موقع النيلين:
2025-12-08@00:00:31 GMT

امتحانات الشهادة السودانية ستنعقد (قريبا جدا)

تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT

المفوض بأعمال وزارة التربية والتعليم د. أحمد الخليفة لـ(الكرامة):
امتحانات الشهادة السودانية ستنعقد (قريبا جدا)
535 الف و(848) طالبا وطالبة سجلوا قبل الحرب..
(……) هذه رسالتي للمعلمين حول المتاخرات..
طلاب دارفور من أكبر التحديات
الاحصائية النهائية للجالسين لامتحان الشهادة ستظهر بعد اكتمال الحصر
مقترح بانشاء 4 مطابع للكتاب فى “الشرق، والغرب، والشمال والوسط”
(….

) في هذا التوقيت سيبدأ المسح الإحصائي
حوار_ محمد جمال قندول
تظل امتحانات الشهادة السودانية من شواغل السودانيين داخل وخارج البلاد، كيف لا، وهنالك تكدس لطلاب وطالبات دفعتين (2023-2024) لم يجلسوا لاداء الامتحان بسبب الحرب وتمرد ميليشيا الدعم السريع.
(الكرامة) استنطقت المفوض بأعمال وزارة التربية والتعليم د. أحمد الخليفة في حوار هو الاول من نوعه كشف عبره عن معلوماتٍ جديدة حول الشهادة السودانية واجاب على كثير من الاسئلة التى تدور فى اذهان الطلاب واولياء الامور، بجانب طوافه على محاور عديدة بشأن العام الدراسي والكتاب المدرسي، فإلى مضابط ما قاله الضيف:
حددتم مراكزًا لامتحانات الشهادة السودانية خارج السودان، ما هي المعالجات للولايات التي تعاني من الحرب، وهل بإمكان طلابها خاصة ولايات “دارفور، وكردفان، والجزيرة، والخرطوم وسنار” إيجاد معالجات لهم؟
بالنسبة لنا من أكبر التحديات التي تواجهنا طلاب دارفور في الولايات غير الآمنة لا توجد معالجات بسبب الحرب، ومع التاكيد على إنّ عدم قيام امتحانات الشهادة السودانية واحدة من اهداف الميليشيا فمن الاستحالة أن ننفذ امتحانات في مدارس تحت سيطرة التمرد، واتصلت بنا عددًا من الولايات أهمها غرب دارفور ووسط دارفور وأفادونا بأنّ طلابهم في معسكرات اللاجئين، وعدد طلاب غرب دارفور المسجلين لدينا لامتحان 2023 قبل الحرب 11 ألف طالب، والعدد يقارب من هذا في وسط دارفور، وإفادات الوزارات المسؤولة أنّ هؤلاء الطلاب بمعسكرات على الشريط “السوداني – التشادي”، ونحن لدينا في المعالجات مركزان واحد في انجمينا مدرسة الصداقة السودانية التشادية، والأخرى في أبشي، ونفذنا في المركزين امتحانات الابتدائي والمتوسطة لنهر النيل بسهولة جدًا وأعلنت نتائج الابتدائي وستعلن نتائج المتوسطة، وبالتالي واحدة من المعالجات تسجيل هؤلاء الطلاب في انجمينا أو أبشي حسب وجودهم ومعالجة مشاكل السكن والترحيل والإعاشة، وستشارك معنا لجنة عليا مهمتها مثل هذه الأشياء، وطبعًا هنالك أيضًا نزوج لطلاب دارفور بالولايات الآمنة وسيظهر ذلك بعد نهاية التسجيل، وكما ذكرت بأنّ كل ولايات السودان موجودة في السجل بمركز حاسوب إدارة الامتحانات ونستطيع بسهولة جدًا نعرف التوزيع الجغرافي أين كان قبل الحرب، وهذا عامٌ لكل الولايات وكل هذا يتم بعد نهاية الحصر.
كم الحصر الكلي لعدد الطلاب الجالسين للشهادة السودانية في العالقين 2023؟
عدد الطلاب للعام 2023 كبير
(535848) هؤلاء هم المسجلون قبل الحرب، وبعدها ستظهر الإحصائية الحقيقية والتي انتهت أمس الأول الأحد وأعطيناهم يومًا إضافيًا، وبعده سيظهر عدد الطلاب والمراكز، وهي مسألة تكتمل بعد اكتمال التسجيل الذي طلبناه في الولايات والمراكز الخارجية، المساق الأكاديمي وحده (510106) طالبًا وطالبة وخارج السودان يجري حصرهم، وبعد اكتمال الحصر نستطيع أن نحدد كم عدد الجالسين خارج السودان وفي كل مركز إذا كان في مصر وتشاد أو أي دولة عربية.
هل من موعد قاطع لتاريخ انعقاد امتحانات الشهادة؟
قريبًا جدًا.
هنالك تباين بمواعيد الدراسة للعام الدراسي الجديد بالولايات؟
العام الدراسي والمعالجات حقيقةً في ولايات كثيرة بفضل الله سبحانه وتعالى والوزير السابق رحمة الله عليه بدأت المعالجات في عهده وستتواصل في عدد من الولايات والحلول جارية عبر المجتمعات المحلية وحكومات الولايات والمنظمات خاصة “اليونيسف”، والمنظمات الوطنية كلها تبذل جهودًا كبيرة في معالجة بداية العام الدراسي وتوفير حلول بديلة للسكن والمدارس والقيام ببرامج تدريبية خاصة للمعلمين والطلاب والأُسر “برامج دعم نفسي واجتماعي”، ومثل هذه البرامج الآن تنتظم بولايات السودان عبر منظمات وطنية وشراكات مع منظمات دولية وكله تحت إشراف وزارة التربية والتعليم بالولايات والوزارة الاتحادية.
كيف سيبدأ العام الدراسي ومعظم المعلمين لم ينالوا حقوقهم للشهور الماضية؟
بالنسبة للمعلمين عايز أقول كلام مهم جدًا، معلمي السودان هؤلاء جزءٌ من هذا الشعب بل فصيلٌ متقدمٌ من هذا الشعب ومن أكثر فئات العاملين تضررًا وأنا منهم، ولكن مهنة التعليم باختلاف توجهاتهم السياسية لديهم استعداد عالي جدا للعمل والتضحية، وهم قادة رأي ومجتمع مهني واعي ولديه تأثير قاعدي حتى على مستوى الأُسر، وأكثر فئات متواصلة مباشرة مع الأُسر هم المعلمون، وهنالك نماذج مشرقة دون استثناء مثلًا بالولايات التي بدأ العمل الدراسي بها مثل: نهر النيل، لم يصرفوا بداية العام الدراسي لثلاثة أشهر لم يتخلف ولا معلم واحد، رغم أنّ لديهم شهور مؤجلة “نزلوا طوالي”، والتحية لمعلمي السودان، والآن معلمي ولاية الخرطوم بولايات السودان انضموا لزملائهم فى التدريس رغم عدم صرفهم لاستحقاقاتهم وهناك معلمون تقدموا الصفوف لمعركة الكرامة وأنا يحق لي أن أفتخر بمهنتي التي اخترتها وأنا جزء منهم وإن شاء الله الدولة ستقدر هذا الجهد والالتزام الوطني العالي وتعمل على إنصافهم وأنا سأبذل قصارى جهدي بأن يتم إنصاف المعلمين بكل ولايات السودان ويأخذوا مرتباتهم ولهم التحية على ما قدموه ويا ريت الإعلام يبرز هذه الروح الوطنية ونحن محتاجون لهذه القدوة الوطنية.
“الكتاب المدرسي” ما هو موقفه داخل السودان وخارجه؟
بحمد الله سبحانه وتعالى تم توفير الكتاب للصف الثالث متوسط باعتباره أول دفعة بالمرحلة المتوسطة بعد تعديل السلم التعليمي، والكتاب يواجه تحديًا كبيرًا بسبب أنّ الميليشيا دمرت البنية التحتية للمطابع، ولكن لدينا حلولًا بديلة بجانب جهود مبذولة لتوفير الحد الأدنى من الكتاب المدرسي، ولدينا مشروع منصات إلكترونية بإذن الله تعالى ستسد الفجوة وتقدم إلينا الصندوق الكويتي للتنمية بمشروعات في قطاع التعليم ومنحنا الأولوية للمطابع واقترحنا 4 مطابع بأربع قطاعات “الشرق، والغرب، والشمال والوسط”، وكذلك اقترحنا منصات الكترونية التي تناسب إمكانيات وقدرات هذا الجيل، وكذلك وعدنا من وزارة المالية حيث اعتمدوا لنا ميزانية مقدرة من الصندوق الكويتي ستساعد المنصات بردم الفجوة.
المدارس التي تأثرت بالحرب بالولايات هل تم حصر الخسائر؟
الآن كما ذكرت، لدينا جهات ممولة غير الحكومة السودانية مثل: الصندوق الكويتي للتنمية والبنك الإفريقي للتنمية، ولدينا فريق من الخبراء صمموا عددًا من المشروعات كلها تصب في الإعمار، وعشان نعمل مشروعات لازم تعمل حصر وبدأنا بالولايات المتأثرة التي تأثرت بسبب استخدام المدارس كسكن للوافدين وطبعًا من المستحيل العمل بولايات واقعة تحت سيطرة الميليشيا، وهنالك مدراس تأثرت بسبب استخدامها كمقر للنازحين وهنالك مدارس تحتاج لزيادة فصول بسبب الكثافة للطلاب الذين قدموا للولايات، دي كلها تم حصرها وحصر الخسائر ووضعنا مشروعات للبنية التحتية وتحسين البيئة المدرسية بكل الولايات الآمنة مثل: “كسلا، والقضارف، والبحر الأحمر، والشمالية، ونهر النيل، والنيل الأبيض والنيل الأزرق”، ونعتقد بأنّها مشروعات إعمار ولكن مسح الإحصاء هو الذي سيحدد لنا المناطق المستهدفة وفق معايير محددة وستمول بإذن الله تعالى، واليوم (أمس) كان هنالك اجتماع ،(أون لاين) مع البنك الإفريقي للتنمية وقبله نفس الاجتماع مع الصندوق الكويتي للتنمية وإن شاء الله كلها ستكلل النجاح بل إنّ صندوق التنمية الإفريقي طلب خطة عامين للإعمار.
هل هنالك مقترحات لإعمار قطاع التعليم بعد الحرب بشريًا وماديًا؟
أواصل في الإعمار، هنالك مكتب اليونسكو في السودان اتصلوا بنا قبل أيام وأكدوا لي بأنهم يعملون في تحديد أولويات لإعمار التعليم في السودان بعد الحرب، وغالبًا ستجتمع هذه المجموعة من المنظمات في آخر شهر نوفمبر ومبدئيًا تمت دعوتنا للتأكيد على الأولويات وهي مشروعات تشمل البيئة المدرسية وتحسين النظام التعليمي وكذلك المدارس الفنية التي تجد اهتمامًا كبيرًا منهم، وسيتم دعمه بقوة ونسأل الله أن ينصر جيشنا ويحقق الأمن والسلام.
ما هي أبرز التحديات التي تواجه الوزارة؟
أبرز التحديات التي تواجهنا أن نستعيد هذا النظام التعليمي بالسودان بعد الخسائر الضخمة والكبيرة التي تعرضت لها مدارسنا والبيئة التعليمية، وهذا يحتاج لتحسين البيئة وإضافة فصول وتهيئة للبيئة التي تضررت، والقيام ببرامج تدريب معلمين وإعادة تأسيس النظام، وكلها ستبدأ بالمسح الإحصائي ونتفاءل بأنّ التعليم سيعود أقوى بإذن الله تعالى.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: امتحانات الشهادة السودانیة الصندوق الکویتی ولایات السودان العام الدراسی قبل الحرب

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تواجه تحدّيًا في السودان وتسارع الانهيار الأمني والإنساني

تفاقم التهديدات في دارفور وكردفان يضع المدنيين والفرق الإنسانية أمام مخاطر مباشرة، الأمر الذي يستدعي مضاعفة الجهود لضمان وصول المساعدات وتأمين العاملين الإنسانيين..

التغيير: الخرطوم

حذرت نائبة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كيلي كليمنتس، من أنّ السودان يمرّ بواحدة من أخطر مراحله الإنسانية منذ سنوات.

وأكدت عبر تصريحات صحفية أنّ المنظمة تعمل على حشد أكبر قدر ممكن من الدعم لإنقاذ المدنيين.

ويشير هذا التحذير إلى حجم التدهور المتسارع في مناطق واسعة، واضعًا المجتمع الدولي أمام مسؤوليات مضاعفة تجاه الأزمة.

وقالت كليمنتس إن السودان يعيش وضعًا إنسانيًا غير مسبوق، وإن حياة العاملين في المجال الإنساني باتت مهددة وسط تصاعد الهجمات في دارفور وكردفان.

وأوضحت أنّ المفوضية تعمل مع شركائها الدوليين لتعبئة الموارد وتوفير الإمدادات الضرورية، مشددة على أنّ البلاد تحتاج إلى تدخل شامل يتناسب مع حجم الانهيار الأمني والإنساني.

وأضافت المسؤولة الأممية أنّ تفاقم التهديدات في دارفور وكردفان يضع المدنيين والفرق الإنسانية أمام مخاطر مباشرة، الأمر الذي يستدعي مضاعفة الجهود لضمان وصول المساعدات وتأمين العاملين على الأرض، في وقت ترتفع فيه مستويات العنف يومًا بعد يوم.

وجددت الأمم المتحدة تأكيدها أنّ السودان يحتاج إلى دعم دولي واسع لمواجهة الانهيار المتسارع.

وأشارت كليمنتس إلى أنّ الأزمة الراهنة تمثّل اختبارًا حقيقيًا لقدرة المنظمات الدولية والدول المانحة على التحرك السريع والاستجابة لواحدة من أعقد الأزمات الإنسانية في العالم اليوم، مؤكدة أنّ المرحلة الحالية تتطلب تضافرًا فعليًا للجهود بما يضمن حماية المدنيين ويمنع انزلاق الأوضاع نحو مزيد من التدهور.

ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 حربًا مفتوحة بين الجيش وقوات الدعم السريع، تسببت في انهيار واسع لمؤسسات الدولة وتعطّل الخدمات الأساسية ونزوح ملايين المدنيين داخل البلاد وخارجها.

الوسومالأمم المتحدة الإنهيار الأمني والإنساني حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • الكيان الصهيوني ومشروع تقسيم السودان
  • المبعوث الأمريكي لأوكرانيا: التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في كييف بات قريبا
  • أمريكا كانت تعرف، فلماذا سمحت بذبح السودانيين؟
  • رسميًا.. موعد إجازة نصف العام الدراسي 2025-2026 لصفوف النقل والشهادة الإعدادية
  • موعد انتهاء الفصل الدراسي الأول وبدء إجازة نصف العام في جميع المدارس
  • الأمم المتحدة تواجه تحدّيًا في السودان وتسارع الانهيار الأمني والإنساني
  • جامعة القاهرة الأهلية تناقش ترتيبات امتحانات الفصل الدراسي الأول
  • الخارجية السودانية: الدعم السريع ارتكب مذبحة أسفرت عن مقتل 79 مدنياً
  • الحرب ومعارك السياسة يطيحان بالجامعات السودانية من التصنيف العالمي
  • الدعم السريع يقصف المناطق الشرقية لمدينة الأبيض السودانية