دعت منظمة العفو الدولية السلطات الهندية إلى التوقف عن استخدام حظر السفر التقييدي والاعتقالات التعسفية بموجب قوانين مكافحة الإرهاب الصارمة في البلاد لترهيب الأصوات المعارضة الناقدة من التحدث علنا عن جامو وكشمير.

وقالت المنظمة إن تصعيد السلطات لقمع حقوق الإنسان بعد إلغاء الهند للوضع المستقل الخاص للمنطقة أدى إلى اعتقالات تعسفية، وإلغاء جوازات السفر، وإنشاء قوائم حظر طيران غامضة، ورفض الدخول إلى الهند، وإلغاء وضع المواطنة الهندية بشكل تعسفي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شبكة حقوقية: اعتقال طبيبين سوريين بسبب انتقاداتهما للنظامlist 2 of 2حتى 31 يوليو.. قائمة بأسماء شهداء القطاع الصحي نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزةend of list

وأضافت أن تلك الإجراءات تأثر بها أولئك الذين يحملون الجنسية الهندية وغير الهندية ممن يتحدثون علنا ضد "القمع".

وأشارت إلى أن السلطات الهندية "تستخدم القيود التعسفية والإجراءات العقابية لخلق مناخ من الخوف في جامو وكشمير، وأن أي شخص يجرؤ على التحدث علنا سواء لانتقاد الحكومة أو للدفاع عن حقوق الإنسان يواجه حملة قمع على حقوقه في حرية التعبير وتكوين الجمعيات ولا يتمكن من التحرك بحرية داخل البلاد وخارجها".

وذكرت المنظمة أنه منذ إلغاء المادة 370 من الدستور الهندي في عام 2019، التي ألغت الوضع شبه المستقل الخاص لجامو وكشمير، تحققت من 5 حالات على الأقل، لصحفيين وزعماء سياسيين وناشطين، مُنعوا من السفر إلى الخارج أو دخول الهند، على الرغم من وجود وثائق السفر المطلوبة، في انتهاك لحقهم في حرية التنقل.

ووفق المنظمة، فقد فرضت السلطات الهندية الحظر من "دون أي تفسير مكتوب أو أمر قضائي أو إخطار مناسب في الإطار الزمني القانوني، مما يشير إلى شكل من أشكال الانتقام من عملهم المشروع في مجال حقوق الإنسان في جامو وكشمير".

واتهمت المنظمة الحكومة الهندية بإساءة استخدام قانون السلامة العامة "القاسي" الذي يسمح للسلطات باحتجاز الأشخاص تعسفا لمدة تصل إلى عامين من دون تهمة أو محاكمة، وقانون منع الأنشطة غير القانونية لتنفيذ الاعتقالات التعسفية.

وقد أدى هذا، وفق المنظمة، إلى فرض الرقابة الذاتية على الأصوات المستقلة، وسيطرة السلطات الهندية شبه الكاملة على المعلومات الواردة من جامو وكشمير.

وتقول المنظمة إنه بينما لا توجد بيانات رسمية عن إلغاء جوازات السفر في جامو وكشمير أو رفضها أو حجزها أو إبطالها، تشير التقارير الإعلامية إلى أن ما بين 98 إلى 200 جواز سفر ربما ألغيت منذ إلغاء المادة 370.

وقد وثقت منظمة العفو الدولية "بالتفصيل" -كما تقول- حالتين لمنتقدين يواجهون إلغاء جوازات سفرهم تعسفا وحالة واحدة من التأخير المفرط في إصدار جوازات السفر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حريات السلطات الهندیة جامو وکشمیر

إقرأ أيضاً:

مجموعة سامتا الهندية تطلق أكبر مشروع لإعادة تدوير المعادن في إفريقيا بالمغرب

أعلنت مجموعة سامتا الهندية، الرائدة عالميًا في قطاع التعدين وإعادة تدوير المعادن، عن اختيارها للمغرب لاحتضان أول وأكبر استثمار صناعي لها في القارة الإفريقية، وذلك عبر إنشاء مجمع صناعي ضخم بمدينة القنيطرة داخل المنطقة الحرة Atlantic Free Zone، باستثمار يُقدر بعشرات الملايين من الدولارات.

وسيمتد المشروع على مساحة كبيرة مخصصة لإعادة تدوير النفايات المعدنية، حيث يهدف إلى معالجة ما يفوق 46 ألف طن سنويًا من النفايات الصناعية، وتحويلها إلى نحاس نقي وسبائك ألمنيوم عالية الجودة، سيتم توجيهها إلى أسواق الصناعات المتقدمة، خاصة صناعة السيارات والطيران والطاقة المتجددة.

ويمثل هذا المشروع تحولًا نوعيًا في نموذج الإنتاج الصناعي، إذ سيعتمد بشكل كامل على الطاقات المتجددة في تشغيل منشآته، مما سيمكن من تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة تتجاوز 90% مقارنة مع عمليات الإنتاج الأولي للمعادن، وفق ما صرحت به المجموعة الهندية.

وقال مسؤول رفيع من شركة Samta Group: ان “اختيار المغرب لم يكن صدفة، بل نتيجة لموقعه الاستراتيجي، واستقراره السياسي، ووضوح رؤيته الصناعية، وخاصة ريادته في مجال الطاقات المتجددة. نحن ملتزمون بالمساهمة في التنمية المستدامة وتعزيز سلاسل القيمة الصناعية الإفريقية”.

 

مقالات مشابهة

  • مجموعة سامتا الهندية تطلق أكبر مشروع لإعادة تدوير المعادن في إفريقيا بالمغرب
  • السلطات الهندية تكثّف الجهود لاحتواء تسرب نفطي ناجم عن غرق سفينة حاويات
  • ” الشعبية” تدعو لتصعيد الغضب الشعبي العالمي والعربي لوقف العدوان على غزة
  • زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب ولاية مانيبور الهندية
  • السعودية تدعو المسلمين حول العالم لتحرّي هلال ذي الحجة مساء الثلاثاء
  • اللواء المربع يتفقد جوازات ميناء جدة الإسلامي
  • المدير العام للجوازات يتفقد جوازات ميناء جدة الإسلامي
  • بعد وفاة الهويريني.. من هم أبرز المعتقلين الذين قضوا في السجون السعودية؟
  • الجامعة العربية تدعو لتصعيد الجهود الدبلوماسية لوقف لحرب
  • باريس تدعو لضغوط منسّقة لوقف إطلاق النار في غزة والتمسك بحل الدولتين