حرب غزة: قصف إسرائيلي يستهدف مدرسة نازحين بالشجاعية وهجوم "البيجر" يدفع المنطقة نحو حرب شاملة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ348، مع تصاعد الهجمات البرية والجوية والبحرية التي تشنها القوات الإسرائيلية، مما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى.
وفي الساعات الأخيرة، كثف الجيش الإسرائيلي استهدافه للمنازل والبنية التحتية، بما في ذلك أماكن لجوء النازحين داخل قطاع غزة، حيث أغارت الطائرات الإسرائيلية على مدرسة تؤوي النازحين في حي الشجاعية مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرتين جديدتين خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث استقبلت المستشفيات في غزة 20 قتيلا و54 جريحًا. وبذلك ترتفع حصيلة القتلى منذ بدء الهجمات في 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى 41,272 قتيلا، إضافة إلى 95,551 مصابا، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم الأربعاء.
وفي لبنان، حيث استهدفت إسرائيل أجهزة الاتصال التابعة لحزب الله في مختلف أنحاء لبنان، يوم الثلاثاء، أعلن وزير الصحة اللبناني عن مقتل 12 شخصًا، بينهم طفلان، جراء الانفجار. كما أُصيب أكثر من 2700 شخص، بينهم نحو 300 إصابة خطيرة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية غوغل تفوز بدعوى إلغاء غرامة مكافحة الاحتكار بقيمة 1.49 مليار يورو في محكمة الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة تحرك جنودا وعتادا إلى جزيرة مهجورة في ألاسكا بعد اقتراب طائرات وسفن روسية ما حقيقة تورط شركة "غولد أبولو" التايوانية بتفجير أجهزة "بيجر" التي يستخدمها حزب الله؟ إسرائيل جرائم حرب غزة لبنانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل روسيا الصحة فيضانات سيول أوروبا حزب الله إسرائيل روسيا الصحة فيضانات سيول أوروبا إسرائيل جرائم حرب غزة لبنان حزب الله إسرائيل روسيا الصحة فيضانات سيول أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا قوات عسكرية المملكة المتحدة إعصار انفجار السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان
قصف الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، عدة مواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت قال إنها تضم منشآت تحت الأرض يستخدمها حزب الله في تصنيع الطائرات المسيرة.
وشكلت عمليات القصف الإسرائيلية، التي استهدفت ثمانية مبان في أربعة مواقع، المرة الأولى منذ أكثر من شهر التي تقصف فيها إسرائيل ضواحي العاصمة اللبنانية، والمرة الرابعة منذ وقف إطلاق النار الذي تم بوساطة أميركية والذي أنهى آخر جولة من الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في نوفمبر الماضي.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن عمليات القصف تهدف إلى منع حزب الله من إعادة تجميع صفوفه بعد الحرب التي أدت إلى القضاء على جزء كبير من قياداته العليا وترسانته.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن حزب الله "يعمل على إنتاج آلاف الطائرات المسيرة تحت إشراف وتمويل جماعات إرهابية إيرانية".
وجاء في بيان الجيش أن حزب الله "استخدم الطائرات المسيرة على نطاق واسع في هجماته ضد دولة إسرائيل، ويعمل على توسيع صناعته وإنتاجه من هذه الطائرات استعدادا للحرب المقبلة".
ووفق الجيش الإسرائيلي فإن الأهداف التي يهاجمها تابعة للوحدة الجوية في حزب الله (الوحدة 127) في ضاحية بيروت الجنوبية.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قد هدد باستهداف عدد من المباني التابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية وطالب السكان بالقرب من هذه المباني الابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر.
وأفاد مسؤول في حزب الله، طلب عدم الكشف عن هويته بدعوى أنه غير مخول بالإدلاء بتصريحات علنية، إن المواقع المستهدفة لا تضم أي منشآت لإنتاج الطائرات المسيرة.
وأوضح المسؤول أن "أتفاق وقف إطلاق النار ينص على وجود آلية للتحقق في حال تقديم شكوى، لكن إسرائيل بشكل عام، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشكل خاص، يريدان استمرار الحرب في المنطقة".
وأسفر الصراع الأخير عن مقتل أكثر من 4000 شخص في لبنان، بينهم مئات المدنيين، في حين قالت الحكومة اللبنانية في أبريل إن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 190 شخصا آخرين وإصابة 485 شخصا منذ اتفاق وقف إطلاق النار.