بيكر حارس ليفربول يسدد في كل الاتجاهات: نحن لسنا أغبياء!!
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
لندن (د ب أ)
طالب أليسون بيكر، حارس مرمى فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، سلطات كرة القدم بالتحدث مع اللاعبين بشأن سلامتهم، في الوقت الذي يستعد فيه فريقه لبدء حملته ببطولة دوري أبطال أوروبا، بشكلها الجديد، وقال أليسون قبل مواجهة ميلان في ملعب سان سييرو: «بالنسبة للمشجعين، إنه أمر مذهل. المزيد من المباريات، المزيد من المباريات الكبرى، الفرق الكبرى تواجه بعضها، وبالنسبة لنا كلاعبين، من الجيد أنك ستلعب أمام الأفضل في أوروبا- ودائماً ما تكون فكرة جيدة أن تضيف بعض المباريات في أجندة المباريات غير المزدحمة.
وأردف:«في بعض الأحيان لا يسأل أي شخص اللاعبين عما يفكرون فيه فيما يتعلق بإضافة المزيد من المباريات، لذلك، ربما لا يكون رأينا له أهمية». وأكد:«ولكن الجميع يعلمون فيما نفكر فيه بشأن إضافة المزيد من المباريات. الجميع مرهق من هذا الأمر».
وأوضح:«ولكن يتعين علينا أن نضع هذه الأمور في الاعتبار، وأن نحافظ على تركيزنا على التحدي الكبير الذي ينتظرنا هنا». وسئل الحارس البرازيلي الدولي عن عدد المباريات التي يعتقد أنها ستكون مقبولة للاعب في الموسم الواحد. وقال الحارس البالغ من العمر 31 عاماً، الذي عاد لتوه من أميركا الجنوبية، حيث خاض مباراتين مع المنتخب البرازيلي:«هذا ليس مجرد سؤال يجب أن أجيب عليه». وأضاف:«سواء كان الرقم 30 أو 40 مباراة. الأمر يتعلق بالجلوس معاً، والاستماع لكل الأطراف لأننا نتفهم وجود وسائل الإعلام، والتلفزيون، وجانب يويفا وفيفا، ورابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، والبطولات المحلية».
وأردف:«نحن لسنا أغبياء، نعلم أن الناس تريد المزيد من المباريات، ولكن الشيء المنطقي أن يجلس كل الأشخاص الذين ذكرتهم- هؤلاء الذين يعدون أجندة المباريات- معاً، والاستماع لكل الأطراف، بما في ذلك اللاعبون». وأكد:«أعتقد أن الكثير من اللاعبين تحدثوا بالفعل بشأن هذا. نحن بحاجة فقط لأن يتم سماعنا. هذا ما نحب فعله، أن نجلس معاً، وأن نفهم الاتجاه التي تريد أن تسلكه كرة القدم- ليس فقط إضافة مباريات، إضافة مسابقات، وإضافة هذا وذاك».
وأردف:«كل ما نريده هو تقديم أفضل ما عندنا لكرة القدم، إذا كنت متعباً لا يمكنك أن تنافس في أعلى المستويات». وأكد:«أريد أن أقدم أفضل ما عندي في كل المباريات التي ألعبها، ولكننا نريد حلاً. لا يبدو أننا قريبون من التوصل لحل جيد من أجل كرة القدم واللاعبين». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليفربول ليفربول الإنجليزي دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج فيفا الفيفا يويفا
إقرأ أيضاً:
مصر تتجه إلى استيراد المزيد من الغاز وتزيد المنافسة العالمية
تتجه مصر إلى زيادة وارداتها من الغاز الطبيعي المسال حتى نهاية العقد الحالي، مما يرفع الطلب ويضيّق السوق العالمية ويرفع احتمال ارتفاع أسعار الاستيراد، وفق بلومبيرغ.
ونقلت بلومبيرغ عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها إن مصر تخطط لشراء كميات أكبر من الغاز الطبيعي المسال تتجاوز الكميات الكبيرة التي اتفقت عليها بالفعل حتى عام 2028، وذلك سعيًا لتلبية الطلب المتزايد وسد الفجوة الناجمة عن انخفاض الإنتاج المحلي. ووقّعت اتفاقيات مدتها 10 سنوات للبنية التحتية للاستيراد، وتُجري محادثات مع قطر بشأن عقود توريد غاز طويلة الأجل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2النفط يرتفع والذهب يستقر بعد الاتفاق التجاري الأميركي الأوروبيlist 2 of 2سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار يرتفع في مستهل الأسبوعend of listوتشير هذه الخطط إلى أن مصر من المستبعد أن تحقق هدفها لعام 2027 لاستئناف الصادرات، وهو ما يُسلط الضوء على التراجع الكبير في ثروات الطاقة الذي حوّلها مؤخرًا إلى مستورد صافٍ للغاز، ولا توجد أي مؤشرات على تحسن الوضع على المدى الطويل في ظلّ مواجهتها للطلب المتزايد على الطاقة الذي تفاقم بسبب تغير المناخ، وأسرع نمو سكاني في شمال أفريقيا.
وساهمت صفقات الاستيراد الأخيرة التي أبرمتها مصر بالفعل في تضييق سوق الغاز الطبيعي المسال العالمي، في وقتٍ كانت فيه أوروبا تبحث عن شحنات إضافية لإعادة ملء خزاناتها واستبدال الغاز الروسي. وإذا استمرت مصر في الاستيراد لسنوات، فمن المرجح أن تستوعب جزءًا من الإمدادات الإضافية مع بدء تشغيل مشاريع جديدة، مما يساهم في رفع الأسعار، وفق بلومبيرغ.
وبالنسبة للقاهرة، يُعدّ الأثر المالي لهذه المشتريات الضخمة كبيرًا، ومن المتوقع أن تبلغ فاتورة وارداتها من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي المسال حوالي 20 مليار دولار هذا العام، ارتفاعًا من 12.5 مليارا في عام 2024، حسبما نقلت بلومبيرغ عن مصادر مطلعة على الخطط طلبوا عدم كشف هوياتهم نظرًا لحساسية الأمر.
إعلانوتسعى مصر إلى إصلاح اقتصادها بعد حصولها على حزمة إنقاذ بقيمة 57 مليار دولار العام الماضي، وستُضيف المشتريات الضخمة من الغاز الطبيعي المسال ضغوطًا تمويلية جديدة.
وقال المدير المؤقت لبرنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية، ريكاردو فابياني: "سيُشكّل نقص الغاز الطبيعي أحد أكبر الأعباء على الحساب الجاري لمصر وسيولتها الدولارية في المستقبل المنظور".
مصدر مؤقتوعادت مصر إلى الواجهة كمُصدّر صافٍ للغاز الطبيعي المُسال في عام 2019 بفضل الإنتاج الجديد من اكتشاف حقل ظهر، منهيةً بذلك سنواتٍ عديدة من تعطل منشآت التسييل في دمياط وإدكو بسبب نقص إمدادات الغاز المحلية.
وشكّل استئناف الصادرات دفعةً اقتصاديةً قوية، وبلغت شحنات الغاز الطبيعي المُسال ذروتها عند حوالي 9 مليارات متر مكعب في عام 2022، بالتزامن مع ارتفاع أسعار الغاز الأوروبية عقب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، وبلغت عائدات مصر من تصدير الغاز 8.4 مليارات دولار في عام 2022، ارتفاعًا من 3.5 مليارات دولار في عام 2021، وفقًا لبيانات حكومية.
ولم تستمر هذه المكاسب المفاجئة طويلاً، فبحلول 2023 سجل إنتاج الغاز المحلي انخفاضات سنوية مدفوعةً بانخفاض حقل ظهر عن مستويات ذروته.