العالم يشهد خسوفاً جزئياً للقمر
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
يشهد العالم، غداً الأربعاء، خسوفا جزئيا للقمر يمكن مشاهدته في أوروبا ومعظم مناطق آسيا وأفريقيا والأميركتين الشمالية والجنوبية والمحيط الهادئ والأطلسي والهندي والقطبين الشمالي والجنوبي.
ويعتبر هذا الخسوف جزئياً، لأن ظل الأرض سيغطي جزءاً من قرص القمر فقط، والمدة الإجمالية للخسوف ستكون حوالي 4.5 ساعة.
أخبار ذات صلةوتجدر الإشارة إلى ظاهرة خسوف القمر وكسوف الشمس تحدث مرة كل ستة أشهر تفصل بينهما فترة أسبوعين، وخلال هذه الظواهر تصطف الشمس والأرض والقمرعلى خط واحد، فإذا كان القمر في الوسط فسيشاهد كسوف الشمس أما عندما تكون الأرض في الوسط فيحدث خسوف القمر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القمر خسوف القمر خسوف جزئي للقمر كسوف الشمس
إقرأ أيضاً:
سيختفي ظلها .. تفاصيل حدث نادر للكعبة
تشهد الكعبة المشرفة يوم الأربعاء المقبل، 28 مايو 2025م، الموافق 1 ذو الحجة 1446هـ، ظاهرة فلكية فريدة تعرف بـ"تعامد الشمس" أو "تسامت الشمس"، حيث تتعامد أشعة الشمس بشكل رأسي تماماً فوق الكعبة، ما يؤدي إلى اختفاء ظلها للحظات.
وقال الدكتور ياسر عبد الهادي، رئيس معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، ان تعامد الشمس على الكعبة حدثت اليوم عند أذان الظهر بتوقيت مكة المكرمة، وتحديداً في الساعة 12:18 ظهراً (12:18 ظهراً بتوقيت مكة، و12:18 صباحاً بتوقيت القاهرة الصيفي)، وفي تلك اللحظة، تصل الشمس إلى أقصى ارتفاع لها في السماء بزاوية تبلغ 89.89°، أي أنها تقترب جداً من زاوية التعامد المثلى (90°)، ولا يفصلها عنها سوى 5 دقائق و36 ثانية قوسية.
واوضح عبد الهادي، أن هذا التعامد يعد الأول من نوعه خلال عام 2025، إذ تتكرر الظاهرة مرتين سنوياً، وينتظر حدوث التعامد الثاني يوم 15 يوليو المقبل.
واضاف أن الظاهرة تكتسب أهمية علمية وعملية، إذ يمكن الاستفادة منها لتحديد اتجاه القبلة بدقة في أي مكان على سطح الأرض يرى الشمس في تلك اللحظة، وذلك من خلال ملاحظة ظل أي جسم رأسي، حيث يشير الاتجاه المعاكس للظل إلى اتجاه الكعبة المشرفة تماماً.
ويصنف هذا الحدث كـ"تعامد رأسي" أو "تسامت شمسي"، ويختلف عن ظواهر التعامد الأفقي مثل التي ترصد عند شروق أو غروب الشمس على مواقع أثرية أو معمارية.
ويحدث التعامد الرأسي فقط بين مداري السرطان والجدي، نتيجة ميل محور الأرض بزاوية 23.45°.
وتمثل هذه الظاهرة فرصة لهواة الفلك والمهتمين بالعلوم لتطبيق تجارب علمية، كتجربة قياس محيط الأرض التي أجراها العالم الإغريقي إيراتوسثين قبل أكثر من ألفي عام، حيث استخدم تعامد الشمس في أسوان لقياس زاوية ميلها في الإسكندرية، واستنتج منها محيط الكرة الأرضية.