هدوء حذر في باب سبتة بعد ليلة عصيبة لرجال الأمن
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا أنس أكتاو
شهد باب سبتة الفاصل بين مدينة سبتة المحتلة وباقي الأراضي المغربية هذا الصباح، نشاطًا عاديًا بعد الأحداث التي وقعت الليلة الماضية، حيث قام نحو مائة شخص بإلقاء الحجارة على الأمن والقوات المساعدة المتمركزة على مقربة من المعبر.
ويعمل المعبر بشكل طبيعي هذا الصباح، حيث عادت حركة الأشخاص والمركبات تسير بشكل طبيعي كما هو معتاد خلال أيام وسط الأسبوع، في ظل وجود تعزيزات أمنية مغربية ملحوظة.
من جانب آخر، أكدت مندوبية الحكومة الإسبانية في سبتة حسب وكالة “إيفي” الإسبانية الرسمية، أن المعبر لم يتأثر ولم يكن هناك حاجة لإغلاق مؤقت نتيجة للرشق بالحجارة كون الحادث استمر لبضع دقائق فقط.
وفي المنطقة الجبلية المحاذية للسياج الفاصل، لم يُلاحظ وجود أي مهاجرين هذا الصباح، بعد أن قامت دوريات من الأمن والدرك والقوات المساعدة الليلة الماضية بإبعاد مجموعة من ستة شبان كانوا يخططون للقفز فوق السياج.
وذكرت مصادر أمنية أن منطقة الفنيدق لم تعد تحوي سوى “بقايا” الأشخاص الذين تجمعوا يوم الأحد الماضي لمحاولة اقتحام جماعي، أي ما يقرب من مائة مهاجر لم يقرروا بعد التخلي عن محاولتهم الدخول بشكل غير نظامي إلى سبتة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
محمد موسى: مصر لم تغلق معبر رفح لحظة واحدة
أكد الإعلامي محمد موسى أن معبر رفح البري ظل مفتوحًا من الجانب المصري دون انقطاع، نافيًا بشكل قاطع ما يُروَّج له من شائعات تزعم أن مصر تسببت في إغلاق المعبر ومنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وأوضح محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن ما يتم تداوله عبر بعض المنصات الإعلامية المأجورة هو محض افتراء وأكاذيب ممنهجة، هدفها الوحيد تشويه صورة الدولة المصرية، والنيل من الدور الإنساني والدبلوماسي الذي تلعبه في دعم الشعب الفلسطيني.
وأضاف: "المعبر من جانبنا مفتوح بالكامل، والشاحنات المصرية المحمّلة بالمساعدات تقف منذ شهور أمام البوابة، منتظرة فقط السماح من سلطات الاحتلال الإسرائيلي بفتح الجانب الفلسطيني. فكيف يدّعي البعض أن مصر تُغلق المعبر وهي تتحمل التكلفة الإنسانية والمادية من أجل تخفيف معاناة أهل غزة؟".
وأشار موسى إلى أن تلك الحملات المغرضة تأتي دائمًا بالتزامن مع التحركات المصرية الفاعلة في الملف الفلسطيني، مؤكدًا أن هناك أطرافًا تعمل بتنسيق واضح، سواء من خلال أبواق جماعة الإخوان الإرهابية أو عبر منصات مرتبطة بالإعلام الصهيوني، لتقليب الرأي العام العربي ضد مصر وتشويه مواقفها.
وشدد على أن مصر لن تتخلى عن دورها التاريخي كحاضنة للقضية الفلسطينية، مهما كانت محاولات التضليل والتشويه، قائلاً: "نحن لا نرد بالكلام فقط، بل بالأفعال على الأرض، والمعبر شاهد حيّ على من يقدّم العون ومن يختلق الأكاذيب."