الأمير عبد العزيز بن سلمان: ماضون في بناء أول محطة نووية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
السعودية – أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان مضيّ السعودية في تنفيذ مشروعها الوطني للطاقة النووية وبناء أول محطة، لتحقيق التنمية المستدامة في إطار الالتزامات الدولية.
وأضاف الوزير خلال إلقائه كلمة السعودية في الدورة الـ68 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقد في العاصمة النمساوية فيينا، “السعودية ليس لديها ما تخفيه” وتريد أن نكون نموذجا للدولة المصدرة للطاقة وفقا لخطة “رؤية 2030″، ونسعى لنكون دولة منتجة ومصدرة لكل موارد الطاقة.
وأفاد وزير الطاقة السعودي بأن الرياض ملتزمة بالمتطلبات الدولية الخاصة بمشروعها للطاقة النووية، وتتعاون مع الوكالة في عقد ندوات عن السلامة النووية.
أشار إلى أن السعودية تسهم في جهود الرقابة النووية وتحقيق الأمن الإشعاعي والامتثال للمعايير الدولية.
وأكد أهمية منظومة الأمن والأمان النووي، لافتا إلى أن السعودية هي مساهم في مركز تدريب الوكالة لدعم الأمن النووي.
المصدر: الاقتصادية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اليابان تخلي محطة فوكوشيما النووية بعد زلزال روسيا
أجلت اليابان، اليوم الأربعاء، جميع العاملين في محطة فوكوشيما للطاقة النووية شرقي البلاد تخوفا من آثار زلزال عنيف ضرب سواحل شبه جزيرة كامتشاتكا شرقي روسيا فجرا.
وقال متحدث باسم شركة تيبكو المشغلة للمحطة النووية "لقد أجلينا جميع العمال والموظفين. لم نرصد أي أمر غير طبيعي".
وتعرضت محطة فوكوشيما لحادث نووي جراء زلزال وتسونامي تاريخيين ضربا اليابان في 2011، ويجري تفكيكها منذ ذلك الحين.
من جهته، نفى كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيماسا هاياشي وجود أي اضطرابات في المنشآت النووية حتى الآن.
وحذرت السلطات اليابانية، اليوم الأربعاء، من موجات تسونامي متوقعة تصل إلى 3 أمتار على طول ساحل المحيط الهادي، عقب الزلزال العنيف الذي ضرب سواحل شبه جزيرة كامتشاتكا أقصى شرق روسيا.
ونقل التلفزيون الياباني الرسمي عن مسؤولين في البلاد دعوتهم السكان إلى إخلاء المنطقة حتى رفع جميع التحذيرات بعد الإنذار من احتمال وقوع تسونامي.
وفي أعقاب الزلزال، سجل موجات مد (تسونامي) بارتفاعات تراوحت بين 30 و50 سنتيمترا في مدن وبلدات يابانية، من ضمنها جزيرة هوكايدو جنوب شرقي البلاد.
وفجر الأربعاء، ضرب زلزال عنيف بلغت قوته 8.8 درجات على مقياس ريختر، سواحل شبه جزيرة كامتشاتكا أقصى شرق روسيا، وسط تحذيرات من موجات تسونامي تجتاح المنطقة.