مدير الأمن العام يبحث مع السفير الفرنسي تعزيز التعاون الشرطي والأمني بين الأردن وفرنسا
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
صراحة نيوز- التقى مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، في مكتبه اليوم الأربعاء، السفير الفرنسي لدى المملكة فرانك جيليه، حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون الشرطي والأمني بين الأردن وفرنسا، وتطوير آفاق الشراكة في مجالات التدريب وبناء القدرات وتبادل الخبرات.
وأكد اللواء المعايطة خلال اللقاء، حرص مديرية الأمن العام على ترسيخ التعاون والتنسيق المشترك مع الأجهزة الشرطية والأمنية في الجمهورية الفرنسية، مشيراً إلى أن هذا التعاون يأتي امتداداً للعلاقات الاستراتيجية والتاريخية التي تربط البلدين الصديقين في مختلف المجالات.
من جانبه، أشاد السفير الفرنسي فرانك جيليه بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه مديرية الأمن العام، وبما تتمتع به من احترافية عالية وقدرات متميزة في مختلف ميادين العمل الشرطي، مؤكداً حرص بلاده على مواصلة التعاون الوثيق مع مديرية الأمن العام، بما يسهم في تعزيز الأمن والسلم في البلدين الصديقين.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الأمن العام
إقرأ أيضاً:
مدير آثار الأقصر يتفقد أعمال الحفائر والترميم بمعبد الكرنك ضمن مشروع التعاون المصري الفرنسي
قام الدكتور عبدالغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر بجولة ميدانية داخل معبد الكرنك لمتابعة أعمال البعثة المصرية الفرنسية المشتركة، وذلك بحضور الدكتور جيريمي مدير المركز الفرنسي، ومدير المركز الفرنسي من الجانب المصري.
بدأت الجولة بتفقد منطقة المتحف المفتوح التي تشهد حاليًا أعمال حفائر دقيقة للكشف عن تفاصيل جديدة من تاريخ المعبد، كما شملت المتابعة أعمال ترميم بوابة الملك رمسيس الثالث، التي تعد من أروع شواهد الفن المعماري في الدولة الحديثة.
وتابع الفريق أيضًا أعمال تدعيم جدار الطوب اللبن بالمنطقة الجنوبية الشرقية للمعبد، وهي من المهام التي تتطلب دقة عالية للحفاظ على استقرار الجدران الأصلية ومنع تعرضها للتشققات أو الانهيار مع مرور الزمن.
وأكد الدكتور عبدالغفار وجدي أن التعاون بين الجانب المصري والفرنسي داخل معبد الكرنك يسير بخطى ثابتة، وأن جميع الأعمال تُنفذ وفق معايير علمية مدروسة تهدف إلى الحفاظ على أصالة المعبد وإبراز قيمته التاريخية أمام الزائرين من مختلف دول العالم.
وأضاف أن مشروع الترميم الجاري يُعد من أهم المشاريع الأثرية في صعيد مصر، لما يحمله من جهود مشتركة بين خبرات مصرية وفرنسية متخصصة في علوم الحفائر والترميم، مشيرًا إلى أن النتائج التي تحققت حتى الآن تؤكد نجاح خطة التطوير في صون تراث الأقصر وحماية آثارها من عوامل الزمن.
ويأتي ذلك في إطار توجيهات وزارة السياحة والآثار بضرورة المتابعة المستمرة لجميع المشروعات الأثرية الجارية داخل محافظة الأقصر، والعمل على دعم التعاون الدولي في مجال الحفاظ على التراث المصري القديم.