تغطي 9 قطاعات.. تعرف على أبرز مبادرات «حياة كريمة» في مرحلتها الثانية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تُعد المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» تجسيدًا لجهود وطنية غير مسبوقة في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
تهدف هذه المبادرة الطموحة إلى تحسين بنية القرى التحتية وتعزيز خدمات التعليم والصحة، إضافة إلى توفير فرص العمل من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ورفع مستوى تمكين المرأة والشباب.
ضمان وصول الخدمات الأساسية للمواطنووفقا لما جاء على موقعها الرسمي، تسعى «حياة كريمة» إلى تعزيز الاستقرار الاجتماعي وتحقيق العدالة الاجتماعية عبر تحسين ظروف المعيشة للفئات الأكثر احتياجًا وضمان وصول الخدمات الأساسية لجميع المواطنين، ويتم تنفيذ هذه المبادرة بالتنسيق بين الوزارات والمؤسسات الحكومية، إلى جانب مشاركة فعالة من المجتمع المدني والقطاع الخاص.
وأوضح الموقع الرسمي، أنه في إطار المرحلة الثانية من المبادرة، والتي تتماشى مع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي الجاري 2024/2025، تستهدف «حياة كريمة» تنفيذ مجموعة من المشاريع الأساسية في عدة قطاعات حيوية.
في قطاع المياه، سيتم تدعيم شبكات مياه الشرب بمد 2350 كيلومترا من الأنابيب وتوصيل 1.8 مليون وصلة منزلية، بالإضافة إلى إنشاء 18 محطة مياه شرب وتوصيل 315 ألف وصلة مياه.
خدمات لـ4 ملايين مواطنوفي مجال الصرف الصحي، تشمل الخطة إضافة طلمبات لمحطات معالجة صرف صحي جديدة بعدد 97 محطة بطاقة مليون متر مكعب يوميًا، أما في قطاع التعليم، فستشهد المرحلة الثانية تطوير وإنشاء 4115 مدرسة و12565 فصلًا دراسيًا.
في قطاع الصحة، تتضمن خطة عمل مؤسسة حياة كريمة إنشاء 55 مستشفى مركزيًا و854 وحدة صحية و493 نقطة إسعاف، ولتعزيز الأنشطة الشبابية والرياضية، سيتم إنشاء 1584 مركزًا للشباب، وفي مجال التنمية الزراعية، ستُبنى 363 كوبريًا لري الأراضي وسيتم تبطين 1654 كم من الترع.
أما في قطاع الغاز الطبيعي، فتستهدف المبادرة مد 4 ملايين وحدة سكنية بخدمات الغاز، بينما سيشهد قطاع الاتصالات توسعة كبيرة بمد شبكات الألياف الضوئية لـ4.6 مليون وحدة سكنية.
وفي النهاية، سيتضمَّن قطاع الطرق رصف جميع الطرق الداخلية والخارجية في القرى، مما يعزز البنية التحتية بشكل شامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة مؤسسة حياة كريمة المرحلة الثانية جهود حياة كريمة حیاة کریمة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
من الإغاثة إلى التنمية.. تدشن مشاريع استراتيجية لتحسين حياة المواطنين في باب المندب
شهدت مدينة باب المندب الساحلية غرب محافظة تعز، الخميس، خطوة جديدة نحو التنمية الشاملة من خلال وضع حجر الأساس لمشروعين حيويين في مجالي المياه والرعاية الصحية، بدعم إماراتي سخي، وتنفيذ خلية الأعمال الإنسانية التابعة للمقاومة الوطنية.
وتأتي هذه المشاريع ضمن مساعي دولة الإمارات لتخفيف معاناة السكان المحليين في الساحل الغربي، خاصة في المناطق التي عانت من ويلات الحرب والإهمال والتهميش، وذلك عبر دعم مباشر وفاعل يستهدف البنى التحتية والخدمات الأساسية التي تمس حياة المواطنين اليومية.
وضع حجر الأساس للمشروعين كل من وكيل محافظة تعز عارف جامل، ورئيس الدائرة التنظيمية في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية وضاح بن بريك، ومدير مديرية ذو باب عبدالقوي الوجيه، وقائد اللواء 17 عمالقة ماجد عمر سيف، بحضور شخصيات محلية واجتماعية.
ويتضمن المشروع الأول توفير مياه شرب مستدامة لسكان منطقة الحريقية عبر تركيب منظومة طاقة شمسية، وخط ناقل، ونقاط توزيع، في خطوة من شأنها إنهاء معاناة الأهالي المستمرة مع شح المياه والاعتماد على مصادر غير آمنة أو مكلفة.
أما المشروع الثاني فيتعلق بقطاع الصحة، ويشمل إنشاء مبنى متكامل من طابقين لتوسيع نطاق الرعاية الطبية، إضافة إلى بناء سكن مخصص للكادر الطبي مكوّن من طابقين أيضًا، بما يضمن استقرار واستمرارية الخدمة الصحية في المنطقة ويشجع على استقدام كوادر طبية متخصصة.
وأكدت خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية أن هذه المشاريع تمثل جزءاً من خطة شاملة لدعم المناطق المحررة في الساحل الغربي، وأنها مستمرة في تنفيذ برامجها الإنسانية والاجتماعية بدعم من دولة الإمارات التي ظلت حاضرة بقوة في مساعدة الشعب اليمني منذ بداية الأزمة.
وقال وكيل محافظة تعز، عارف جامل، إن هذه المشاريع "تؤكد التوجه الجاد نحو تحسين الأوضاع الخدمية والمعيشية في مناطق الساحل الغربي"، مشيرًا إلى أن "الدعم الإماراتي ترك بصمة واضحة في كافة المجالات، وعلى رأسها الصحة والمياه والتعليم والإغاثة".
من جانبه، اعتبر وضاح بن بريك أن المشاريع التنموية الجارية "تجسّد ترجمة حقيقية لرؤية المقاومة الوطنية في أن تكون معركة التحرير مقرونة بالتنمية والبناء"، لافتًا إلى أن حضور الدولة في شكل خدمات مباشرة ومستدامة هو الطريق الأقصر لترسيخ الاستقرار وتعزيز ثقة المواطنين.
وأعرب مواطنون في باب المندب وذو باب عن ارتياحهم لهذه الخطوات التي وصفوها بـ"الملموسة"، مؤكدين أن مشروع المياه سيخفف أعباء البحث عن مصادر بديلة، بينما يمثل المشروع الصحي بارقة أمل في منطقة عانت طويلاً من غياب الحد الأدنى من الخدمات الطبية.
يؤكد وضع حجر الأساس لمشروعي المياه والصحة في باب المندب أن المعركة في اليمن لم تعد تقتصر على دحر الميليشيا الحوثية فحسب، بل تمتد نحو معركة البناء والتنمية، وهي الجبهة التي اختارت الإمارات والمقاومة الوطنية خوضها بشراكة مع المجتمع المحلي لإعادة الحياة إلى المناطق التي أنهكها النزاع.