الحكومة: جار حاليا تحويل الغاز إلى طاقة بمدفن السلام ومدافن الحمام
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا، اليوم؛ مع الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة؛ لمتابعة عدد من ملفات عمل الوزارة.
وخلال الاجتماع، قدمت الدكتورة ياسمين فؤاد عرضاً تفصيلياً حول الإجراءات التي تم الانتهاء منها لدعم المستثمرين، موضحة أنه تم إصدار عدد 1682 موافقة بيئية خلال الفترة من 1 يناير 2024 حتى 16 سبتمبر الجاري، وتوقيع عقود مع عدد 5 مصانع أسمنت لإدارة وتشغيل عدد 13 مصنعا لتدوير المخلفات.
وأفادت وزيرة البيئة أنه في إطار جهود الوزارة لدعم الاستثمار البيئي والمناخي في قطاعات الصناعة والإدارة المتكاملة للمخلفات والمحميات الطبيعية، تم تنفيذ عدد من الإجراءات في قطاع الصناعة، وذلك بما يدعم مفهوم الصناعة الخضراء، ومن بين تلك الإجراءات تشكيل عدد من اللجان بالتعاون مع هيئة التنمية الصناعية للتفتيش على المصانع ومُتابعة خطط الإصلاح البيئي بها، وكذا العمل على الانتهاء من إعداد مشروع الصناعة الخضراء المستدامة لدعم قطاع الصناعة والتركيز على خفض الكربون، هذا إلى جانب توقيع اتفاقية بشأن دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في إطار جهود صندوق حماية البيئة.
وأضافت الدكتورة ياسمين فؤاد، أنه فيما يتعلق بالإدارة المتكاملة للمخلفات، فقد تم رفع تراكمات من المخلفات البلدية الصلبة (غير الخطرة) وصلت إلى 6 ملايين طن، من 54 موقعاً بـ 10 محافظات، هذا إلى جانب تشغيل 25 محطة وسيطة (ثابتة/ متحركة) بـ 14 محافظة، وكذا تشغيل 12 خطا لمصانع تدوير ومعالجة وفرز بـ 4 محافظات، فضلا عن اتاحة 28 مدفنا صحيا بـ 17 محافظة.
ونوهت الوزيرة إلى أنه تم توقيع 8 عقود تتعلق بالجمع والنقل ونظافة الشوارع في 6 محافظات، كما تم توقيع عقود للمعالجة والتخلص من خلال 35 مصنعاً في 19 محافظة، هذا إلى جانب الترخيص لأكثر من 590 شركة (صغيرة/ متوسطة/ كبيرة) للجمع والنقل.
وأشارت الوزيرة، إلى أنه فيما يتعلق بالوضع الراهن لمشروعات تحويل المخلفات إلى طاقة، فإنه جار حاليا تحويل الغاز إلى طاقة بمدفن السلام ومدافن الحمام باستثمارات تقديرية 40 مليون دولار، وكذا إعادة استخدام الحمأة بمحطة معالجة الصرف الصحي بأبو رواش وتحويلها إلى طاقة باستثمارات مبدئية 220 مليون يورو، مضيفة أنه جار إنشاء مرفق متكامل لإدارة المخلفات بمدينة العاشر من رمضان.
وفيما يتعلق بالتعامل مع ملف "قش الأرز"، أشارت الوزيرة إلى أنه تم تجميع أكثر من 48 ألف طنا من القش، وأن الجهود المبذولة أثمرت عن تجنب ما يقرب من 5401 طن (3962 طن جسيمات صلبة- 853 طن غاز ثاني أكسيد النيتروجين، 586 طن غاز ثاني أكسيد الكبريت)، كما أظهرت نتائج رصد جودة الهواء خلال الفترة من 1 إلى 14 سبتمبر الجاري تحسن مستوى الهواء بالقاهرة الكبرى والدلتا، ولفتت الوزيرة إلى حملات الفحص وقياس عادم المركبات التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية، وكذا ما تم تنظيمه من أعمال توعية بيئية تضمنت العديد من الندوات واللقاءات والأنشطة التوعوية.
وتطرقت الدكتورة ياسين فؤاد، خلال الاجتماع، إلى جهود تطوير عدد من المناطق بالمحميات الطبيعية، ومن ذلك تطوير قرية الغرقانة بمحمية نبق، بمحافظة جنوب سيناء، وكذا تطوير خدمات الزوار بمحمية وادي الجمال.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري الزقازيق محور فيلادلفيا سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية إيران وإسرائيل الدوري الإنجليزي التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور مصطفى مدبولي الحكومة إلى طاقة عدد من
إقرأ أيضاً:
قد تنتقل إلى البشر.. علماء يحذرون من خمائر خطيرة في فضلات الحمام
كشف فريق من الباحثين في كلية علوم التربة بجامعة موسكو الحكومية عن وجود مصادر خطيرة للعدوى في فضلات الحمام، تضم أنواعًا من الخمائر التي تهدد صحة الإنسان، وفقًا لما أعلنته الخدمة الصحفية للجامعة.
وأظهرت التحليلات أن الفضلات الطازجة للطيور تحتوي على خمسة من ستة أنواع من خمائر الفطريات (Candida spp)، التي وضعتها منظمة الصحة العالمية في قائمتها للأنواع الممرِضة الخطيرة عام 2022. بالإضافة إلى ذلك، تم تحديد نوعين آخرين من الخمائر لم يتم تضمينهما رسميًا بعد، إلا أنهما باتا يشكلان سببًا شائعًا لعدوى الخمائر البشرية على مستوى العالم. وهذا يشير إلى أن ملامسة فضلات الطيور أو التعرض لها يمثل خطرًا محدقًا، لا سيما للأطفال والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.
قام الباحثون بتحليل عينات مأخوذة من فضلات حوالي 200 طائر، شملت أنواعًا مثل الحمام وطيور الزرزور الأوروبي والعصفور الدوري والذبابة البيضاء. من بين هذه العينات، تم عزل 638 سلالة تعود إلى تسعة أنواع مختلفة من الخمائر. وقد وجد أن فضلات الحمام هي الأكثر خطورة، حيث تحتوي على أكبر تنوع من الخمائر القادرة على التسبب بالأمراض. حتى في الفضلات الجافة، بقيت الكائنات الدقيقة الخطيرة موجودة وإن كان بنسب أقل.
نبه العلماء إلى خطر انتقال مسببات الأمراض إلى البيوت والأماكن الحساسة كرياض الأطفال والمستشفيات عبر الأحذية. وأوصوا بضرورة تعزيز النظافة العامة والرقابة على أعداد الطيور الملاصقة لمناطق تواجد البشر، خاصة في الأماكن الحيوية مثل الملاعب والمستشفيات والمرافق الترفيهية، للحد من انتشار هذه العدوى وضمان سلامة السكان.
كما حث الخبراء المواطنين على الامتناع عن ملامسة فضلات الطيور والالتزام بغسل اليدين جيدًا بعد زيارة المناطق التي تتواجد فيها هذه الطيور.