ذكرت وكالة ميزان للأنباء، التابعة للسلطة القضائية الإيرانية، أن السلطات أفرجت عن المواطن النمساوي كريستيان فيبر، الذي كان معتقلاً على خلفية جرائم ارتكبت في إقليم أذربيجان الغرب الإيراني.
وكانت النمسا قد أعلنت القبض على أحد مواطنيها بإيران في 2022، بتهم لا تتعلق بالاحتجاجات التي اندلعت في البلاد، بعد وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني أثناء احتجازها.
وقالت وكالة ميزان إن "المواطن النمساوي أطلق سراحه رأفة به، وجرى تسليمه إلى سفير بلاده لترتيب ترحيله".
Iranian authorities have released Austrian citizen Christian Weber, who had been detained in West Azarbaijan Province in 2022.
The Iranian judiciary reported that he was handed over to Austria's ambassador in Tehran. The specific charges against Weber were not disclosed, but…
ولم تذكر الوكالة الجريمة التي سُجن فيبر على خلفيتها، كما لم ترد السفارة النمساوية على اتصالات هاتفية قبل ساعات العمل العادية.
وأثارت وفاة أميني (22 عاماً) في سبتمبر (أيلول) 2022، أثناء احتجازها بتهمة انتهاك قواعد الزي في إيران، احتجاجات استمرت شهوراً في أكبر تحد لقيادات البلاد منذ عقود.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية النمسا إيران إيران النمسا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدرس فرض عقوبات على وكالة الأونروا
الثورة نت/وكالات نقلت وكالة رويترز ، الليلة الماضية ، عن مصدرين وصفتهما بالمطلعين أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، يجرون مناقشات في مرحلة متقدمة بشأن “فرض عقوبات متعلقة بالإرهاب” على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مما يثير مخاوف قانونية وإنسانية بالغة داخل وزارة الخارجية الأميركية. ولم يتضح على الفور إذا ما كانت المناقشات الأميركية الحالية تركز على فرض عقوبات على الوكالة بأكملها، أم فقط على مسؤولين محددين في الأونروا أو أجزاء من عملياتها، ولا يبدو أن المسؤولين الأميركيين استقروا على نوع محدد من العقوبات. وقال المصدران إن من بين الاحتمالات التي ناقشها مسؤولو وزارة الخارجية الأميركية إعلان الأونروا “منظمة إرهابية أجنبية”، بيد أنه ليس من الواضح إذا ما كان هذا الخيار -الذي من شأنه أن يسبب عزلة مالية شديدة للأونروا- لا يزال محل بحث جاد. وعبر المصدران المطلعان بشكل مباشر على المناقشات المتعلقة بالأونروا عن مخاوف إنسانية وقانونية متنوعة، نظرا للدور الفريد الذي تلعبه الوكالة في مساعدة الفلسطينيين النازحين. وأضاف المصدران أن موظفين مُعينين على أسس سياسية في وزارة الخارجية الأميركية ، عُيّنوا منذ بداية ولاية ترامب ، هم عموما من يقودون الدفع نحو فرض عقوبات تتعلق بالإرهاب على الأونروا. وذكرا أن عديدا من موظفي وزارة الخارجية من الكادر المهني، بمن فيهم بعض المحامين المسؤولين عن صياغة لغة قرارات التصنيف، قاوموا هذا التوجه. وقد يؤدي أي تحرك شامل ضد المنظمة بأكملها إلى إرباك جهود إغاثة اللاجئين وشل الأونروا التي تواجه بالفعل أزمة تمويل.