تعليم الفيوم يستضيف مسابقة "ثمانية أيام لسينما دول حوض البحر المتوسط"
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
تستضيف مديرية التربية والتعليم بالفيوم مسابقة بعنوان: "ثمانية أيام لسينما دول حوض البحر المتوسط"، بهدف تعليم وتدريب الطلاب بالمدارس الثانوية على مبادئ فن النقد السينمائي وعرض أفلام "مهرجان سينما دول حوض البحر المتوسط"، بالإضافة إلي التصويت لأفضل فيلم تسجيلي.
تقام المسابقة تحت رعاية محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، والدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم.
تم تنظيم المسابقة بمركز مصادر التعلم بمديرية التربية و التعليم بالفيوم، بحضور فاليري جيربو، رئيسة مهرجان مارسيليا للفيلم التسجيلي بمصر.
جدير بالذكر، أن مركز الأنشطة الفرنكفونية بمكتبة الاسكندرية وللسنة الثامنة ينظم ورشة عمل ومسابقة بعنوان: "ثمانية أيام لسينما دول حوض البحر المتوسط"، بهدف تعليم الطلبة الفرنكفون بالمدارس الثانوية مبادئ فن النقد السينمائي وعرض أفلام "مهرجان سينما دول حوض البحر المتوسط"، بالإضافة إلي التصويت لأفضل فيلم تسجيلي.
وللحصول على جائزة أحسن فيلم أثناء مهرجان مرسيليا بفرنسا، وبعد مشاهدة الأفلام تقوم لجنة التحكيم باختيار أفضل نقد باللغة الفرنسية من الطلاب الفرنكفون وبتقديم جائزة للفائزين، والجائزة عبارة عن دعوة لحضور فعاليات مهرجان سينمائي على المستوي المحلي أو الدولي.
قدم الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، رسالة ترحيب بالحضور، مشيدًا بالتنظيم المميز للمسابقة، والمشاركة الفعالة والمتميزة من قبل الطلاب، خاصة في مجال اللغة الفرنسية، حيث عكست الأعمال المقدمة روح الإبداع والتميز.
كما أثنى وكيل الوزارة على الجهود الكبيرة المبذولة من توجيه عام اللغة الفرنسية بالمديرية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الفعاليات تساهم في تنمية المهارات اللغوية والثقافية لدى الطلاب، وتعزز من ثقتهم بأنفسهم، وحبهم لتعلم اللغات الأجنبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعليم الفيوم مسابقة مهرجان سينما البحر المتوسط دول حوض البحر المتوسط التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
وكيل تعليم الشرقية يطلق الأتوبيس الطائر لمتابعة انتظام العملية التعليمية بالمحافظة
عقد محمد رمضان غريب وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، اجتماعًا موسعًا صباح اليوم الأربعاء مع أعضاء فريق "الأتوبيس الطائر" بالمديرية، استعدادًا لانطلاق جولات المتابعة الميدانية داخل المدارس والإدارات التعليمية بمختلف أنحاء المحافظة، وذلك في إطار توجيهات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف، وتعليمات محافظ الشرقية المهندس حازم الأشموني.
جاء الاجتماع بحضور أعضاء إدارة المتابعة وتقويم الأداء، وموجهي عموم المواد الدراسية، ومديري المراحل التعليمية، حيث أكد رمضان أهمية الدور الذي يؤديه فريق الأتوبيس الطائر في دعم انضباط منظومة العمل داخل المدارس، ومتابعة سير العملية التعليمية على أرض الواقع، مشددًا على أن الهدف من تلك الجولات ليس تصيد الأخطاء، بل العمل على رصد السلبيات ومعالجتها أولًا بأول لضمان تقديم خدمة تعليمية متميزة لأبناء المحافظة.
وأوضح وكيل الوزارة أن خطة المتابعة الميدانية تستهدف التأكد من انتظام المعلمين والعاملين، والاطمئنان على استلام الطلاب للكتب الدراسية في جميع المراحل التعليمية، ومتابعة تسجيل قوائم الفصول إلكترونيًا، والعمل على فك الكثافات داخل الفصول لتحقيق بيئة تعليمية آمنة ومناسبة.
وأشار إلى أن الأتوبيس الطائر سيواصل تحركاته اليومية في الإدارات التعليمية المختلفة لمراقبة الانضباط الإداري، والتأكد من تنفيذ التوجيهات الوزارية والقرارات التنظيمية الصادرة.
وشدد رمضان على أهمية الالتزام التام بتعليمات الوزارة بشأن مكافحة ظاهرة التنمر بمختلف أشكالها، سواء بين الطلاب أنفسهم أو بين المعلمين والطلاب، مؤكدًا أن هذه الظاهرة تمثل خطرًا على المناخ المدرسي السليم، وأن مكافحتها مسؤولية مشتركة بين جميع العاملين في المنظومة التعليمية.
كما شدد على منع استخدام أي شكل من أشكال العقاب البدني أو النفسي للطلاب داخل المدارس، داعيًا إلى اتباع أساليب تربوية حديثة قائمة على الحوار والاحترام المتبادل، بما يسهم في بناء شخصية طلابية متوازنة قادرة على التعلم والإبداع والتفاعل الإيجابي داخل المجتمع.
وأكد أن تعليم الشرقية حريصة على تطبيق أعلى معايير الجودة والانضباط داخل المدارس، في ظل اهتمام القيادة السياسية بتطوير التعليم وبناء الإنسان المصري.
وأشار إلى أن فرق المتابعة ستعمل بروح التعاون والشفافية من أجل تطوير الأداء، وتحقيق بيئة تعليمية جاذبة تحفز الطلاب والمعلمين على بذل أقصى الجهود لتحقيق النجاح.
يأتي ذلك ضمن خطة شاملة تنفذها مديرية التربية والتعليم بالشرقية لضمان انتظام الدراسة وتحقيق الانضباط في مختلف المراحل التعليمية، وتوفير أجواء آمنة ومحفزة داخل المدارس منذ اليوم الأول للعام الدراسي، بما ينعكس إيجابًا على جودة العملية التعليمية ومستوى التحصيل الدراسي للطلاب.