أن تظهر في مراحل متأخرة من تطور الأجنة، خصوصًا في الطبقة الخارجية التي تتحول إلى المشيمة.
يرتكز فحص ما قبل الزرع الشائع حاليًا (PGT-A) على أخذ عينات من هذه الطبقة الخارجية لتقييم وجود اختلالات كروموسومية. وتشير النتائج إلى أن هذه الاختلالات قد لا تعكس بالضرورة صحة الخلايا التي ستكوّن الجنين نفسه، مما يعني أن بعض الأجنة الصحيحة قد تُستبعد خطأً من عمليات الزرع.
أهمية البحث للجمهور تحسين فرص نجاح علاج أطفال الأنابيب: النتائج قد تساهم في تطوير فحوص أكثر دقة، مما يقلل من استبعاد الأجنة التي لها فرصة حقيقية في التطور وتقليل العبء النفسي والمادي وفحص أدق يعني عددًا أقل من دورات العلاج الفاشلة، وبالتالي تكلفة وإجهاد أقل للأسر وإعادة تقييم طرق الفحص الحالية: يدعو البحث إلى إعادة التفكير في الاعتماد على الفحص الجيني التقليدي قبل نقل الأجنة إلى الرحم.