هدوء حذر في باب سبتة بعد ليلة عصيبة لرجال الأمن
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا أنس أكتاو
شهد باب سبتة الفاصل بين مدينة سبتة المحتلة وباقي الأراضي المغربية هذا الصباح، نشاطًا عاديًا بعد الأحداث التي وقعت الليلة الماضية، حيث قام نحو مائة شخص بإلقاء الحجارة على الأمن والقوات المساعدة المتمركزة على مقربة من المعبر.
ويعمل المعبر بشكل طبيعي هذا الصباح، حيث عادت حركة الأشخاص والمركبات تسير بشكل طبيعي كما هو معتاد خلال أيام وسط الأسبوع، في ظل وجود تعزيزات أمنية مغربية ملحوظة.
من جانب آخر، أكدت مندوبية الحكومة الإسبانية في سبتة حسب وكالة “إيفي” الإسبانية الرسمية، أن المعبر لم يتأثر ولم يكن هناك حاجة لإغلاق مؤقت نتيجة للرشق بالحجارة كون الحادث استمر لبضع دقائق فقط.
وفي المنطقة الجبلية المحاذية للسياج الفاصل، لم يُلاحظ وجود أي مهاجرين هذا الصباح، بعد أن قامت دوريات من الأمن والدرك والقوات المساعدة الليلة الماضية بإبعاد مجموعة من ستة شبان كانوا يخططون للقفز فوق السياج.
وذكرت مصادر أمنية أن منطقة الفنيدق لم تعد تحوي سوى “بقايا” الأشخاص الذين تجمعوا يوم الأحد الماضي لمحاولة اقتحام جماعي، أي ما يقرب من مائة مهاجر لم يقرروا بعد التخلي عن محاولتهم الدخول بشكل غير نظامي إلى سبتة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بالياريا الإسبانية تصدم المغاربة ببواخر مهترئة وأسعار خيالية ومعاملة فجة
زنقة 20. طنجة
تحولت الأحلام التي كانت تراود المغاربة خاصة الجالية المغربية المقيمة بأوربا، عقب قدوم الشركة الإسبانية BALEARIA ومغادرة شركة FRS، إلى كوابيس بسبب الأسطول المهترئ للشركة الإسبانية، والمعاملة السيئة لطاقم البواخر مع الزبناء المغاربة دون الحديث عن الأسعار الخيالية مقارنة مع أسعار الخطوط التي تؤمنها نفس الشركة بين الجزيرة الخضراء و موانئ سبتة ومليلية.
وعلى عكس المعاملة التي يتعال بها الطاقم الإسباني مع المواطنين الإسبان من ميناء الجزيرة الخضراء نحو سبتة، يتعامل طاقم البواخر الإسبانية مع الزبناء المغاربة بشكل فج وبدونية.
الأسطول القديم الذي خصصته الشركة الإسبانية لرحلاتها التي تربط ميناء طنجة المدينة، يختلف كلياً عن الأسطول الحديث المخصص للرحلات التي تربط ميناء الجزيرة الخضراء ومدينة سبتة.
وبخصوص الأسعار فإن الرحلات التي تربط بين مينائي طريفة و طنجة المدينة أغلى بثلاث أضعاف رحلات نفس الشركة من وإلى ميناء مدينة سبتة مثلاً وهو ما سيثقل كاهل مغاربة الخارج الصيف الجاري.