انفجارات وإطلاق نار يهزان العاصمة المالية باماكو
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
شهدت العاصمة المالية باماكو صباح الثلاثاء انفجارات وأصوات إطلاق نار كثيفة، حسب ما أفاد مراسل وكالة "فرانس برس". وذكر مسؤول في الدرك، طلب عدم الكشف هويته، أن مسلحين مجهولين هاجموا معسكرًا للدرك في باماكو.
الاشتباكات المسلحة بدأت نحو الساعة الخامسة صباحًا، حيث سمع دوي طلقات نارية متفاوتة الكثافة تخللتها انفجارات، بينما كان دخان أسود يتصاعد من منطقة قريبة من مطار العاصمة.
تأتي هذه التطورات في ظل الأزمة المستمرة التي تواجهها مالي منذ عام 2012، والتي تعمقت بفعل نشاطات الجماعات المتشددة والانفصالية. تعاني البلاد من هجمات متكررة تنفذها مجموعات مسلحة مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش، بالإضافة إلى عصابات إجرامية وقطاع الطرق.
مالي، التي شهدت انقلابين عسكريين في أغسطس 2020 ومايو 2021، يحكمها حاليًا مجلس عسكري بقيادة الكولونيل أسيمي غويتا. وتجدر الإشارة إلى أن بوركينا فاسو والنيجر، الدولتان المجاورتان لمالي، شهدتا أيضًا انقلابات عسكرية في السنوات الأخيرة، مما يعكس حالة عدم الاستقرار التي تعاني منها منطقة الساحل بشكل عام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: باماكو العاصمة انفجارات الجماعات عصابات مالي
إقرأ أيضاً:
حرارة تكسر حاجز الزمن في تركيا.. هذه المدينة تسجل رقماً لم يُسجل منذ 86 عامًا!
سجلت مدينة فيزير كوبرو التابعة لولاية سامسون شمالي تركيا درجة حرارة قياسية بلغت 42 مئوية، وهي الأعلى في تاريخ المنطقة، وسط توقعات بمزيد من الارتفاع لتصل إلى 44 درجة مئوية يوم غد، في موجة حر وصفت بالأشد منذ عقود.
وقالت مديرية الأرصاد الجوية إن الرقم القياسي السابق في سامسون كان 39 درجة مئوية، سُجل في 15 أغسطس/آب 1938، مشيرة إلى أن هذه الموجة الحرارية تشكل تهديدًا مباشرًا للصحة العامة، خاصة في المناطق الداخلية من الولاية مثل حافظة التي شهدت اليوم حرارة بلغت 40 درجة.
وحذرت السلطات المواطنين من التعرض المباشر لأشعة الشمس، لا سيما في الفترة الممتدة بين الساعة الحادية عشرة صباحًا والخامسة مساءً، داعيةً إلى شرب كميات كافية من السوائل، وارتداء الملابس الفاتحة والفضفاضة.
اقرأ أيضا
سيدة تركية تضع مولودها في ظروف صادمة.. أين كان الأطباء؟
الإثنين 28 يوليو 2025وفي منطقة فيزيركوبرو التي شهدت تسجيل أعلى درجة حرارة في تاريخها، توافد السكان إلى المناطق الظليلة والنوافير هربًا من الحر اللاهب.
وقال مواطنون إنهم لم يشهدوا مثل هذا الحر من قبل، مؤكدين أنهم يتجنبون الخروج إلا للضرورة القصوى.