حقيقة تقاضي رانيا المشاط 40 ألف دولار شهريًا من أحد البنوك الأجنبية.. فيديو
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن هناك حملات تشويه تحاول النيل من الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، بشأن عضويتها في أحد مجلس إدارة أحد البنوك، معلقا: ليس صحيحا أن تحصل على دولارا واحدا وليس لها راتبا شهريا يصل لـ40 ألف دولارا شهريا كما قيل، لكنها ستحصل على مكافأة سنوية بالجنيه المصري فقط.
وأشار مصطفى بكري، خلال برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، إلى أنه لا تعارض بين منصب وزيرة التعاون الدولي وبين عضويتها في مجلس إدارة أحد البنوك، معلنا أنها نجحت في الحصول على تمويلات خارجية وصلت لـ35 مليار دولار.
ولفت بكري إلى أن الإعلام الإخواني يخدم الحكومة المصرية بشأن الكشف عن أكاذيبهم، منوها إلى أن الكذب لن يستمر لإدراك الناس بطبيعة الإخوان، موجهًا لها التحية على جهودها في منصب وزارة التعاون الدولي.
ووجه الإعلامي مصطفى بكري حكومة مصر بضرورة الانتباه لزيادة الأسعار بشكل مبالغ فيه، مطالبا بخروج أحد المسؤولين بالرد على أزمة ارتفاع الأسعار، وهل هي بسبب جشع التجار أم اختلاف المنتج؟.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامي مصطفى بكري الدكتورة رانيا المشاط رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي البنوك دولارا وزیرة التعاون الدولی
إقرأ أيضاً:
أوبرا تطلق متصفح نيون المدعوم بالذكاء الاصطناعي مقابل 20 دولارًا شهريًا.. هل يستحق التجربة؟
أعلنت شركة أوبرا النرويجية رسميًا عن إطلاق متصفحها الجديد أوبرا نيون (Opera Neon)، الذي تصفه بأنه متصفح الجيل التالي للذكاء الاصطناعي.
المثير في الأمر أن هذا الإصدار الجديد ليس مجانيًا كما هو الحال مع معظم المتصفحات التقليدية، بل يأتي باشتراك شهري يبلغ 19.90 دولارًا، في محاولة من أوبرا لتقديم تجربة مميزة تعتمد على الذكاء الاصطناعي كأداة إنتاجية يومية.
المتصفح الجديد، الذي تم الكشف عنه لأول مرة في مايو الماضي، أصبح الآن متاحًا لعدد محدود من المستخدمين ضمن مرحلة التجربة المبكرة. ووفقًا للشركة، فإن نيون لا يهدف فقط إلى تحسين تجربة التصفح، بل إلى تحويل المتصفح نفسه إلى وكيل ذكي يعمل بجانب المستخدم، يساعده في تنفيذ المهام وتحليل المعلومات وإنجاز المشروعات المعقدة دون مغادرة بيئة العمل الرقمية.
وتقول أوبرا إن نيون يتجاوز فكرة الدردشة البسيطة مع الذكاء الاصطناعي، إذ يستطيع المستخدم من خلاله طلب كتابة أكواد برمجية، وتحليل البيانات، وتنفيذ الأوامر مباشرة من داخل واجهة المتصفح. وبعبارة أخرى، يتحول المتصفح إلى مساحة عمل ذكية تجمع بين الإنتاجية والذكاء التفاعلي في وقت واحد.
ومن أبرز الميزات التي يقدمها أوبرا نيون خاصية المهام، وهي بيئة عمل منظمة تتيح للمستخدم استخدام الذكاء الاصطناعي لإنجاز مهام محددة مثل مقارنة المصادر أو جمع وتحليل المعلومات من مواقع مختلفة. كما يقدم المتصفح ميزة “البطاقات”، التي تمثل مطالِبات ذكاء اصطناعي جاهزة لإعادة الاستخدام، لتوفير الوقت على المستخدمين الذين يعتمدون على نفس الأوامر أو التعليمات بشكل متكرر. هذه البطاقات يمكن إنشاؤها يدويًا أو استيرادها من مكتبة عامة تضم مساهمات مجتمع المستخدمين.
ميزة أخرى تُميز المتصفح هي Neon Do، وهي أداة ذكية تعمل بشكل متكامل مع خاصية “المهام”، حيث يمكنها تصفح الإنترنت تلقائيًا لجمع المعلومات، التحقق من المصادر، ملء النماذج، أو حتى تنفيذ عمليات معقدة نيابةً عن المستخدم. وبذلك يتحول “نيون” إلى مساعد شخصي رقمي يتفاعل بذكاء مع الويب بدلاً من أن يقتصر على عرضه فقط.
ورغم أن فكرة دفع اشتراك شهري لتصفح الإنترنت قد تبدو غريبة للبعض، تراهن أوبرا على أن القيمة المضافة التي يقدمها نيون ستجذب المستخدمين الذين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي في أعمالهم اليومية، مثل المبرمجين والباحثين والمصممين والمحتوى الإبداعي. فبينما تقدم متصفحات مثل Chrome أو Edge ميزات ذكاء اصطناعي محدودة عبر Gemini أو Copilot، فإن نيون يدمج الذكاء الاصطناعي في جوهر تجربة التصفح نفسها.
وتُشير الشركة إلى أن المتصفح الجديد يستهدف فئة المستخدمين الذين يبحثون عن أدوات أكثر تقدمًا من مجرد دردشات الذكاء الاصطناعي المجانية، مضيفة أنها ستتيح قريبًا لمزيد من المستخدمين الانضمام إلى قائمة الانتظار لتجربة نيون قبل إطلاقه رسميًا على نطاق أوسع.
وبينما قد تبدو رسوم الاشتراك الشهرية البالغة 19.90 دولارًا مرتفعة مقارنة بخدمات التصفح التقليدية المجانية، إلا أن أوبرا تراهن على أن تجربة الذكاء الاصطناعي المتكاملة التي يقدمها “نيون” ستُبرر هذا السعر، خصوصًا مع الارتفاع المتزايد في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في مجالات العمل والتعليم والإبداع.
ويرى محللون أن “أوبرا نيون” قد يكون تجربة محورية في مستقبل المتصفحات، إذ يقدم تصورًا جديدًا لعلاقة المستخدم بالويب: من مجرد متصفح يُظهر النتائج، إلى مساعد ذكي يفهم الأهداف ويُنجز المهام. وإذا نجحت أوبرا في جذب شريحة المستخدمين المحترفين والمبدعين، فقد نكون أمام بداية عصر جديد من “التصفح الذكي القائم على الاشتراك”.
حتى الآن، يبقى السؤال الأهم: هل سيكون المستخدمون مستعدين فعلاً لدفع 20 دولارًا شهريًا مقابل متصفح يقدم ذكاءً اصطناعيًا متطورًا؟ الإجابة ستتضح في الأشهر المقبلة، عندما تبدأ أوبرا في توسيع تجربة نيون عالميًا وتواجه اختبار السوق الحقيقي.