اختطاف وقتل.. جريمة مروعة تودي بحياة رياضي مشهور في البرازيل
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
قُتل لاعب كرة الطائرة البرازيلي السابق، إيفرتون بيريرا فاغونديس المعروف بلقب "إيفرتون بوي"، بعد أن اختُطف وأُطلق عليه الرصاص مساء الخميس، في مدينة كويابا بولاية ماتو غروسو.
ووفقا لتحقيقات الشرطة، تعرّض إيفرتون (46 عاما) للاختطاف تحت تهديد السلاح من قبل إيديرلي باتشيكو، الزوج السابق لصديقته الحالية، بينما كان يقود شاحنته، حسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقد ضربه الجاني على رأسه قبل أن يُفقده السيطرة على المركبة التي اصطدمت بسيارة أخرى قرب محطة وقود.
كاميرات المراقبة وثقت لحظة الحادث، حيث شوهد المشتبه به وهو يفرّ من موقع الاصطدام بعد ثوانٍ من وقوعه. وأكد المسعفون وفاة إيفرتون بوي في مكان الحادث.
وقالت الشرطة إن صديقة الضحية كانت قد أبلغت عن اختطافه قبل ساعات من الجريمة.
وتحقق الشرطة المدنية في الولاية في القضية، لكنها لم تصدر حتى الآن أي بيان بشأن دوافع الجريمة، سواء كانت بدافع الغيرة أو لأسباب أخرى.
إيفرتون بوي، ابن لاعب كرة القدم السابق جواو فاغونديس دا كونسيساو، كان نجما في صفوف منتخب البرازيل للشباب، وساهم في فوزه ببطولة العالم تحت 19 سنة عام 1995 في بورتو ريكو، وببطولة أميركا الجنوبية عام 1996 في باراغواي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيفرتون الجريمة باراغواي البرازيل الكرة الطائرة جريمة قتل إيفرتون الجريمة باراغواي منوعات
إقرأ أيضاً:
البرازيل تستدعي القائم بالأعمال الأميركي بعد إعلان ترامب دعمه لبولسونارو
استدعت وزارة الخارجية البرازيلية أمس الأربعاء القائم بالأعمال الأميركي احتجاجا على الدعم الذي أعلنته السفارة للرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو الذي يحاكم بتهمة تنفيذ محاولة انقلاب.
وقالت الخارجية لوكالة الصحافة الفرنسية إنه تم استدعاء الدبلوماسي الأميركي غابرييل إسكوبار بهدف تقديم تفسيرات، بعد بيان أصدرته السفارة أمس الأربعاء وكررت فيه الدعم الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لبولسونارو.
وأعلن ترامب أمس الأربعاء أنّه سيفرض رسوما جمركية إضافية بنسبة 50% على الواردات البرازيلية اعتبارا من الأول من أغسطس/آب وذلك بسبب الملاحقات القضائية التي يتعرّض لها الرئيس البرازيلي السابق والتي اعتبرها "حملة مطاردة شعواء".
وفي رسالة بعث بها إلى نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، قال ترامب إنّ "الطريقة التي تعاملت بها البرازيل مع الرئيس السابق بولسونارو هي وصمة عار عالمية"، مشدّدا على وجوب "أن تنتهي على الفور حملة المطاردة الشعواء".
وكرر بيان السفارة الأميركية تصريح الرئيس ترامب، معتبرا أن "الاضطهاد السياسي بحق (بولسونارو) وعائلته وأنصاره هو أمر مخز ويمس بالتقاليد الديمقراطية في البرازيل".
وتتهم النيابة البرازيلية الرئيس السابق بـ"قيادة منظمة إجرامية" تآمرت لإبقائه في السلطة مهما كانت نتيجة الانتخابات الرئاسية في أكتوبر/تشرين الأول 2022 والتي فاز فيها دا سيلفا.
ويواجه بولسونارو عقوبة السجن حتى 40 عاما في حال إدانته. ويرجح أن تنتهي محاكمته أمام المحكمة العليا خلال الأشهر المقبلة.
وكان ترامب هدد كذلك الاثنين الماضي بفرض رسوم جمركية إضافية على "أي بلد ينضم إلى سياسات (مجموعة) بريكس المناهضة لأميركا"، علما بأن البرازيل تتولى حاليا رئاسة المجموعة.