جدد قنغ شوانغ نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة دعوته لإسرائيل للوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني من خلال وضع الأرواح والإنسانية في المقدمة.

الصين: إجلاء 414 ألف شخص من منازلهم في شنغهاي جراء إعصار بيبينكا السماء تمطر ملابس داخلية في الصين

ونقلت وكالة الأنباء الصينية عن قنغ شوانغ قوله - في إحاطة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، اليوم /الثلاثاء/ - "إنه على الرغم من القرارات الأربعة التي اعتمدها مجلس الأمن، وأوامر محكمة العدل الدولية بشأن التدابير المؤقتة، والجهود الضخمة التي تبذلها الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية الأخرى، لايزال الوضع الإنساني في قطاع غزة مستمرا، وتتواصل الانتهاكات للقانون الدولي، ولاسيما القانون الإنساني الدولي، دون توقف".

وأضاف: "في الأسبوع الماضي تم احتجاز قافلة أممية تدعم حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة، وكانت قد حصلت على موافقة إسرائيلية، قسرا لمدة ثماني ساعات تقريبا وإطلاق النار عليها، وفي الأسبوع الماضي أيضا، قتل ستة موظفين من وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئيين الفلسطينيين (أونروا) في قصف جوي"، مؤكدا ان الصين تدين بشدة مثل تلك الهجمات المروعة على الوكالات الإنسانية والعاملين في المجال الإنساني، واصفا الأمر بانه "غير مقبول".

ولفت إلى (الأونروا) مكلفة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة بتقديم الإغاثة للاجئين الفلسطينيين، وهي عماد قوي للعمليات الإنسانية في غزة، مشددا على أن الوكالة لم تتخل عن قطاع غزة إلى الآن حتى في أشد الأوقات خطورة، وقضي 224 من موظفيها أثناء أداء واجبهم.

ودعا إسرائيل إلى التحقيق بجدية في جميع الهجمات التي طالت العاملين في المجال الإنساني ومحاسبة مرتكبيها، مشيرا إلى أن استمرار حملة التطعيم ضد شلل الأطفال هو دليل قاطع على أن توسيع نطاق العمليات الإنسانية في غزة يمكن أن يتحقق بشكل مثالي عندما تظهر الأطراف الإرادة السياسية.

 

وزير خارجية لبنان: تهديد إسرائيل بعملية عسكرية ضدنا لا يخدم التهدئة

قال وزير الخارجية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، عبد الله بوحبيب، إنه بحث مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، الثلاثاء، التصعيد والتهديدات والتسريبات الإسرائيلية الأخيرة حول نية تل أبيب القيام بعملية عسكرية واسعة ضد لبنان.

 

وأضاف بو حبيب: "توافقنا بأن هذه التصريحات والتهديدات لا تفيد أجواء التهدئة وخفض التصعيد التي نعمل عليها، كما أنها تزيد الأمور تعقيداً لجهة إمكانية عودة المهجرين والنازحين على جانبي الحدود إلى قراهم".

 

وتابع: "يبقى الطريق الأفضل لتحقيق العودة وإعادة الهدوء والاستقرار إلى الجنوب هي من خلال تطبيق القرار 1701، والمساعي الدبلوماسية التي تقوم بها بعض الدول".

 

وينص قرار مجلس الأمن الدولي رقم (1701) على وقف الأعمال العدائية بشكل كامل بين إسرائيل وجماعة "حزب الله"، وانسحاب جميع القوات من منطقة منزوعة السلاح بين الخط الأزرق ونهر الليطاني، وذلك عقب الحرب الإسرائيلية اللبنانية عام 2006.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مندوب الصين الصين القانون الدولي الإنساني

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني يشدد على رفض بلاده للسلاح النووي.. غير مقبول

جدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، التأكيد على رفض بلاده للسلاح النووي، وذلك بالتزامن مع تواصل المفاوضات بين واشنطن وطهران بشأن الملف النووي لدى الأخيرة.

وقال وزير الخارجية الإيراني في كلمة متلفزة "إذا كانت المشكلة هي الأسلحة النووية، نعم، نحن نعتبرها أيضا غير مقبولة"، مضيفا "نحن متفقون معهم على هذه النقطة".

ويأتي حديث الوزير الإيراني على وقع توصل المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة بشأن ملف طهران النووي، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم، على رغم تباين معلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم.


وتتولى سلطنة عمان دور الوساطة في المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، لإنهاء خلافات جوهرية تتعلق بالملف النووي الإيراني.

وأجرت إيران والولايات المتحدة خمس جولات من المفاوضات بين العاصمة العمانية مسقط والعاصمة الإيطالية روما.

ويقود وفد التفاوض من الجانب الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، ومن الجانب الأمريكي مبعوث الرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

والجمعة، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حديثه مع الصحفيين في البيت الأبيض، إنه يعتقد أن الولايات المتحدة قريبة من التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي.


وكان عراقجي قال في تصريحات سابقة، إن "إيران جادة في التوصل إلى حل دبلوماسي يخدم مصالح جميع الأطراف، لكن الوصول إلى هذا الهدف يتطلب اتفاقا يُنهي جميع العقوبات بشكل كامل ويدعم حقوق إيران النووية، بما في ذلك التخصيب".

وكانت إيران أبرمت مع كل من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، إضافة إلى روسيا والصين والولايات المتحدة، اتفاقا بشأن برنامجها النووي في العام 2015، إلا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحب منه خلال ولايته الرئاسية الأولى.

وحدد اتفاق 2015 سقف تخصيب اليورانيوم عند 3,67 بالمئة. إلا أن الجمهورية الإسلامية تقوم حاليا بتخصيب على مستوى 60 بالمئة، غير البعيد عن نسبة 90 بالمئة المطلوبة للاستخدام العسكري.

مقالات مشابهة

  • الأونروا تؤكد قدرتها على توصيل المساعدات الإنسانية بأمان وعلى نطاق واسع في قطاع غزة
  • دعوة أممية للمساءلة والإنصاف لضحايا الاستعباد والاستعمار في أفريقيا
  • استخدام إسرائيل سلاح التجويع بحربها على غزة من منظور القانون الدولي الإنساني
  • «الأغذية العالمي»: الوضع الإنساني خرج عن السيطرة في غزة
  • الأمين العام الأممي يكرم جنديا مغربيا من القوات المسلحة الملكية بذل حياته ضمن قوات حفظ السلام
  • وزير الخارجية الإيراني يشدد على رفض بلاده للسلاح النووي.. غير مقبول
  • الأمم تصف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بالأسوأ منذ بدء الحرب
  • مندوب روسيا في الامم المتحدة يحذر من توريد صواريخ “تاوروس” الألمانية لأوكرانيا
  • شريف عامر عن بكاء مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: ما يحدث فوق قدرة تحمل البشر
  • المقرر الأممي: إسرائيل تمنع الأمم المتحدة من إيصال المساعدات إلى غزة