الرياض - الوكالات

 

أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان مضيّ السعودية في تنفيذ مشروعها الوطني للطاقة النووية وبناء أول محطة، لتحقيق التنمية المستدامة في إطار الالتزامات الدولية.

وأضاف الوزير خلال إلقائه كلمة السعودية في الدورة الـ68 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقد في العاصمة النمساوية فيينا، "السعودية ليس لديها ما تخفيه" وتريد أن نكون نموذجا للدولة المصدرة للطاقة وفقا لخطة "رؤية 2030"، ونسعى لنكون دولة منتجة ومصدرة لكل موارد الطاقة.

وأفاد وزير الطاقة السعودي بأن الرياض ملتزمة بالمتطلبات الدولية الخاصة بمشروعها للطاقة النووية، وتتعاون مع الوكالة في عقد ندوات عن السلامة النووية.

أشار إلى أن السعودية تسهم في جهود الرقابة النووية وتحقيق الأمن الإشعاعي والامتثال للمعايير الدولية.

وأكد أهمية منظومة الأمن والأمان النووي، لافتا إلى أن السعودية هي مساهم في مركز تدريب الوكالة لدعم الأمن النووي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وزير الأمن الإيراني: الوثائق النووية الإسرائيلية ستُنشر قريباً

صرّح وزير الأمن الإيراني أن الوثائق التي تمكنت إيران من الحصول عليها من داخل الكيان الصهيوني تتعلق بمنشآته النووية ونقلت إلى داخل البلاد وستنشر قريباً.

وأكّد وزير الأمن الإيراني، أن العملية التي مكّنت إيران من الحصول على الوثائق النووية الإسرائيلية كانت واسعة النطاق، معقدة وشاملة، وتمّ التخطيط لها بدقة عالية.

وقال خطيب: "قمنا بتخطيط عملية معقدة متعددة الجوانب بدأت بالاختراق، ثم استقطاب المصادر، والوصول إلى المعلومات، ومن ثم توسيع نطاق الوصول. وبفضل الله، أصبحنا اليوم أمام كنز استراتيجي بالغ الأهمية".

وفي ردّه على سؤال بشأن ما إذا كانت الوثائق تقتصر على المجال النووي فقط، أو تشمل ملفات أخرى، أجاب: "تتضمن الوثائق أيضًا معلومات عن علاقات الكيان مع أمريكا وأوروبا ودول أخرى، إلى جانب معلومات استخباراتية تعزّز من قدراتنا الهجومية".

وأضاف الوزير الإيراني: "كما أن محتوى الوثائق مهم، فإن طريقة نقلها لا تقل أهمية، وقد قمنا بحمايتها وتأمينها بشكل كامل. كما التزمنا الصمت الإعلامي حتى وصول الوثائق بأمان إلى داخل البلاد، فإننا كذلك لن نُفصح عن آليات النقل في الوقت الحالي، لكننا نؤكد أن الوثائق نفسها ستُنشر قريبًا".

وكانت مصادر مطلعة في المنطقة قد أفادت يوم أمس بأن أجهزة الأمن الإيرانية حصلت على كميات كبيرة من الوثائق والمعلومات الاستراتيجية والحساسة للكيان الصهيوني، من بينها آلاف الوثائق المتعلقة بالمخططات والمنشآت النووية لذلك الكيان.

وفي هذا السياق، كان "الشاباك" (جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي) وشرطة الاحتلال قد أصدرا بيانًا قبل 17 يومًا كشفتا فيه عن اعتقال شخصين يُدعيان "روي مزراحي" و"ألموغ أتياس"، وكلاهما يبلغ من العمر 24 عامًا ومن سكان مدينة "نيشر" شمال فلسطين المحتلة، بشبهة ارتكاب جرائم أمنية على صلة بإيران.

وتشير التحليلات إلى أن اعتقالهما – إن ثبتت علاقتهما بالحادثة – جاء بعد تهريب الوثائق من الأراضي المحتلة.

وذكرت المصادر أن العملية تمت قبل فترة، إلا أن الحجم الكبير للوثائق وضرورة ضمان نقلها الآمن إلى داخل البلاد، استوجب التريث في الإعلان عنها حتى التأكد من وصولها إلى الأماكن المحمية المقصودة.

وأضافت المصادر نفسها أن عدد الوثائق ضخم إلى حد أن مجرد الاطلاع عليها واستعراض الصور والفيديوهات المصاحبة لها يتطلب وقتًا طويلًا.

مقالات مشابهة

  • مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينتقد خطوة إيران السيئة
  • إيران تحذّر من تقليص التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • وزير الأمن الإيراني: الوثائق النووية الإسرائيلية ستُنشر قريباً
  • الرئيس الإيراني: مستعدون لعمليات التفتيش من الوكالة الدولية للطاقة
  • إعلام روسي: مصر تتسلم معدات حيوية لـ محطة الضبعة النووية
  • عاجل.. أمطار رعدية وغبار.. تطورات مفاجئة في طقس السعودية بأول أيام التشريق
  • ايران تتوعد بالرد بقوة على أي انتهاك لحقوقها من الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية تصف المفاوضات بين إيران وأمريكا بـ “الجادة للغاية”
  • روسيا ترسل لمصر معدات حيوية لمحطة الضبعة النووية
  • إتمام شحن 4 مبادلات حرارية لوحدة الطاقة الأولى في محطة الضبعة النووية