السودان وقطر يبحثان انشاء مركز للملاحة الجوية ببورتسودان
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
بحث السيد حسين نايل أحمد، مدير عام سلطة الطيران المدني، خلال لقائه يوم الاثنين بسفير دولة قطر، السيد محمد إبراهيم، سبل تعزيز التعاون في مجال الطيران المدني والترويج لفتح المجال الجوي السوداني. ساد اللقاء جو من الأخوة والتفاهم، حيث تم التأكيد على الموقف الثابت لدولة قطر في دعم جهود إعادة إعمار السودان بعد الحرب.
تناول اللقاء مناقشة إنشاء مركز للملاحة الجوية في مدينة بورتسودان وفقاً لأحدث المعايير العالمية، إلى جانب دعم بناء القدرات للعاملين في سلطة الطيران المدني. كما تم بحث إمكانية توسيع مدرج الهبوط في مطار بورتسودان الدولي بزيادة 500 متر، واستكمال توسعة ساحات وقوف الطائرات.
كما تمت مناقشة حاجة السودان لإنشاء مراكز عالمية لصيانة الطائرات، مما قد يجعل مطار بورتسودان مركزاً إقليمياً لصيانة الطائرات. وأشار السيد حسين نايل إلى أهمية تشغيل المسار الجوي الذي يربط الخليج بأمريكا الجنوبية، والذي يعد من أبرز مستخدميه الخطوط الجوية القطرية. اتفق الجانبان على ضرورة توقيع مذكرة تفاهم بين سلطتي الطيران المدني في البلدين، حيث وعد السفير بالعمل الجاد لتنفيذها.
وقدم السيد حسين نايل والوفد المرافق له شكرهم الجزيل على حسن الاستقبال والاشادة بدولة قطر في دعم الشعب السوداني في كافة المجالات عبر الجهود المميزة والكبيرة لسفارة دولة قطر بالسودان وعلي رأسها سعادة السفير محمد ابراهيم السادة.سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الطیران المدنی
إقرأ أيضاً:
أبوظبي ترد على اتهام السودان للإمارات بتنفيذ "هجمات 4 مايو"
القاهرة - رويترز
قال السودان إن الإمارات مسؤولة عن هجوم تعرضت له بورتسودان هذا الشهر، واتهم الدولة الخليجية لأول مرة بالتدخل العسكري المباشر في الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وقطع السودان علاقاته الدبلوماسية مع الإمارات هذا الشهر، وقال إن القوة الخليجية تزود قوات الدعم السريع شبه العسكرية بإمدادات من الأسلحة المتطورة في الصراع المستمر منذ عامين، وهو اتهام نفته الإمارات.
وقال مسؤول إماراتي اليوم الثلاثاء إن اتهام السودان لأبوظبي عن بالمسؤولية عن الهجوم على بورتسودان لا أساس له من الصحة، مضيفا أن الإمارات تندد بقصف المدينة الساحلية.
وقال السفير الحارث إدريس مندوب السودان لدى الأمم المتحدة في نيويورك إن هجوم الرابع من مايو أيار على بورتسودان نفذته طائرات حربية ومسيرات انطلقت من قاعدة إماراتية على البحر الأحمر وبمساعدة سفن إماراتية.
وبداية من الرابع من مايو أيار، تعرضت بورتسودان لوابل من الهجمات بطائرات مسيرة استهدفت بشكل كبير منشآت الجيش والمطار الرئيسي ومستودعات الوقود.
وقال إدريس إن الهجوم على بورتسودان جاء بعد يوم واحد من ضربة شنتها القوات المسلحة السودانية على طائرة يعتقد أنها إماراتية بمدينة نيالا التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع وأودت بحياة 13 أجنبيا بينهم "عناصر إماراتية".
ورغم أن طائرات مسيرة يفترض أنها تابعة لقوات الدعم السريع ضربت مرارا بنى تحتية مدنية وعسكرية في المناطق الشرقية الخاضعة لسيطرة الجيش، فإنها لم تصل من قبل إلى بورتسودان التي تحولت إلى مركز للحكومة وأعمال المنظمات الإنسانية منذ اندلاع الحرب في العاصمة الخرطوم في أبريل نيسان 2023.
ويستعيد الجيش الأراضي بوتيرة أسرع منذ بداية العام، لكن هجمات الطائرات المسيرة تسببت في انقطاعات للتيار الكهربائي في المناطق التابعة له فضلا عن قطع إمدادات المياه وتعطيل أنشطة أساسية.
وقال الجيش السوداني أمس الاثنين إنه يقترب من طرد قوات الدعم السريع من ولاية الخرطوم كاملة.