كشف جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، الثلاثاء، عن إحباط عملية تستهدف اغتيال مسؤول أمني سابق بعبوة ناسفة.

وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على صفحته الرسمية في "إكس"، أن "حزب الله كان يخطط للعملية في الأيام القليلة المقبلة".

وأضاف أدرعي أن العبوة التي عُثر عليها من نوع "كليماغور"، كانت "مُرتبطة بجهاز تفعيل عن بُعد يحتوي على كاميرا وهاتف نقال، بهدف تفعيلها من قبل حزب الله من لبنان".

وبحسب المتحدث الإسرائيلي، فإن هذه ليست المرة الأولى، لافتاً إلى أن حزب الله استخدم  عبوة "كليماغور" في 23 سبتمبر عام 2023،  في متنزه "هياركون" بمدينة تل أبيب، وكان يخطط حينها "لاستهداف مسؤول إسرائيلي".

ولم يذكر أدرعي اسم المسؤول الأمني المُستهدف، لكنه أشار إلى "إطلاع الشخصية المذكورة من قبل الجهات الأمنية وإرشادها بناء على ذلك".

#عاجل ???? حزب الله يواصل تصعيد الأوضاع في المنطقة وجرها نحو منزلقات خطيرة! كشف مخطط عدواني إرهابي خطير لحزب الله وإحباطه????

????كشف النقاب انه في عملية مشتركة لجهاز الامن العام الشاباك تم إحباط عملية إرهابية بواسطة عبوة ناسفة لحزب الله الإرهابي كان يخطط لها ان تستهدف مسؤول سابق في… pic.twitter.com/GpDPrk5B96

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) September 17, 2024

ترد هذه المعلومات من الجيش الإسرائيلي، في الوقت الذي يتم تداول تصريحات متفرقة لمسؤولين إسرائيليين بشأن توسيع الحرب مع حزب الله اللبناني.

وحذرت الولايات المتحدة، الاثنين، إسرائيل من شن حرب ضد لبنان، مؤكدة أنها تدعم الوصول إلى "حل دبلوماسي" لإنهاء التصعيد على الحدود الشمالية لإسرائيل، بحسب وسائل إعلام أميركية وإسرائيلية.

وجاء التحذير الأميركي على لسان مستشار الرئيس جو بايدن، المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكستين، خلال لقاء مع مسؤولين بارزين في إسرائيل.

وقالت 3 مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس" الأميركي، إن هوكستين حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، من "شن حرب في لبنان" قد تزداد اتساعا، في وقت أعلنت الحكومة الإسرائيلية توسيع أهداف الحرب الجارية حالياً، لتشمل إعادة مواطنيها النازحين من شمالي البلاد إلى منازلهم.

ونقل الموقع عن مصدرين، أن هوكستين "أكد لنتانياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، خلال اجتماعه معهما بشكل منفصل، أن الولايات المتحدة لا تعتقد بأن اندلاع صراع أوسع مع لبنان، سيحقق هدف عودة النازحين إلى الشمال". 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لحزب الله يلتقي وزير الخارجية الإيراني

بيروت- التقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، على ما أفاد بيان صادر عن الحزب الأربعاء 4 يونيو 2025.

ولم يشر بيان حزب الله إلى مكان عقد اللقاء أو زمانه، بينما لا يظهر قاسم علنا منذ أن خلف الأمين العام السابق للحزب حسن نصرالله الذي قتل بغارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في أيلول/سبتمبر في خضّم حرب دامية خاضها الطرفان.

ونقل البيان عن عراقجي تأكيده على "أهمية العلاقات الثنائية مع لبنان واهتمام" إيران "بمساعدة لبنان والوقوف إلى جانبه في الأمور الاقتصادية والسياسية والاجتماعية على قاعدة الاحترام المتبادل وتعزيز التعاون بين البلدين".

وشكر قاسم من جهته إيران "على الدعم المستمر للشعب اللبناني ومقاومته"، وفقا للبيان، كما لفت إلى "قناعة حزب الله وعمله الدؤوب لنهضة لبنان واستقراره وسيادته وطرد الاحتلال من أراضيه".

وكان الوزير الإيراني قال في منشور على منصة إكس، "هدفنا وأملنا هو فتح صفحة جديدة في علاقتنا (مع لبنان) الممتدة لقرون، والمبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة".

وأكّد أنه أعرب خلال اجتماعاته الثلاثاء مع رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الوزراء نواف سلام ووزير الخارجية يوسف رجي، عن دعمه الكامل "لاستقلال لبنان وسيادته وسلامة أراضيه وإعادة إعماره في ظل الاحتلال الإسرائيلي".

وبدت لهجة الوزير الإيراني أكثر دبلوماسية خلال هذه الزيارة من سابقاتها، لا سيما لجهة التركيز على العلاقات مع لبنان، لا مع "المقاومة"، أي حزب الله الذي تدعمه الجمهورية الإسلامية بالسلاح والمال.

ولسنوات طويلة، شكّل حزب الله طرفا مهيمنا سياسيا وعسكريا في لبنان، لكنه خرج منهكا من حربه الأخيرة مع إسرائيل التي انتهت بوقف إطلاق نار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر. وقتلت خلالها الدولة العبرية عددا كبيرا من قادة الحزب، كما دمّرت جزءا كبيرا من ترسانته وبناه التحتية.

وقال رجي في منشور على إكس، إن لبنان "يعوّل على حرص إيران على أمنه واستقراره وسلمه الاهلي ليتمكن من تجاوز التحديّات الجسام التي يواجهها، بدءا باستكمال الجهد الدبلوماسي الرامي الى تحرير الأراضي التي ما زالت تحتلّها إسرائيل ووقف اعتداءاتها المتواصلة، وبسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحصر السلاح بيدها".

وأكّد مصدر حكومي لبناني لفرانس برس أن زيارة الوزير الإيراني شكّلت "صفحة جديدة بالعلاقات بين البلدين على قاعدة الاحترام المتبادل(...) وعدم تدخّل أي دولة بشؤون الدولة الأخرى".

في نيسان/أبريل، استدعت الخارجية اللبنانية السفير الايراني احتجاجا على منشور كان تطرّق فيه إلى مسألة "نزع السلاح".

وتؤكد السلطات اللبنانية على ضرورة أن يسلّم حزب الله سلاحه الذي يقول إنه لمواجهة إسرائيل، وتدعو الى حلول دبلوماسية مع الدولة العبرية.

وأكّد رئيس الجمهورية جوزاف عون في بيان صدر عن مكتب الرئاسة الثلاثاء، أن "الحوار الداخلي هو المدخل لكل المسائل المختلف عليها"، مشددا على أن من "أولويات" لبنان هي "إعادة إعمار" المناطق التي تضررت جراء الحرب الأخيرة.

وكان الوزير الإيراني قال لصحافيين الثلاثاء إن "الشركات الإيرانية مستعدة للمشاركة في إعادة إعمار لبنان".

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: لن نسمح لحزب الله بإنتاج أسلحة مجددا أو بإعادة تنظيم نفسه
  • من الجيش الإسرائيلي... تهديد جديد لـحزب الله!
  • الضاحية تحت النار.. إسرائيل تشنّ 18 غارة على بيروت وتستهدف مواقع وسط أحياء سكنية
  • الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا بالإخلاء لسكان قرية عين قانا في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت ويعلن ما استهدفه
  • سوريا: إحباط عملية تهريب أسلحة إلى لبنان
  • الداخلية السورية: إحباط عملية تهريب شحنة أسلحة إلى لبنان
  • صواريخ مضادة للدروع .. إحباط عملية تهريب أسلحة إلى لبنان قادمة من سوريا
  • صورة: إسرائيل تعلن استعادة جثث 2 من أسراها في غزة ضمن عملية خاصة
  • الأمين العام لحزب الله يلتقي وزير الخارجية الإيراني