قال مسؤول صحي كويتي اليوم الإثنين إنه تم تشخيص نحو 228 حالة مصابة بمرض الليمفوما (سرطان العقد الليمفاوية) خلال عام 2023 مبينا أن الغالبية العظمى من الحالات المصابة تحتاج إلى العلاج الكيماوي والبعض للعلاج الإشعاعي وكذلك من خلال الأجسام المضادة.

جاء ذلك في تصريح أدلى به رئيس قسم أمراض الدم في مركز الكويت لمكافحة السرطان التابع لوزارة الصحة رئيس جمعية اللوكيميا والليمفوما الدكتور عبدالعزيز حمادة لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبة احتفال الجمعية باليوم العالمي للتوعية بمرض سرطان الغدد الليمفاوية الذي يصادف 15 سبتمبر سنويا.

وأوضح حمادة أن (الليمفوما) يعد نوعا من سرطانات الدم ومن الأمراض الشائعة إذ أنه وبحسب السجل المركزي في مركز الكويت لمكافحة السرطان تم تسجيل مرض الليمفوما في المرتبة الرابعة بين الأورام الأكثر شيوعا لدى الذكور والخامسة لدى الإناث خلال الفترة ما بين 2010 و 2019 بمعدل 2ر5 لكل 100 ألف بين الذكور و4ر5 لكل 100 ألف بين الإناث.

وذكر أن (الليمفوما) من الأورام التي تبدأ في الجهاز اللمفاوي المساعد لجهاز المناعة على حمايتنا من الأمراض والعدوى ويحتوي على العقد اللمفاوية التي تخزن كريات الدم البيض المحاربة للأمراض ومنها الخلايا البائية التي تنتج الأجسام المضادة والخلايا التائية التي تتعرف على الخلايا المصابة أو غير السليمة وتقتلها.

ولفت إلى أنه لا توجد أسباب محددة للإصابة به لكنها قد تكون وراثية مبينا أن هناك مجموعة من عوامل الخطورة مثل التقدم في العمر حيث تزداد الطفرات المسببة للسرطان في الحمض النووي إضافة إلى نقص المناعة البشري والتعرض للمواد الكيميائية والإشعاعية والالتهابات والعدوى.

وعن أعراض ورم الغدد اللمفاوية قال إنها تتمثل في ورم بالعقد اللمفاوية (توجد تحت الإبط وفي العنق أو أعلى الفخذ) من دون أن يسبب ألما فضلا عن الشعور المستمر بالتعب وحكة الجلد وتعرق مفرط ليلا وفقدان غير مبرر للوزن والحمى وضيق التنفس والتاريخ المرضي العائلي.

وشدد على أهمية الجانب التوعوي في التعريف بالمرض وإجراء الفحوصات اللازمة المبكرة وتلقي العلاج لتجنب تفاقم حالة الإصابة.

وبشأن الاحتفالية التي أقيمت في مكتبة الكويت الوطنية وجاءت تأكيدا على أهمية التوعية بهذا المرض والحاجة الملحة لتحسين طرق التشخيص الدقيق والمتطور وأحدث العلاجات وتقديم الدعم للمرضى أفاد حمادة بأنها شهدت تنظيم محاضرات وتقديم أوراق علمية وتوعوية حول تشخيص المرض وطرق العلاج قدمها نخبة من المحاضرين في الكويت وأطباء زائرون من فرنسا اضافة إلى استعراض تجارب لمرضى خضعوا للعلاج خلال السنوات العشر الماضية.

المصدر كونا الوسومسرطان الغدد الليمفاوية وزارة الصحة

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: سرطان الغدد الليمفاوية وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

فرح بطعم الدم.. فتاة تسقط برصاصة زفاف في سامراء

8 يونيو، 2025

بغداد/المسلة:  أصابت رصاصة طائشة شابة في الثامنة عشرة من عمرها بينما كانت تقف أمام منزلها في منطقة العباسية شمال سامراء، لتعيد إلى الواجهة مأساة العيارات النارية العشوائية التي تحصد ضحاياها بصمت في كل مناسبة فرح عراقية.

واخترقت الرصاصة ظهر الفتاة دون سابق إنذار، بعدما انطلقت من حفل زفاف قريب، في حادثة باتت تتكرر في مدن عدة، رغم تحذيرات الأمن وحملات التوعية ومناشدات العائلات.

وألقت القوات الأمنية القبض على ثلاثة من مطلقي النار خلال المناسبة، في خطوة تأتي ضمن حملة أمنية مستمرة منذ أشهر في صلاح الدين وبغداد والبصرة، غير أن الردع يبدو جزئياً ومؤقتاً في ظل غياب الوعي الشعبي.

واستمرت وزارة الداخلية العراقية في إصدار تحذيرات شهرية من إطلاق العيارات النارية، لا سيما خلال فترات الامتحانات والزفاف والمناسبات الرياضية، مؤكدة أن “كل من يطلق النار سيواجه عقوبات وفق المادة 430 من قانون العقوبات العراقي”، لكن معدلات الضحايا لم تشهد انخفاضاً ملموساً.

ووثّقت مديرية الدفاع المدني أكثر من 120 إصابة خلال عام  واحد فقد ، بسبب إطلاق النار العشوائي، أغلبها في العاصمة بغداد ومحيطها، فيما سجّلت حالات وفاة لطلاب وأطفال في مناسبات مشابهة، كان أبرزها مقتل الطفلة زهراء عبد الكريم (10 أعوام) برصاصة طائشة في منطقة الشعب.

وغزت مواقع التواصل الاجتماعي  صور ومقاطع فيديو لحفل الزفاف في سامراء، وسط حملة غضب واستنكار من مغردين طالبوا بتشديد العقوبات، وربطوا هذه الحوادث بـ”ثقافة التباهي بالسلاح” التي نشأت في فترات الانفلات الأمني بعد 2003.

وأكد ناشطون أن “الفرح في العراق بات مقترناً بالخوف”، بينما دعت منظمات محلية، إلى سنّ قوانين خاصة بحظر السلاح في المناسبات وتوفير بدائل احتفالية لا تشكّل تهديداً على الأرواح.

واستند باحثون اجتماعيون إلى بيانات وزارة الصحة ليشيروا إلى أن أكثر من 60% من الإصابات الناتجة عن العيارات الطائشة تسجَّل في محافظات ذات طابع عشائري أو قبلي، فيما يرى مختصون أن الظاهرة لا يمكن اجتثاثها دون جهد تربوي وإعلامي يمتد لسنوات.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • فحص دم جديد يتيح تشخيص حالة المناعة الذاتية دون الحاجة إلى تناول الغلوتين
  • دراسة حديثة: برامج الرياضة المنتظمة تقلل من خطر الوفاة بسرطان القولون
  • دراسة: نوع من السرطان يصيب جيلي "إكس" و"الألفية"
  • بينهم 476 ألف مصري.. 2.95 مليون إجمالي العمالة في الكويت
  • أغلب المشاكل التي تعانى منها بسبب هذا المرض.. تعب وسرحان وتساقط الشعر
  • 3 جرائم ارتكبها سفاح التجمع.. أبرزها القتل والاتجار بالبشر
  • مها النمر: فحوصات ما قبل نفخ الروح تعطي تشخيص دقيق لسلامة الجنين
  • فرح بطعم الدم.. فتاة تسقط برصاصة زفاف في سامراء
  • بيان عاجل للزراعة بعد رصد حالات مصابة بالحمى القلاعية في بعض الدول
  • بلاغ الى النائب العام بسبب حمادة هلال