المشهداني يرجو من النواب عدم التغيب عن جلسات مجلس النواب
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
آخر تحديث: 9 يوليوز 2025 - 1:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس البرلمان محمد المشهداني في بيان ،الاربعاء، “ندعو جميع الكتل السياسيّة، ورؤساءها، وأعضاءها، والأعضاء المستقلين في مجلس النواب إلى تحمّل مسؤولياتهم الوطنية والتاريخية في هذه المرحلة الحسّاسة، وحضور جلسات مجلس النواب المقبلة، خلال الفصل التشريعي الأخير”.
وأكد على “العمل بروح التعاون والتكامل لضمان استمرارية المسار النيابيّ السليم وإقرار القوانين المتأخّرة خدمة للشعب”.وأضاف المشهداني “على النواب الالتزام بحضور جلسات المجلس خلال ما تبقّى من عمر الدورة النيابية الحالية، بهدف إقرار القوانين المهمة التي ما تزال قيد الانتظار، واستكمال ما تبقى من التشريعات الضرورية وقراءاتها وإقرارها؛ لما لها من أهمية لحياة المواطنين”.وشدد على أن “المشاركة الفاعلة في الجلسات والمداولات التشريعية تمثل واجباً دستورياً وأمانةً أمام الشعب، كما نؤكد على أنّ الالتزام بالحضور والعمل البرلماني الجاد يعكس جدية المجلس والتزامه في أداء مهامه الرقابية والتشريعية ويعزز ثقة المواطنين بالمؤسسة التشريعية”.وختم بالقول “أُجدد الدعوة إلى ضرورة تغليب المصلحة العليا للبلاد، وتجاوز الخلافات، والعمل من أجل إنجاح التجربة الديمقراطية، وتهيئة بيئة سياسية مستقرة قُبيل الانتخابات التشريعية المقبلة”.وفي وقت سابق اليوم، أفاد مصدر نيابي بأن مجلس النواب حدد يوم السبت المقبل 12 تموز/ يوليو الجاري موعداً لاستئناف جلساته.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: القوانين الدولية لا تنطبق على اليهود
أثار بتسلئيل سموتريتش، وزير مالية حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأحد أبرز أقطاب اليمين المتطرف، موجة واسعة من الغضب بعد تصريحات جديدة اعتبر فيها أن "القوانين الدولية لا تنطبق على اليهود"، مضيفًا أن ذلك هو ما "يميز الشعب المختار عن الآخرين"،
في تكرارٍ واضح لخطاب ديني-عنصري لطالما استخدمه المتطرفون لتبرير جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين.
وجاءت تصريحات سموتريتش للتعبير عن رفضه لأي قيود أو محاسبة دولية على إسرائيل بشأن حربها علي غزة أو سياساتها في الضفة الغربية، معتبرًا أن "الشرعية الإلهية لليهود فوق أي قانون بشري"، على حد وصفه.
وأثارت هذه التصريحات انتقادات حادة من منظمات حقوقية وشخصيات سياسية داخل إسرائيل وخارجها، إذ وصفتها منظمات دولية بأنها "إعلان صريح لتفوق عرقي وديني"، يتنافى مع مبادئ القانون الدولي الإنساني، فيما اعتبرها مراقبون دليلاً إضافيًا على تطرف الحكومة الإسرائيلية الحالية بقيادة بنيامين نتنياهو، والتي تضم وزراء يعتنقون مواقف دينية متشددة تشرعن الاحتلال والعنف ضد الفلسطينيين.
من جهتها، قالت مصادر فلسطينية إن تصريحات سموتريتش تكشف العقلية العنصرية التي تحكم سياسات الاحتلال، وتبرر الانتهاكات اليومية في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث ترتكب جرائم حرب وتهجير قسري بحق المدنيين تحت غطاء ديني وسياسي.
يذكر أن سموتريتش سبق أن دعا إلى "محو بلدة حوارة" الفلسطينية عام 2023، كما رفض مرارًا الاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولة، مؤكدًا أن "كل أرض إسرائيل التوراتية حق لليهود وحدهم".
ويرى محللون أن هذه التصريحات ليست معزولة، بل تعكس توجهًا متناميًا في حكومة الاحتلال يهدف إلى تكريس مفهوم "اليهود أولًا"، في تحدٍ صارخ للقوانين الدولية وللمجتمع الدولي الذي يواصل الصمت أمام تصاعد الخطاب العنصري داخل مؤسسات الحكم الإسرائيلية.