رئيس القطاع الديني : البرنامج الصيفي للأطفال يربط النشء ببيوت الله
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
نظمت مديرية أوقاف الجيزة اليوم الجمعة احتفالية كبرى للبرنامج الصيفي للطفل بمسجد خالد بن الوليد التابع لإدارة أوقاف إمبابة بمديرية أوقاف الجيزة، بحضور الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف.
وفي كلمته أكد الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني أن بناء الوعي المجتمعي صمام أمان للحفاظ على أمن المجتمع واستقراره، وأن أي جهد يطلق في إطار بناء الوعي الديني لابد وأن يقابل بالتحية والدعم، وأن مرحلة البناء الفكري بحاجة إلى جهد كبير، وأن البرنامج الصيفي للأطفال يربط النشء ببيوت الله (عز وجل)، ويقوم عليه نخبة متميزة من أئمة وواعظات الأوقاف، ويسهم في تقويم سلوك وأخلاقيات الطلاب داخل البيت وخارجه، ويسهم في بناء وعي الأطفال وينمي لديهم روح الانتماء للوطن ومحبته.
يأتي ذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالنشء، وإيمانها بحق الطفل في الرعاية التامة والنشأة الكريمة، والتربية على القيم والأخلاق والثقافة الرشيدة، وضمن فعاليات القافلة الدعوية للمساجد الكبرى بمديرية أوقاف الجيزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تكريم أكثر من 50 حافظا لكتاب الله و47 مشاركا في المركز الصيفي
العوابي- خالد بن سالم السيابي
نظمت مؤسسة النور الخالد للقرآن الكريم وعلومه احتفالها السنوي بولاية العوابي بمحافظة جنوب الباطنة، جاء ذلك برعاية فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عمان ، بحضور نخبة من المشايخ وأولياء الأمور والمهتمين بعلوم القرآن الكريم
أقيم الاحتفال في جامع الإمام وارث بن كعب الخروصي بقرية الهجار بوادي بني خروص .
افتتح الحفل بتلاوات قرآنية عطرة قدمها عدد من الطلبة المجيدين، الذين أظهروا مهارات بارزة في أحكام التلاوة والتجويد ، كما عبر عبد السلام بن ناصر الشريقي المدير التنفيذي لمؤسسة النور الخالد في كلمته الترحيبية عن الجهود التي تقوم بها المؤسسة خلال مراحلها التعليمية مشيداً بجهود المعلمين والطلبة، ومؤكداً على أهمية ترسيخ علوم القرآن الكريم في المجتمع ، وأكد أن المؤسسة تسعى لبناء جيل واعٍ يحمل القيم الإسلامية، متمسكاً بكتاب الله المبين الذي هو أساس كل العلوم ، وأضاف الشريقي أن عدد الحافظين لكتاب الله هذا العام بلغ ٥٠ حافظا و٤٧ مشاركا في المراكز الصيفية .
و تضمن الحفل عرضاً وثائقياً قصيراً استعرض أبرز أنشطة المؤسسة خلال فصل الصيف بما في ذلك حلقات تعليمية ومسابقات قرآنية، ورحلات ترفيهية، لبيان الأهداف المنشودة من تلك الأنشطة التي تعمل جنباً إلى جنب مع جهود المؤسسة ، وألقى الطالب أسامة بن سعيد الخالدي كلمة نيابة عن زملائه المشاركين في البرنامج التعليمي الذي امتد خمسة أسابيع، عبّر فيها عن تجربتهم التعليمية، ووجّه خلالها ثلاث رسائل رئيسية ، ففي رسالته الأولى دعا زملاءه إلى مواصلة طلب العلم والاستزادة من المعرفة، مؤكدًا أن التعليم هو حجر الأساس لبناء مستقبل واعد ، أما رسالته الثانية فكانت موجهة إلى أولياء الأمور، حيث حثهم على دعم أبنائهم وتشجيعهم على الالتحاق بالمراكز التعليمية التي تسهم في تنمية مهاراتهم وتعزيز معارفهم ، واختتم الخالدي كلمته بتقديم الشكر والامتنان لأهل المسجد والمعلمين الذين كان لهم دور بارز في توجيههم وتعليمهم، مشيرًا إلى أن البرنامج لم يقتصر على الجانب العلمي فحسب، بل غرس فيهم قيم الأدب والأخلاق والسمت العماني الأصيل.
ثم ألقى فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي، راعي الحفل محاضرة دينية تناول فيها مكانة القرآن الكريم في حياة المسلم مؤكدًا أن التمسك بتعاليمه والعمل بها في الحياة اليومية يسهم في بناء شخصية متزنة للفرد ومجتمع متماسك ، وشدد فضيلته لأهمية الالتزام بالمنهج القرآني والسنة النبوية في مختلف جوانب الحياة باعتبارهما الركيزة الأساسية لتكوين مجتمع قوي ومترابط ، كما أشار إلى ضرورة ترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية التي يدعو إليها الإسلام، كما شدد فضيلة الشيخ الدكتور كهلان الخروصي على أهمية التفاعل الواعي مع تحديات العصر داعيًا إلى ضرورة التمييز بين المفيد والضار لا سيما في ظل ما تبثه وسائل الإعلام من محتوى متنوع قد يؤثر على القيم والمبادئ.
وأكد أن هذا الوعي يسهم في الحفاظ على الهوية الإسلامية، ويعزز الانتماء الديني والثقافي لدى أفراد المجتمع مشيرًا إلى أن الفهم الصحيح للنصوص الدينية هو السبيل الأمثل لمواجهة هذه التحديات بثقة واتزان ، وفي ختام كلمته شدد الشيخ الخروصي على دور التعليم والتوعية في نشر هذه القيم، داعيًا المؤسسات التعليمية والدعوية إلى مضاعفة جهودها في هذا المجال الحيوي.
وفي ختام الحفل قام فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي بتكريم الطلبة المجيدين في حفظ وتلاوة القرآن الكريم بالإضافة إلى المشاركين والمعلمين والداعمين القائمين على أنشطة المؤسسة.
يشار إلى أن المؤسسة توسعت في أنشطتها هذا الصيف
حيث توزعت المراكز الصيفية لحفظ وتعليم القرآن في قرى وادي بني خروص بالإضافة إلى نظام القسم الداخلي الذي استمر لمدة خمسة أسابيع واستقطب طلاباً من مختلف محافظات السلطنة.