مصر وأمريكا تختتمان التدريب البحري المشترك «النسر المُدافع» بنطاق البحر الأحمر
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
اختتمت فعاليات التدريب البحري المشترك المصري الأمريكي «النسر المدافع»، والذي استمرت فعالياته لعدة أيام بنطاق الأسطول الجنوبي بالبحر الأحمر بجمهورية مصر العربية، بمشاركة عناصر من القوات البحرية المصرية والأمريكية .
وشملت فعاليات التدريب عقد عدد من المحاضرات النظرية والعملية لتوحيد المفاهيم التدريبية بين عناصر القوات البحرية لكلا الجانبين، ونظمت القوات المشاركة معرضاً للأسلحة والمعدات المستخدمة في التدريب، فضلاً عن تنفيذ رماية مدفعية سطحية بالذخيرة الحية لصد وتدمير الأهداف المعادية والدفاع ضد التهديدات غير النمطية، كما تم التدريب على تأمين سفينة ذات شحنة هامة ومكافحة الحريق بالوحدات البحرية، بالإضافة إلى تنفيذ تشكيلات إبحار مختلفة أظهرت مدى التجانس بين العناصر المشتركة في التدريب.
يأتي التدريب في ضوء تنامى علاقات التعاون العسكري بين القوات المسلحة المصرية والأمريكية، لتعظيم الاستفادة من القدرات الثنائية لكلا الجانبين، وتبادل الخبرات في أسلوب تأمين مسارح العمليات البحرية ضد التهديدات المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأحمر التعاون العسكري الذخيرة الحية القوات البحرية المصرية القوات المسلحة المصرية أسطول أسلحة
إقرأ أيضاً:
غارات رعب في قلب البحر الأحمر: إسرائيل تُشعل الحديدة في غارات هي الاعنف
في مشهد يعيد إلى الأذهان كوابيس الحرب، استفاقت مدينة الحديدة اليمنية فجر اليوم على دوي انفجارات هزّت أركان الميناء الحيوي، بعدما شنت إسرائيل غارات جوية مفاجئة على مواقع في المدينة الساحلية المطلة على البحر الأحمر.
جاء الهجوم بعد تحذير ليلي مرعب أطلقه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة "إكس"، مطالباً بإخلاء موانئ رأس عيسى، الحديدة، والصليف الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مما أثار حالة ذعر واسعة في أوساط السكان.
ووفق قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثي، فإن الغارات الإسرائيلية استهدفت أرصفة ميناء الحديدة بغارتين متتاليتين، وسط حالة من الغموض حول حجم الخسائر.
من جهتها، أكدت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي هو من نفّذ هذه الضربات، دون إعطاء تفاصيل إضافية.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد حاد في التوتر الإقليمي، وطرح تساؤلات خطيرة حول توسع نطاق الحرب في المنطقة، إذ لم تُعرف بعد ما إذا كانت هذه الضربات ستكون بداية لمرحلة أكثر دموية من التصعيد.
المشهد في الحديدة الآن أقرب إلى برميل بارود بانتظار شرارة جديدة... فهل ما حدث الليلة هو مجرد رسالة؟ أم افتتاح لجبهة اشتباك مدمرة على بوابة البحر الأحمر؟