وزير السياحة: تشغيل المتحف الكبير تجريبيًا وافتتاح توت عنخ آمون سيكون رئاسيًا
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قال شريف فتحي وزير السياحة والآثار إن افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون مرحليًا، حيث سيتم افتتاح كافة أجزاء وقاعات المتحف بشكل تجريبي، عدا قاعة الملك توت عنخ آمون سيكون افتتاحها رئاسيًا.
وجاءت تصريحات الوزير في اللقاء الذي جمعة بصحفيين وإعلاميين ملف السياحة والآثار في قاعة المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.
وأشار فتحي إلى أن المتحف المصري الكبير يُعد من أكبر الصروح الثقافية في العالم وسيتم فتح أجزاء المتحف وقاعاته للزيارة بشكل تجريبي.
وأضاف فتحي في كلمته الافتتاحية بلقاء الصحفيين إن قاعة الملك توت عنخ آمون في المتحف المصري الكبير والتي تضم كل آثار الملك مجتمعة في مكان واحد سيتم افتتاحها رئاسيًا بعد انتهاء فترة الافتتاح التجريبية.
وقال الوزير ان الغرض من اتباع تلك الطريقة في الافتتاح هو الوقوف على تشغيل كل أجزاء المتحف ومراقبة الآداء لتلافي أي وجه من وجوه القصور قبل الافتتاح الكلي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
دراسة: علاج تجريبي جديد لمرضى النوع الأول للسكري يعيد إنتاج الأنسولين
أظهرت دراسة أمريكية جديدة نتائج واعدة لعلاج تجريبي يستخدم الخلايا الجذعية لاستعادة إنتاج الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الأول، ما قد يغنيهم مستقبلا عن الحاجة للعلاج بالأنسولين.
وأكدت نتائج الدراسة، التي نشرت في دورية « نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن »، أن أجسام المرضى التي خضعت للدراسة، أصبحت قادرة على تنظيم مستويات السكر دون تدخل خارجي، بعدما استعاد 10 من أصل 12 مريضا القدرة على إنتاج الأنسولين بعد تلقي علاج يدعى « زيميسليسيل » تطوره شركة « فيرتكس » للأدوية.
ووفقا للدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة بنسلفانيا الأمريكية، فإنه لم يتعرض أي من المشاركين في الدراسة لنوبات انخفاض حاد في سكر الدم خلال 90 يوما من تلقي العلاج، وبعد عام، استغنى 10 منهم عن الأنسولين، بينما احتاج اثنان إلى جرعات صغيرة فقط.
ويعتمد العلاج على استخدام خلايا جذعية تتم برمجتها لتتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية، قادرة على إفراز الأنسولين وهرمونات أخرى، ويتم حقن هذه الخلايا في الجسم، حيث تتجه إلى الكبد وتبدأ بالعمل.
ويخضع العلاج لمراحل تجريبية، ويتوقع أن تبدأ الشركة المرحلة التالية من التجارب السريرية قريبا، بما يشمل مرضى خضعوا لزراعة كلى ويتناولون بالفعل مثبطات مناعة. وإذا أثبت العلاج فعاليته وأمانه على نطاق أوسع، فقد يحصل على الموافقة التنظيمية بحلول عام 2026.
يشار إلى أن النوع الأول لمرض السكري يتوقف فيه عضو البنكرياس عن إنتاج الأنسولين، فيما لم يتوفر علاج لهذا المرض، غير حقن الأنسولين، للتحكم في أعراض المرض.
كلمات دلالية إنتاج الانسولين امريكا دراسة