توفير 4 آلاف فرصة عمل للشباب ضمن ملتقى توظيفي في المنيا.. تفاصيل مهمة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
افتتح اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، اليوم الثلاثاء، ملتقى توظيف الشباب 2024 الذي تنظمه مديرية العمل بالمنيا وبمشاركة مديرية التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للمرأة، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير فرص عمل للشباب، وضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، وفي إطار رؤية الدولة نحو تأهيل وصقل مهارات الشباب لسوق العمل.
قال اللواء كدواني إن محافظة المنيا وضعت استراتيجية طموحة لتوفير كل أشكال الدعم لتأهيل أبنائنا لسوق العمل وهو ما تم العمل عليه لتمكينهم وإيجاد فرص العمل لهم وتشجيعهم على الحصول على الوظائف بما يتناسب مع إمكانياتهم ومهاراتهم، لدفع مسيرة التنمية في الجمهورية الجديدة، مٌشيراً إلى أن هذا الملتقى يعد الثاني على مدار شهرين، وأن المحافظة ستقدم كل التيسيرات والتسهيلات لإقامة مثل تلك الملتقيات التي توفر فرص عمل في مختلف القطاعات أو التدريبات التي توفرها للشباب على كل الحرف والمهن.
توفير 4 آلاف فرصة عمل في المنياوأوضح المحافظ، أن الملتقى يوفر أكثر من 4000 فرصة عمل حقيقية داخل المحافظة وخارجها للشباب والفتيات من أبناء المحافظة، بمشاركة 30 شركة ومصنعاً، بالإضافة إلى إقامة معرض «أيادي مصر»، للحرف اليدوية و التراثية لعرض وتسويق منتجات الشباب من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، وفرصا للتدريب المجاني في كافة المجالات التي تصلح لفتح مشروعات صغيرة، مؤكدا تقديم كل الدعم للصناعات الصغيرة، لافتا إلى أنه تم توقيع بروتوكول مع هيئة تنمية الصعيد لإقامة مجمعات حرفية صغيرة توفر فرص عمل للشباب، بالإضافة إلى تطوير المنطقة الصناعية بالمنيا وتخصيص 300 فدان ووضع بروتوكول لإقامة مصانع للنسيج.
تسليم عقود عمل لذوي الاحتياجات الخاصةتفقد المحافظ جميع أقسام الملتقى للتعرف على فرص العمل المتاحة، وشدد على المصداقية والشفافية في عرض فرص العمل، مؤكدا أنه سيتم مُتابعة الوظائف للتأكد من اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة من عقود عمل وحد أدنى للأجور، وحرص على التحدث مع الشباب المتواجد داخل الملتقى وسط ترحيب وحفاوة منهم، وطالبهم بالاستعداد المُستمر لوظائف المستقبل، وتحديد المِهن المطلوبة في سوق العمل مستقبلاً، وتنمية مهاراتهم عليها، كما تفقد المحافظ معرض أيادي مصر ومعرض المنتجات الحرفية والتراثية بمشاركة مؤسسة راعي مصر والمجلس القومي للمرأة.
دفع مسيرة التنمية وخلق حياة كريمة للشبابووجه المحافظ الشكر للجهات المشاركة في تنظيم الملتقى، معربا عن سعادته للإقبال الكثيف من شباب المحافظة الحريصين على التعرف على الفرص المتاحة والتقدم لها، مُشيرا إلى أن القطاع الخاص شريك أساسي ورئيسي للدولة في دفع مسيرة التنمية، وخلق حياة كريمة للشباب والعمل على تحسين مستوى معيشتهم.
وفى ختام الملتقى، كرم المحافظ 25 من النماذج المشرفة وأوائل مشروع مهنى 2030 فى كل التخصصات والبرامج المهنية، وسلم عقود عمل لذوي الاحتياجات الخاصة، كما تسلم المحافظ تكريما مقدما من رعاة ملتقى التوظيف تقديرا لجهوده في دعم الشباب وتوفير فرص عمل حقيقية لهم، وتم تبادل الدروع مع المُشاركين في ملتقى التوظيف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا يفتتح ملتقي توظيف الشباب فرصة عمل فرص عمل
إقرأ أيضاً:
ملتقى مالي للشعر العربي الرابع يحتفي بمبدعي لغة الضاد
الشارقة (الاتحاد)
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبتنظيم من إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، اختتمت في العاصمة المالية باماكو فعاليات الملتقى الشعري العربي الرابع، بمشاركة أكثر من عشرين شاعراً وشاعرة من مالي، وسط حضور ثقافي وأدبي مميز.
أقيمت فعاليات الملتقى على مدار يومين، بالتعاون مع جمعية «البيان» الأدبية في مالي، ضمن مبادرة ملتقيات الشعر العربي في أفريقيا، التي تسعى إلى ترجمة جهود الشارقة المتواصلة لتعزيز حضور الشعر العربي في أفريقيا، ودعم التبادل الثقافي بين الشعوب.
حضر الملتقى رئيس جمعية «البيان» د.عبد الصمد ميغا، ورؤساء جامعات ومعاهد محلية، وطلاب ومحبو الشعر ومتذوقوه في مالي. وأكد القائمون على الملتقى أن هذه الدورة جاءت استمراراً للنجاحات التي حققتها النسخ السابقة، مع التركيز هذا العام على إبراز المواهب الشعرية الناشئة، وتكريم عدد من الرموز الأدبية والشخصيات الفاعلة في المشهد الثقافي المحلي.
في كلمته الافتتاحية، رحّب منسق ملتقى الشعر العربي في مالي، د.عبد القادر إدريس (ميغا)، بالمشاركين والحضور، مشيداً بدور الشارقة الريادي في دعم الثقافة العربية داخل أفريقيا وخارجها، مؤكداً أن الملتقى بات تقليداً سنوياً ينتظره عشاق الشعر العربي في مالي.
وتوزع برنامج الملتقى على يومين من الأمسيات الشعرية والنقدية، وشهد الملتقى تقديم عشرات القصائد من شعراء يمثلون مختلف الأجيال والمدارس الشعرية، إلى جانب جلسات نقدية وقراءات تحليلية، ومداخلات فكرية، ومشاركات عن بُعد، ما جعله فضاءً تفاعلياً مفتوحاً للحوار الشعري والثقافي.
رافقت الجلسات الشعرية قراءات نقدية وتحليلية قدّمها عدد من الأكاديميين والنقاد.