السوداني خلال استقباله شركة أبل الامريكية: العراق يشهد تحولاً رقميًا
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
أكد رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، خلال استقباله شركة أبل الامريكية بأن العرق يشد تحولا في الواقع الرقمي، فيما بين أهمية العمل على رفع مستويات القدرة الرقمية والتكنولوجية للشباب.
وذكر المكتب الإعلامي للسوداني، في بيان أن “السوداني استقبل وفد شركة أبل الأمريكية، بحضور رئيس هيأة الإعلام والاتصالات علي المؤيد”.
واضاف ان “اللقاء جرى خلاله مناقشة المواضيع المشتركة”، لافتاً إلى أن “رئيس مجلس الوزراء أشار إلى أن العراق يشهد اليوم تحولات في الواقع الرقمي حيث تحدث عن عمل اللجنة العليا للتحول الرقمي في العراق برئاسته”.
وبحسب البيان، أشار السوداني إلى “تحول العراق لبيئة استثمارية ناجحة تعمل فيها الكثير من الشركات الكبرى، وهو ما يتطلب مواكبة رقمية متسارعة”، مؤكداً “أهمية العمل على رفع مستويات القدرة الرقمية والتكنولوجية للشباب، بما يوسع فرص العمل والتوظيف ويعمل على تطبيق برامج الحكومة الهادفة إلى إنجاز جميع التعاملات، من خلال بيئة رقمية متكاملة”.
من جانبه، اقترح وفد الشركة “العمل في إطار الإسهام بتطوير قدرات الشباب، والاهتمام بالمطوّرين في حقول التكنولوجيا بالتعاون مع الجامعات، وكذلك تسجيل الهواتف التي تدخل للعراق بما يجعلها تكون بأسعار تنافسية، ولأهمية منتجات الشركة من الهواتف، لأنها تدعم التحولات الرقمية الخاصة بالاقتصاد والمال”.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
بوعياش تعتبر العفو عن 23 محكوما بالإعدام بمناسبة عيد العرش تحولا نوعيا
أكدت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش، أن استفادت 23 مدانا بالإعدام من العفو الملكي بمناسبة الذكرى الـ25 لعيد العرش، يشكل خطوة نوعية في مسار التفاعل مع مطالب الحركة الحقوقية الوطنية والدولية بخصوص إلغاء عقوبة الإعدام، مشيرة إلى أنه تم تحويل عقوبتهم من الإعدام إلى عقوبات محددة، من أصل 54 شخصا صدرت في حقهم أحكام نهائية بالإعدام.
وأوضحت أن عدد المستفيدين من هذا النوع من العفو خلال السنوات الخمس الأخيرة بلغ 185 شخصا.
وأضافت بوعياش، أن ما مجموعه أزيد من 240 مدانا بالإعدام استفادوا من تحويل العقوبة خلال ربع قرن، أي ما يعادل أربعة أضعاف ونصف عدد السجناء المحكومين نهائيا حاليا بعقوبة الإعدام.
وشددت على أن عقوبة الإعدام، التي تُعتبر من وجهة نظر حقوقية عقوبة قاسية وغير مجدية، لم تُنفذ في المغرب منذ سنة 1993، رغم استمرار القضاء في النطق بها بناء على القوانين السارية.
وفي السياق ذاته، أبرزت رئيسة المجلس أن المؤسسة طورت خلال السنوات الخمس الأخيرة أدوات ترافعها من أجل إلغاء هذه العقوبة، بشراكة مع الائتلاف المغربي من أجل إلغاء عقوبة الإعدام، من خلال تنظيم حملات ترافعية سنوية، والدفع باتجاه التصويت على توصية اللجنة الثالثة للأمم المتحدة بشأن الوقف الكوني لتنفيذ هذه العقوبة، وهو ما استجابت له المملكة خلال دجنبر الماضي.
ويبلغ عدد المحكومين بالإعدام في المغرب، إلى حدود نهاية سنة 2024، ما مجموعه 86 شخصا، من بينهم 54 صدرت بحقهم أحكام نهائية، و32 لا تزال قضاياهم في طور الاستئناف أو النقض، من ضمنهم امرأة واحدة.
هذا المعطى يعزز توجه المغرب نحو تقليص اللجوء إلى هذه العقوبة، ويجدد النقاش الحقوقي حول ضرورة مراجعة القوانين بما ينسجم مع روح الفصل 20 من الدستور، الذي ينص على أن « الحق في الحياة هو أول الحقوق لكل إنسان ».