كشف الحارس الدولي الجزائري، أنتوني ماندريا، أنه يتقبل واقع اللعب في المستوى العالي مع المنتخب الوطني. وفي الدرجة الثانية الفرنسية في آن واحد.

وفي تصريح خص به قناة “بيين سبورت” في نسختها الفرنسية، أمس الاثنين، قال حارس نادي كان، أنتوني ماندريا، قبل مواجهة غرونوبل، عن اختلاف المستوى بين الخضر وناديه الفرنسي: “يجب تقبل واقع اللعب في المستوى العالي مع المنتخب الوطني وفي الدرجة الثانية الفرنسية”.

وأضاف حارس الخضر موضحاً: “أثق في إمكانياتي وأستطيع مساعدة فريقي هذا الموسم، أحاول اكتساب الخبرة قدر الإمكان”.

للإشارة، تعرض حارس الخضر، ماندريا، أمس الاثنين، للخسارة أمام غرونوبل، بثلاثية مقابل هدف في إطار الجولة الثالثة من بطولة “الليغ2”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

ازدواجية في فهم الحريات “العباءة نموذجاً”

1 أغسطس، 2025

بغداد/المسلة:

احمد نعيم الطائي

لماذا غالبًا ما يكون المطالبون بـ”الحريات الشخصية” هم أول من يصادرون حرية الآخرين حين يختلفون معهم في الرأي أو الممارسة؟.

هذه المفارقة تكررت بصخب مؤسف، بعد قرار مجلس محافظة بغداد الذي أقرّ حرية من ترغب بارتداء العباءة الإسلامية ، أو ما يُطلق عليها “الزينبية” في مؤسسات الدولة الرسمية والأهلية، بعد أن اعتُبر هذا الزي في بعض الأماكن غير مقبول أو غير رسمي.

القرار لم يكن فرضًا، بل جاء لحسم جدل قائم، وضمان حرية من تختار هذا اللباس، كجزء من هويتها وقيمها، وفي إطار الموروث الاجتماعي والثقافي العراقي.

ومع ذلك، هبّ بعض من يرفعون شعار الحريات الشخصية ليعترضوا، ليس لأن حريةً انتُهكت، بل لأن حرية لا تناسب أذواقهم قد أُقرّت!.

فأين هي المشكلة، أيها “الليبراليون”؟

هل تُمنح الحريات فقط لمن يتفق معكم؟ وهل تُختزل الحداثة في شكل اللباس وتُقاس على قاعدة القبول الغربي وحده؟

العباءة ليست دخيلة على المجتمع، بل جزء من تاريخه وأصالته وقيمه، وقرار اعتمادها ضمن الأزياء الرسمية ليس خطوة إلى “قندهار”، كما أوهم بعضهم، بل تصحيح لوضعٍ كان يُقصي بعض النساء من ممارسة حريتهن في الالتزام بهويتهن الدينية والاجتماعية.

إن الدفاع عن حرية اللباس يجب أن يشمل الجميع: من تودّ ارتداء العباءة، ومن تفضّل عدم ارتدائها، ما دام ذلك ضمن حدود النظام العام، دون فرض أو وصاية من أحد.

فبغداد لن تتحوّل إلى سجن للحرية، لكنها أيضًا لن تكون مسرحًا للسخرية من هوية المجتمع وموروثه باسم التمدّن الزائف.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الشربيني: الاثنين المقبل.. بدء تسليم وحدات سكنية كاملة التشطيب بامتداد الحي الثاني بالعبور
  • ازدواجية في فهم الحريات “العباءة نموذجاً”
  • الغرب يُسلّح “إسرائيل” ويُرسل الطحين ببطاقات عبور
  • أستاذ “الجالون”..
  • الورداني: المقارنة بين الوطن والأمة فكرة شيطانية لهدم البلدان
  • لقاء مُلتهب بين فريقي الملدة والعوابي في نهائي "شجّع فريقك"
  • زروقي: “لم أتوقع العودة إلى تفينتي ومتحمس لخوض أول لقاء”
  • ترمب يتحدث مجددا عن فكرة نقل سكان غزة
  • جينت البلجيكي يُحضر عرضا جديدا لضم قادري
  • الاثنين والثلاثاء.. المصريون بالداخل يختارون أعضاء مجلس الشيوخ 2025