كريم السادات: فتح مجلس النواب المناقشة حول الإجراءات الجنائية يعزز الشفافية والمشاركة المجتمعية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
ثمن النائب كريم السادات، عضو مجلس النواب، فتح مجلس النواب أبواب المناقشة حول مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز الشفافية والمشاركة المجتمعية في صياغة التشريعات الهامة التي تؤثر على حقوق المواطنين واستقرار المجتمع، مشيرًا إلى الدور الهام والحيوي الذي يلعبه الحوار الوطني في فتح آفاق أوسع للنقاشات التشريعية وتفعيل المشاركة المجتمعية في القضايا ذات الأهمية البالغة التي تحظى باهتمام واسع من كافة القوى الوطنية.
وأوضح السادات في تصريحات صحفية له اليوم، أن الحوار الوطني قد لعب دورًا كبيرًا في دعم مبدأ الاختلاف الإيجابي بين جميع الأطراف للوصول إلى رؤية متوازنة تضمن تحقيق الأهداف الأساسية لمشروع القانون، وخاصة ما يتعلق بتعديل مواد الحبس الاحتياطي وتعزيز حقوق الإنسان في مصر، مشيرًا إلى أن هذا الحرص المشترك من قبل كافة الأطراف يهدف إلى تحقيق العدالة الناجزة وحماية حقوق الأفراد، ما يتماشى مع المبادئ الدستورية التي تكفل هذه الحقوق.
وأكد السادات أن الحوار الوطني يتابع عن كثب كافة التوصيات التي أصدرها بشأن مشروع قانون الإجراءات الجنائية، ويحرص على تقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف المعنية، لضمان الوصول إلى قانون يلبي تطلعات المواطنين ويعزز من منظومة العدالة في مصر.
وشدد على ضرورة التأكيد على أهمية استمرار النقاشات والتشاور بين المؤسسات المختلفة لتحقيق توافق يضمن تنفيذ مشروع القانون بأفضل صورة، بما يعكس التوجهات الوطنية نحو الإصلاح القضائي وتحقيق العدالة في إطار من الشفافية والمشاركة الفعالة، خاصة أن مجلس النواب بقراره هذا يظهر جليًا انفتاحه على جميع الأطراف ويبرهن على استعداده للاستماع إلى مختلف وجهات النظر حول مشروع قانون الإجرارات القانونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب كريم السادات عضو مجلس النواب النواب مجلس النواب مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
جروسي: مستعد للتواصل مع جميع الأطراف لحماية المنشآت النووية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل جروسي، قال: “مستعد للتواصل مع الأطراف كافة لحماية المنشآت النووية”.
وأضاف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن لا نريد أن نشهد حادثة تسرب إشعاعي، وزيادة عدد الدول المسلحة نوويا لن تجعلنا أكثر أمنا.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم بتنفيذ سلاح الجو الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية "الدقيقة"، داخل العاصمة الإيرانية طهران.
ووفقًا للإذاعة، فقد استهدفت الضربات مبنى تابعًا لوزارة الطاقة الإيرانية، وجامعة في قلب العاصمة، بالإضافة إلى مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومي.
ونقلت الإذاعة عن مصدر أمني إسرائيلي ، رفيع قوله إن الغارات شملت أيضًا الطريق المؤدي إلى منشأة "فوردو" النووية، مؤكدًا أن الضربة لم تستهدف المنشأة نفسها وإنما الطرق الحيوية المؤدية إليها.
وذكرت إذاعة الجيش، أن التقديرات الأولية تشير إلى مقتل عدد كبير من عناصر الحرس الثوري الإيراني في هذه الهجمات، موضحة أن المواقع التي تم استهدافها كانت "مكتظة بالكوادر العسكرية" وأن الغارات نُفذت دون إصدار أي إنذارات مسبقة بالإخلاء، في ما وصفته بـ"العملية المركزة لتحييد أكبر عدد ممكن من عناصر الحرس الثوري".
وفي تصريح عاجل، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن طائرات سلاح الجو "توسع في هذه الأثناء نطاق عملياتها الجوية في منطقة طهران"، مشيرًا إلى أن الضربات تتركز بشكل خاص على مواقع ومقرات الحرس الثوري.