كيف أحبطت الشرطة الأمريكية محاولة اغتيال ترامب؟
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
شهدت المحكمة الفيدرالية في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا الأمريكية قضية محاولة اغتيال الرئيس السابق والمرشح الرئاسي الجمهوري، دونالد ترامب٬ على يد المواطن الأمريكي ريان ويسلي روث.
ووفقا للتحقيقات ففي ساعات الفجر الأولى من الأحد الماضي، كان ويسلي روث، البالغ من العمر 58 عامًا، يراقب ملعب الغولف الخاص بالرئيس السابق دونالد ترامب، مختبئًا بين الأشجار الكثيفة في محاولة للتخفي.
وذكرت التقارير أن روث أمضى 12 ساعة في ملعب الجولف قبل الحادث.
وألمح ويل سنايدر، المسؤول الامني بمقاطعة مارتن، يوم الاثنين إلى أن روث قد يكون جزءا من مؤامرة.
"كيف يمكن لشخص ليس من هنا أن يصل إلى مطار ترامب الدولي، ويدرك أن الرئيس، الرئيس… pic.twitter.com/IHNwnQ7Rnh — Fatma (@Fatma_Kh_) September 16, 2024
وبعد أن أمضى 12 ساعة في صمت، تغيرت الأمور فجأة عندما رصد أحد عملاء الخدمة السرية فوهة بندقية بارزة من بين الأشجار.
فبحسب قائد شرطة مقاطعة بالم بيتش، ريك برادشو، فقد تم رصد فوهة بندقية على بعد يتراوح بين 375 و457 مترًا من مكان الرئيس السابق دونالد ترامب أثناء عملية تطهير المكان من التهديدات المحتملة قبل مباراته. عندئذٍ، اشتبك العملاء مع المسلح وأطلقوا ما لا يقل عن أربع خزائن من الذخيرة حوالي الساعة 1:30 ظهرًا بالتوقيت المحلي.
وفور وقوع الاشتباك، ألقى المسلح، الذي كان يحمل بندقية هجومية من طراز AK-47 وحقيبتي ظهر، أسلحته وفر في سيارة نيسان سوداء. وأوضح برادشو أن أحد الشهود تمكن من التقاط صور لسيارة المسلح ولوحة القيادة.
أضاف برادشو: "قام جهاز الخدمة السرية بما يلزم تمامًا". بعد فرار المشتبه به، أصدرت السلطات إنذارًا للأجهزة الأمنية في جميع أنحاء الولاية مع تفاصيل السيارة، مما أدى إلى تمكن مساعدي قائد شرطة مقاطعة مارتن المجاورة من توقيف المشتبه به والقبض عليه على الطريق السريع I-95.
عُرف روث بدعمه العلني لأوكرانيا في صراعها مع روسيا، وسبق له أن تطوع في كييف لدعم الجهود الأوكرانية ضد الغزو الروسي. وقد عبر في مقابلات سابقة عن استعداده للموت من أجل قضيته، مما جعل هذه المحاولة في بالم بيتش ربما تكون النهاية التي كان يتوقعها لنفسه.
ووقف المتهم بمحاولة اغتيال ترامب، في المحكمة أمام القاضي يواجه مجموعة من التهم٬ هادئًا وأجاب بصوت خافت على أسئلة القاضي. وحددت جلسة الاحتجاز في 23 أيلول/سبتمبر الجاري، كما حددت جلسة توجيه الاتهام في الـ 30 من الشهر ذاته.
في المقابل، عبر ترامب عن امتنانه لأجهزة الأمن التي حالت دون وقوع محاولة اغتيال ثانية في غضون شهرين. وسط أجواء التوتر، حيث اتهم ترامب منافسته الديمقراطية كامالا هاريس والرئيس الأميركي جو بايدن بالمسؤولية عن المحاولة الفاشلة، قائلاً إن "خطابهما التحريضي" كان السبب وراء الحادث.
من جانبه، أدان بايدن وهاريس الحادث، مؤكدين أنهما دائمًا ما نددوا بالعنف السياسي وأوضحوا أن "لا مكان له في أميركا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فلوريدا اغتيال ترامب هاريس بايدن فلوريدا اغتيال بايدن ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محاولة اغتیال
إقرأ أيضاً:
تحطم طائرة أف 35 قرب قاعدة للبحرية الأمريكية بكاليفورنيا
تحطمت طائرة مقاتلة تابعة للبحرية الأمريكية من طراز أف 35 في ولاية كاليفورنيا، بالقرب من قاعدة ليمور الجوية البحرية، بحسب ما أفاد بيان صحفي صادر عن البحرية الأمريكية.
وذكر البيان أن الطيار قفز بالمظلة بسلام، وأن سبب الحادث قيد التحقيق.
وقالت البحرية الأمريكية، إن الطائرة كانت تابعة لسرب المقاتلات الضاربة VF-125، المعروف باسم "Rough Raiders".
وVF-125 هو سرب بديل للأسطول، مسؤول عن تدريب الطيارين وأطقم الطائرات.
وتقع قاعدة ليمور الجوية البحرية على بُعد حوالي 40 ميلا (64 كيلومترا) جنوب غرب مدينة فريسنو في وسط كاليفورنيا.
والطائرة هي إحدى 3 نماذج من طائرة "إف-35 لايتنينغ" الثانية، المصممة للعمل على حاملات الطائرات الأمريكية. بينما تستخدم القوات الجوية الأمريكية طراز "إف-35 إيه"، وتستخدم قوات المارينز طراز "إف-35 بي"، المخصص للإقلاع القصير والهبوط العمودي.
يذكر أن سعر هذه الطائرة يبلغ حوالي 100 مليون دولار، وهذا الحادث هو الثاني من نوعه هذا العام بعد تحطم طائرة "إف-35 إيه" تابعة للقوات الجوية في قاعدة إيلسون الجوية بألاسكا في يناير خلال مهمة تدريبية. وقد نجا الطيار أيضا في ذلك الحادث.
وتعد طائرة "إف-35"، المقاتلة من الجيل الخامس وإحدى أكثر الطائرات الحربية تقدما في العالم، حجر أساس في أسطول الجيش الأمريكي.
وهي مصنعة من قبل شركة "لوكهيد مارتن"، وتشتهر بقدراتها المتطورة في التخفي والقتال. وتقول الشركة إن أكثر من 17 دولة حول العالم مشاركة في برنامج "إف-35".
لكن الطائرة واجهت تدقيقا متزايدا في السنوات الأخيرة بسبب مشكلات الصيانة والجاهزية.