حقيقة جمع تواقيع لانتخاب رئيس للبرلمان خلال الجلسة المقبلة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف الاطار التنسيقي، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، اليوم الأربعاء (18 أيلول 2024)، حقيقة جمع تواقيع لانتخاب رئيس جديد لمجلس النواب خلال الجلسة المقبلة.
وقال النائب عن الإطار علي نعمة، لـ"بغداد اليوم"، إن "المعلومات التي تحدثت عن جمع تواقيع لانتخاب رئيس مجلس النواب العراقي خلال الجلسة المقبلة، غير صحيحة، فلا يوجد جمع تواقيع بهذا الخصوص، وانما هناك مطالبات فقط، دون أي تحرك رسمي لجمع التواقيع".
وأضاف، أن "هناك نية لدى القوى السياسية لحسم ملف انتخاب رئيس مجلس النواب خلال المرحلة القليلة المقبلة، لكن استمرار الخلاف السني – السني هو من يعرقل ذلك، فلا يوجد أي اتفاق على اختيار شخصية واحدة لتولي هذا المنصب، وهذا ما أخر حسم الملف طيلة الأشهر الطويلة الماضية".
وفي 18 أيار 2024، أخفق مجلس النواب في انتخاب رئيس له، مع عدم حصول أي من المرشحين على أغلبية الأصوات خلال جلسة متوترة، حيث شهدت منافسة محتدمة بين النائبين سالم العيساوي ومحمود المشهداني.
وكانت هذه أحدث محاولة في سلسلة محاولات لم توفق في ايجاد بديل عن محمد الحلبوسي الذي أقيل تشرين الثاني الماضي، وسط مشاحنات سياسية وانقسامات حزبية أدت إلى عرقلة العملية.
وأعلن المكتب الإعلامي للمجلس أن 137 نائبا صوتوا لمحمود المشهداني، أكبر الأعضاء سنا، في حين اختار 158 نائبا سالم العيساوي، غير أن مشادات كلامية حصلت داخل قاعة المجلس ما اضطر رئاسة المجلس إلى رفع الجلسة حتى إشعار آخر ولم تُعقد جلسة أخرى لغاية الآن.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: جمع تواقیع
إقرأ أيضاً:
نائب:البرلمان سيبقى معطلا لغاية الدورة المقبلة
آخر تحديث: 9 يوليوز 2025 - 3:56 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب أحمد الشرماني، الاربعاء،أن “العطلة التشريعية لمجلس النواب والتي استمرت لمدة شهرين سوف تنتهي نهاية الأسبوع الحالي، ويفترض أن تكون هناك جلسات بداية الأسبوع المقبل”، لكنه استدرك قائلًا: “لا نتوقع أن المجلس سوف ينجح بذلك، ولأسباب عدة ومختلفة، خاصة وأن المجلس معطل بشكل متعمد منذ أشهر طويلة وليس بسبب العطلة فقط، فهو قبل العطلة كان معطلًا لأكثر من ستة أشهر”.وأشار الشرماني إلى أن “أسباب استمرار تعطيل مجلس النواب متعددة، أبرزها وجود إرادة سياسية لهذا التعطيل، لمنع تمرير بعض القوانين التي لا يوجد اتفاق سياسي عليها”.وأضاف أن “الكتل السياسية، وحتى بعض النواب، منشغلون بالتحضير للانتخابات المقبلة، وهذا عامل إضافي في تعميق حالة الشلل”.ورغم تراكم عشرات القوانين المهمة التي تمس حياة المواطنين اليومية، فإن البرلمان يبدو غير معني بتلك الملفات، بحسب الشرماني، الذي حذّر من أن “المجلس سيبقى معطلًا إلى حين انتهاء الدورة البرلمانية الحالية”.وهذا يعني، بحسب مراقبين، أن ملفات حيوية مثل الموازنة التكميلية، وقانون النفط والغاز، والتعديلات المتعلقة بالانتخابات قد تبقى رهينة التجاذبات.ويرى مراقبون أن البرلمان دخل فعليًا في موت تشريعي بطيء، فتعطيله المتكرر لم يعد استثناءً بل أصبح القاعدة. فالمؤسسة التشريعية باتت بلا قدرة على التأثير، وسط تغوّل واضح للسلطة التنفيذية، وتراجع واضح لمبدأ الفصل بين السلطات.