وزير الأوقاف السابق لـ الرئيس السيسي: "سير على بركة الله ونحن جنودك"
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
وجه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي قائلًا: "أقدم كل الشكر والتقدير والامتنان للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه المستمر لي طوال فترة عملي المستمر في وزارة الاوقاف، أو بذكره لي اليوم بشكل طيب".
التعليم: سياسة الوزير الاستفادة من كل الإمكانيات والخروج بأعلى منتج ممكن ما آخر تطورات سد النهضة؟.. أستاذ موارد مائية يوضح
وتابع "جمعة"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين،: "سير ياسيادة الرئيس على بركة الله، ونحن خلفك جنود في هذه البلد، نُدين لله عز وجل بالفضل، وبعد الله لسيادتكم، ونسأل الله العلي العظيم أن نكون عند حسن سيادتك في خدمة ديننا وطننا "
وأشار إلى أن الرئيس مهتم بصورة كبيرة باللغة العربية، وترجم وزير التربية والتعليم هذا الأمر بجعل اللغة العربية مادة أساسية في كل أنماط التعليم في مصر.
وأضاف أن فهم الكتاب والسنة فرض واجب، ولا يتم على الوجه الأصح، إلا بإتقان الله العربية مشيرًا إلى أن عدم فهم الله والتأويل الفساد للنصوص قد يؤدي إلى استباحة الدماء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي عبد الفتاح السيسي وزير الأوقاف السابق محمد مختار جمعة بالورقة والقلم فضائية ten
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بشأن تطورات الأوضاع في غزة تجسد الدور المصري الأصيل تجاه فلسطين
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع فى غزة جاءت لتؤكد مجددا على الثوابت المصرية الصلبة تجاه القضية الفلسطينية، وتعكس إدراكا وطنيا عميقا بحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، و بأهمية التحرك السياسي والدبلوماسي من أجل إنهاء العدوان وإدخال المساعدات.
وأضاف فرحات أن الرئيس السيسي وضع المجتمع الدولي مجددا أمام مسؤولياته، خاصة حينما وجه نداء مباشرا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطالبا إياه ببذل الجهد لوقف الحرب، في رسالة تعكس أن مصر تتحرك على كل المستويات، من منطلق دورها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني كما أوضح الرئيس أن هذا الدور "محترم ومخلص وأمين"، وأن مصر لا يمكن أن تتورط في أي موقف سلبي تجاه الأشقاء.
وأشار الدكتور رضا فرحات إلى أن تصريحات الرئيس السيسي بشأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين تمثل دفاعا واضحا عن جوهر القضية الفلسطينية، موضحا أن "تهجير الفلسطينيين يفرغ تماما فكرة حل الدولتين من مضمونها"، وهو ما عبر عنه الرئيس بكل صراحة، في وقت تحاول فيه بعض القوى فرض واقع جديد بالقوة العسكرية.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن الجهود المصرية لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني مستمرة، رغم إغلاقه من الطرف الآخر، وهذه شهادة على أن مصر تبذل كل ما في وسعها لتخفيف المعاناة، وأن موقفها الإنساني لا ينفصل عن مواقفها السياسية الثابتة مشيرا إلى أن الحديث عن احتياج غزة إلى 600 أو 700 شاحنة مساعدات يوميا، هو تذكير بحجم الأزمة و تعقيداتها.
وأكد فرحات أن حديث الرئيس اليوم عكس توازنا دقيقا بين المواقف الأخلاقية والسياسية، حيث حمل الاحتلال مسؤولية الأزمة، وطالب القوى الكبرى بالتحرك، وفي الوقت ذاته دعا إلى ضبط النفس وعدم الانجرار إلى مزيد من التصعيد الذي يضر بالمنطقة بأكملها، كما عبر عن الرفض القاطع لأي محاولات لفرض حلول جزئية أو التلاعب بمستقبل القضية الفلسطينية.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما زالت اللاعب الأهم و الأكثر عقلانية في الساحة الإقليمية، وأن تمسكها بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية هو الضمان الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، بعيدا عن الحسابات الضيقة أو محاولات فرض حلول مؤقتة على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.