المعهد الفرنسي بالجزائر يحذر
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
دعا المعهد الفرنسي بالجزائر إلى اليقظة ضد الصفحات الاحتيالية والتي تقوم ببيع شهادات TCF.
وذكر المعهد الفرنسي بالجزائر أن الطريقة الوحيدة للحصول على شهادة TCF هي إجراء الاختبار الرسمي في مراكز الامتحانات المعتمدة. على عكس ما ورد في عدة صفحات فيسبوك وإنستغرام وتيك توك.
وأضاف المعهد “من خلال شراء شهادة مزورة، فإنك لا تخاطر بخسارة المال فحسب.
الأسعار الرسمية لـ TCF هي كما يلي:
TCF Canada est de 37.000 DA
TCF DAP 19.000 DA.
TCF SO TP 12.400 DA
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
يوجين جريبو.. الفرنسي الذي فتح أبواب الكرنك للعالم
على ضفاف نهر النيل، حيث ترتفع أعمدة معبد الكرنك شامخة في وجه الزمن، تهمس الجدران المنقوشة بأسرار الحضارة المصرية القديمة.
وسط هذه العظمة، يبرز اسم عالم آثار فرنسي هو يوجين جريبو، الذي أسهم في الكشف عن كثير من كنوز هذا المكان الأسطوري.
ولد جريبو في عام 1846، ودرس الآداب الشرقية واللغات القديمة قبل أن يتخصص في علم المصريات.
تسلّم في أواخر القرن التاسع عشر رئاسة مصلحة الآثار المصرية، خلفًا لعالم الآثار الشهير جاستون ماسبيرو، وكان حينها في قلب حركة أوروبية كبرى لاكتشاف وفهم التراث الفرعوني.
الكرنك..الموقع الذي غير كل شيءيعتبر معبد الكرنك في طيبة (الأقصر حاليًا) من أعقد المواقع الأثرية في العالم، حيث يمتد على مساحة تتجاوز 100 هكتار ويضم معابد، أعمدة، مسلات، وتماثيل لا تعد.
وقد وجّه جريبو اهتمامه إلى هذا الموقع باعتباره مفتاحًا لفهم تطور العبادة الفرعونية، خصوصًا عبادة آمون رع.
أشرف جريبو على أعمال تنظيف واسعة للمعبد من الرمال والأنقاض التي كانت تطمر كثيرًا من أقسامه.
وكانت تلك العملية بداية لاكتشاف معمار مذهل، ونقوش حفظت تاريخ ملوك مصر على مدار قرون.
أهم إنجازاته.. كشف النقوش وإعادة تشكيل المشهدمن أبرز إنجازاته، كشفه لنقوش مهمة تعود لعصر الدولة الحديثة، والتي ساعدت في فهم الطقوس الدينية وتطور الأساليب المعمارية.
كما ساعد في توثيق النقوش بالصور والرسم اليدوي قبل تآكلها، وهي جهود لا تزال تُستخدم كمراجع حتى اليوم.
ورغم بساطة الأدوات في زمنه مقارنة بالتقنيات الحديثة، كانت طريقته منهجية ودقيقة، ما أكسبه احترام الأوساط العلمية الأوروبية والمصرية على حد سواء.
بين العلم والاستعمارلم يخل دور جريبو من الجدل، خاصة وأنه عمل ضمن إدارة آثار تخضع للسيطرة الفرنسية أثناء الاحتلال البريطاني لمصر.
لكن كثيرًا من الباحثين يعتبرونه من القلائل الذين سعوا لحماية التراث المصري من السرقة العشوائية، عبر تنظيم الحفريات ووضعها تحت إشراف علمي.