قائد صهيوني .. حماس تنتصر وتستعيد المدن بعد ربع ساعة من انسحابنا منها
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
#سواليف
نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن القائد السابق لفرقة #غزة في #الجيش_الإسرائيلي قوله إن حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس) “تنتصر في هذه #الحرب” المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأضاف المسؤول العسكري أن إسرائيل “تنتصر في مواجهات تكتيكية مع حماس لكنها تخسر الحرب”.
وأردف قائلا “حماس استعادت المدن بعد ربع ساعة من انسحاب الجيش” الإسرائيلي منها.
كما نقلت الصحيفة الأميركية عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين حاليين وسابقين اعتقادهم بأنه “من غير المرجح أن تهزم حركة حماس في هذه الحرب”.
وبشأن منظومة الأنفاق التي تستخدمها الحركة في غزة، قال المسؤول الإسرائيلي إن “الاستيلاء على (هذه) الأنفاق وهدمها مشروع هندسي معقد جدا وقد يستغرق سنوات”.
وكان عدد من المحللين والمسؤولين الإسرائيليين قد ألمحوا أو صرحوا علانية بأن جيشهم يخسر الحرب في غزة، ومن هؤلاء زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان الذي قال في وقت سابق إن إدارة وزير الدفاع يوآف غالانت للحرب فاشلة.
وأضاف أن إسرائيل تخسر الحرب في غزة، قائلا إن قدرتها على الردع تتراجع إلى الصفر.
كما أكد أنه مع غياب خطة واضحة للحرب، فإن الإحباط موجود لدى الجنود والضباط، وإن الحكومة غير قادرة على اتخاذ قرار، وعاجزة عن تحقيق نصر على حماس في الجنوب وحزب الله اللبناني في الشمال.
يشار إلى أن إسرائيل تشن منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 135 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل إسرائيل حربها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة الجيش الإسرائيلي المقاومة الإسلامية حماس الحرب
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد حماس "بغض النظر عن المفاوضات"
توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأحد، بـ"تدمير" حركة حماس ما لم تطلق سراح الرهائن المحتجزين لديها في قطاع غزة.
وقال كاتس: "إما أن تطلق حماس سراح المتختطفين لديها أو سيتم تدميرها".
وأضاف الوزير الإسرائيلي: "أوعزت للجيش بالتقدم ضد كل الأهداف بغض النظر عن المفاوضات".
وكان تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، قد أفاد في وقت سابق، الأحد، بأن إسرائيل تستعد لزيادة الضغط العسكري على "حماس" بعد رد الأخيرة على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
وقال التقرير إن إسرائيل تستعد لتكثيف الضغط العسكري على حماس، بهدف التأثير على مواقف الحركة في المفاوضات، خاصة تلك المتعلقة بقيادة الحركة داخل قطاع غزة.
وأشار التقرير إلى أن تصعيد إسرائيل العسكري على حماس سيكون بشكل خاص في شمال قطاع غزة.
وبالإضافة إلى النشاط العسكري، قال التقرير إنه قد يطرأ تغيير آخر فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، وخاصة إدخال شاحنات الغذاء وفتح نقاط توزيع إضافية للمساعدات.
ونقل التقرير عن مصادر أمنية قولها إن تغيير طريقة توزيع الغذاء "يؤثر على حماس بشكل كبير، بل يسحب الأرض من تحت أقدام الحركة".
وصرح مصدر إسرائيلي مطلع على مفاوضات الصفقة لهيئة البث الإسرائيلية بأن "ضغط الوسطاء مستمر، سواء لتحريك حماس من أجل تغيير مواقفها، أو ضغط الولايات المتحدة على إسرائيل لقبول جزء من ملاحظات حماس على المخطط".
أما حركة حماس فكانت قد أعلنت في وقت سابق، السبت، تسليم ردها على مقترح ويتكوف الأخير إلى الوسطاء.
وقالت الحركة في تصريح صحفي: "بعد إجراء جولة مشاورات وطنية، وانطلاقا من مسؤوليتنا العالية تجاه شعبنا ومعاناته، سلّمنا اليوم ردنا على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الأخير إلى الإخوة الوسطاء، بما يحقّق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا شاملا من قطاع غزة، وضمان تدفّق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع".
وأضافت: "في إطار هذا الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 10 من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة، إضافة إلى تسليم 18 جثمانا، مقابل عدد يُتّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين".