نفذ عدد من عمال النظافة في مدينة تعز وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج الفوري عن رئيس النقابة "محمد ناجي شعبان" وتنفيذ مطالبهم التي تم الاتفاق عليها مع إدارة صندوق النظافة في شهر مايو الفائت.

 

وطالب المحتجون السلطة المحلية برفع رواتب عمال النظافة أسوة برواتب باقي العمال في المناطق المحررة، إضافة إلى منحهم إجازة السبت الأسبوعية التي تمنح لجميع الموظفين وتوفير التأمين الصحي لهم.

 

واستنكر المحتجون إطلاق إدارة صندوق النظافة والتحسين حملة أمنية للقبض على عدد من زملائهم ورئيس النقابة محمد ناجي شعبان على خلفية مطالبتهم بحقوقهم.

 

وناشدوا رئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد العليمي ومحافظ محافظة تعز نبيل شمسان بالنظر إليهم وتحقيق مطالبهم وإقالة الفاسدين في مكتب صندوق النظافة والتحسين.

 

ويشكو العاملون من تعسفات عنصرية وفساد كبير في مكتب صندوق النظافة والتحسين يطال المستحقات المالية الخاصة بهم لمصالح شخصية إدارية.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن تعز عمال النظافة وقفة احتجاجية حقوق صندوق النظافة

إقرأ أيضاً:

وقفة.. عش بمهارة حتى ترتاح بكل جدارة

الحياة بكلِّ ما فيها من مظاهر وغموض وأشخاص وكائنات، ما هي إلّا رحلة قصيرة لا بدّ أن تنتهيَ يوماً بالموت، لكن رغم هذا لا بدّ من فهم الحياة بفلسفتها الخاصة؛ فمن يقصُرُ عن فهمها لا يمكن أن يعيَ مقدار جمالها، والمتفكّر في معاني الحياة يُدرك أنّها معقدة وبسيطة في آنٍ معاً، ومن أراد أن يجتاز مشواره فيها بنجاح، لا بدّ من أن يعي الطريقة الملائمة للعيش، فهي تُعطي الدروس للأحياء وتمنحهم الكثير من الفرص لاجتياز اختباراتها الصعبة، والأهمّ من كلّ شيء هو الالتزام بمبادئها الصحيحة، فالحياة صديقة المتفائلين وعدوّة المتشائمين، لهذا يقضي البعض حياته بلا فائدة، ويموت دون أن يُحقق شيئاً فيها، بينما يعيشها البعض الآخر بكامل جمالها وإنجازاتها، فيبقى اسمه مخلداً في سجل من عاشوا فيها.
تتغير النظرة إلى الحياة بين الكبير والصغير وبين الرجل والمرأة وبين الطفل والعجوز، لكن مهما كانت هذه النظرة مختلفة يجب القفز عن ذكرياتها الحزينة، والاهتمام بكل ما يجلب الفرح فيها، فالحياة رواية فيها الأبطال وفيها الأشخاص المهمشون، فالأبطال فيها هم الذين عرفوا كيف يعيشونها بمهارة، أما المهمشون فهم الذين توقفوا عند أول عثرة فيها، ولم يحاولوا البحث عن الخلل، لأن الحياة لا تُقدّم الفرص على طبقٍ من ذهب، بل تُكافئ المجتهد، وتُعلي من شأن من يتعب على نفسه، وتتخلى عن الكُسالى الذين لا يُكلفون نفسهم عناء البحث عن الفرص فيها، ولا يُحاولون تعلّم أية مهارة منها.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة النفط تستعرض الشراكات التي تقيمها مع الشركات الأوروبية وسبل تطويرها
  • احتجاج طلابي واسع في دول أوروبية للمطالبة بمقاطعة إسرائيل أكاديميا
  • الجيل: حقوق الإنسان منظومة شاملة تبدأ بتحسين معيشة المواطن وتعزيز الخدمات
  • استخراج 1200 شهادة مهارة ومزاولة حرفة لعمال المترو الجديد بالإسكندرية
  • موقف عمومي
  • مناشدة لوزير التربية والتعليم من موظف بمديرية الجيزة التعليمية للمطالبة بالعودة إلى العمل
  • صندوق "الثروة" من بنك مسقط يخصّص ثاني توزيع مرحلي للأرباح لحملة الوحدات الاستثماريّة
  • النائب رائد الرباع يحجب الثقة عن الموازنة ويطالب بتحسين الخدمات في الزرقاء والرصيفة
  • وقفة احتجاجية في خان أرنبة بريف القنيطرة تنديدا بالتوغل الإسرائيلي
  • وقفة.. عش بمهارة حتى ترتاح بكل جدارة