فيديو خطف "مزيف" يثير ضجة في المغرب
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تسبّبت امرأتان في ضجة واسعة بدولة المغرب خلال الأيام الماضية، بعد ترويجهما لفيديو حول عملية خطف طفل بمدينة تزنيت، اتضح في النهاية أنه غير حقيقي.
وفي التفاصيل، فقد أوقفت عناصر الشرطة القضائية بمدينة تزنيت امرأتين على خلفية تورطهما في قضية متعلقة بصنع وتوزيع فيديو مفبرك، يتضمن معطيات وهمية من شأنها المس بأمن المجتمع.وبحسب التحريات الأولية، فإن السيدتين قامتا بتركيب فيديو ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات التراسل الفوري، بعنوان "محاولة اختطاف طفل بحي النهضة تزنيت".
كما روّجتا له باعتباره يوثق لمحاولة اختطاف طفل، وإرفاقه برسالة صوتية تحذر من عصابة من خمسة أشخاص متخصصة في اختطاف الأطفال، وفقاً لـ هسبريس.
وفور تدخل الأجهزة الأمنية، تم تحديد هوية السيدتين وراء هذه الفيديو، وتوقيفهما بتعليمات من النيابة العامة، التي أمرت بوضعهما تحت تدبير الحراسة النظرية، في انتظار تقديمهما للمحاكمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المغرب
إقرأ أيضاً:
باكستان.. اختطاف وقتل 9 من ركاب حافلات في بلوشستان
قال مسؤولون الجمعة إن السلطات استعادت من جبال باكستان جثث 9 ركاب كان قد اختطفهم مسلحون في سلسلة من الهجمات على حافلات في إقليم بلوشستان الواقع جنوب غرب البلاد.
وأوضح مسؤول حكومي أنه جرى العثور على جثثهم مصابة بطلقات نارية في مناطق جبلية خلال الليل.
وذكر المتحدث باسم حكومة الإقليم، شاهد رند، أن الركاب خطفوا من حافلتين مساء الخميس.
وتابع "نعمل على تحديد هويات الجثث ونتواصل مع عائلاتهم"، مضيفا أن الضحايا عمال يعملون في الإقليم المضطرب وكانوا عائدين إلى ديارهم في البنجاب.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن.
ويتهم مسلحو البلوش السلطات الباكستانية بسرقة موارد منطقتهم لتمويل الإنفاق في أماكن أخرى خاصة إقليم البنجاب.
وسبق أن شن مسلحون انفصاليون من أقلية البلوش هجمات مماثلة تتضمن قتل ركاب بعد الاطلاع على هوياتهم ومعرفة أنهم ينحدرون من إقليم البنجاب بشرق البلاد.
وقال رند إن قوات الأمن أحبطت 3 هجمات للمتمردين الخميس قبل عمليات الاختطاف، متهما الهند، جارة باكستان، بدعم المسلحين.
وتنفي نيودلهي اتهامات إسلام آباد لها بتمويل وتدريب ودعم المسلحين في محاولة لتأجيج عدم الاستقرار في المنطقة، حيث تعتمد باكستان على الصين، من بين المستثمرين الدوليين، لتطوير المناجم ومعالجة المعادن.
وفي مايو الماضي اندلع أسوأ قتال منذ ما يقرب من ثلاثة عقود وأثار مخاوف من حرب واسعة بين الجارتين النوويتين.