الأمم المتحدة تحذر من التصعيد بعد تفجيرات "بيجر" لبنان
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
حذرت الأمم المتحدة من التصعيد، بعد تفجيرات منسقة لمئات أجهزة الاتصالات المحمولة "بيجر" في لبنان.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في نيويورك: "هذه التطورات مقلقة للغاية، خاصة على خلفية تزامنها مع ظروف مضطربة للغاية".
وتابع دوجاريك، أن الأمم المتحدة تراقب الوضع، مضيفاً "أعتقد أننا لا نستطيع التشديد بما يكفي على مخاطر التصعيد في لبنان وفي المنطقة".
المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان تعرب عن أسفها للهجوم الذي طال اليوم أنحاء متعددة من #لبنان وأسفر عن إصابة آلاف الأشخاص- العديد منهم جراحهم خطيرة- فضلا عن فقدان أرواح ما لا يقل عن تسعة أشخاص، بينهم أطفال. https://t.co/0OZr2pDV9p
— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) September 17, 2024وقالت وزارة الصحة اللبنانية مساء الثلاثاء، إن التفجيرات خلفت 9 قتلى ونحو 3 آلاف جريح الثلاثاء.
وقال وزير الصحة فراس أبيض خلال مؤتمر صحافي في بيروت، إن طفلة بين القتلى، عندما انفجرت أجهزة الاستدعاء المحمولة "بيجر"في مناطق لبنانية في وقت سابق. وأضاف الوزير أن نحو 200 جريح في حالة حرجة.
الأبيض: ارتقاع حصيلة الشهداء إلى 11 شهيداً و4 آلاف جريح بينهم 400 إصابة خطرة#lebanon24https://t.co/mo6ASjCfQw
— Lebanon 24 (@Lebanon24) September 17, 2024وقالت تقارير إن العديد من مقاتلي حزب الله بين الجرحى، بما في ذلك من "قوة الرضوان" وحدة النخبة للميليشيا. وأكد مصدر مقرب من حزب الله، أن ممثلين رفيعي المستوى للحزب أصيبوا أيضاً.
وقالت قناة "كان" الإسرائيلية إن الجيش ووزارة الدفاع يتوقعان أن يرد حزب الله بعمل عسكري ضد إسرائيل، حيث وردت أنباء عن مشاورات حول الأمر في مقر قيادة الجيش في تل أبيب.
وحمل حزب الله إسرائيل المسؤولية عن تفجيرات الثلاثاء، وأكد أنها ستواجه القصاص العادل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمم المتحدة لبنان حزب الله إسرائيل لبنان الأمم المتحدة حزب الله
إقرأ أيضاً:
يونيسيف: آلاف الأطفال ما زالوا يعانون سوء التغذية منذ وقف إطلاق النار بغزة
نيويورك - صفا
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الثلاثاء، إن آلاف الأطفال دخلوا مستشفيات لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد في غزة منذ وقف إطلاق النار في تشرين الأول الماضي.
وأكدت اليونيسف أن 9300 طفل تلقوا العلاج من سوء التغذية الحاد في تشرين الأول.
وقالت المتحدثة باسم اليونيسف تيس إنجرام، في مؤتمر صحفي في جنيف، إنه على الرغم من تراجع العدد عن ذروته التي تجاوزت 14 ألف طفل في آب/أغسطس الماضي، إلا أنه ما يزال أعلى بكثير من المستويات التي سجلت خلال وقف إطلاق النار القصير في شباط وآذار، ما يؤكد أن تدفقات المساعدات ما تزال غير كافية.
وقالت إنجرام: "الوضع واضح، النساء اللواتي يعانين من سوء تغذية أنجبن أطفالا خدجا أو منخفضي الوزن يموتون في غرف العناية الفائقة، أو يعيشون ويعانون من سوء تغذية أو مضاعفات صحية".
وأضافت: "في تشرين الأول استقبلنا 8300 امرأة من الحوامل والمرضعات لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد، أي نحو 270 يوميا في منطقة لم يسجل فيها قبل تشرين الأول 2023 أي حالة سوء تغذية بين الحوامل".
وأعربت المتحدثة عن أسفها "للعوائق التي تفرضها السلطات الإسرائيلية بمنع دخول بعض المستلزمات الطبية الأساسية إلى قطاع غزة"، ودعت لفتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية.