محمد عبدالجليل: إيهاب جلال كان شخصية رائعة.. وأتمنى أن يتعلم فتوح الدرس جيدًا
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أكد محمد عبدالجليل نجم الكرة المصرية السابق، أن الراحل إيهاب جلال كان من الشخصيات الرائعة للغاية، وكان يتعامل مع الجميع بمنتهى الحب والاحترام، مشيرا إلى أنه كان كتوم ولا يتحدث كثيرا عن أي أزمات، لكن مهنة التدريب دائما يوجد فيها ضغوط كثيرة.
وقال عبدالجليل في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: "لا يجب ربط أي أزمة بموضوع الضغوط والظلم في كرة القدم، وايهاب جلال كان محبًا للخير ويقوم بذلك في الخفاء دون أن يعرف أحد، وكان يقوم بالصرف على أسر كثيرة، وينفق على بعض اللاعبين الناشئين".
وأضاف: "أتمنى أن يستفيد أحمد فتوح من ذلك الدرس الذي تعرض له في حياته، وعليه أن يتصالح مع أسرة المتوفي ويدفع (الدية)، ويستفيد مما حدث له في باقي مسيرته الكروية.. واتمنى من مجلس الزمالك اصطحابه في بعثة الفريق إلى المملكة العربية السعودية".
وزاد: "مؤتمر الأهلي يؤكد أن العلم أصبح له علاقة قوية مع كرة القدم، وأصبح المدربين تفكر بطرقة علمية أيضا وحتى الجمل التكتيكية التي يتم تنفيذها في الملعب أصبح لها مدربين متخصصيين، والكابتن محمود الجوهري كان يقوم بعمله يدويا ويقوم بتقطيع المباريات، ولم يكن معه محلليين ولا خلافه".
وواصل: "الأهلي أصبح يتخذ خطوات هامة في سبيل التطوير، ولا يعمل بالفهلوة مثل باقي الاندية، ولو لم تسير الأندية في نفس الاتجاه سيكون هناك فارق شاسع بينهم وبين الأهلي خلال السنوات القادمة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد عبدالجليل ايهاب جلال أحمد فتوح الأهلي مؤتمر الأهلي
إقرأ أيضاً:
قرقاش: التاريخ أثبت أن بدء حرب أسهل من وقفها لكن العالم نادراً ما يتعلم
أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السموّ رئيس الدولة، أن التاريخ أثبت في جولات عديدة الحقيقة المرة التي تؤكد أن بدء الحروب أسهل من إنهائها.
وقال قرقاش في تغريدة باللغة الإنجليزية عبر منصة إكس :«بدء حرب أسهل من إنهائها، من غزة إلى أوكرانيا إلى السودان، يُعلّمنا التاريخ هذه الحقيقة المرة، إلا أن العالم نادراً ما يتعلم منها».
وجاء تعليق المستشار الدبلوماسي لصاحب السموّ رئيس الدولة، في وقت تحتدم فيه الصراعات، ويزداد بالتبعية ما ينتج عنها من مآس إنسانية قاهرة للظروف وإمكانات الاحتمال، بدءاً من الحرب الدائرة في غزة والتي راح ضحيتها قرابة 60 ألفاً، مروراً بالحرب في السودان التي تسببت في أزمة إنسانية مفجعة، وصولاً إلى لحرب الروسية الأوكرانية التي مازالت تدور رحاها بقسوة منذ اندلاعها في فبراير 2022.